20-08-2009, 02:27 AM
|
#1 (permalink)
|
عضو نادي الألف
العــضوية: 1040 تاريخ التسجيل: 24/10/2008
المشاركات: 1,345
| مسلسل مرسوم عائلى شهر رمضان 2009 مسلسل مرسوم عائلى شهر رمضان 2009
ويعرض هذا العمل عبر مجموعة من الحكايات والمفارقات الكوميدية العديد من الهموم والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية وتأثيراتها على عائلة مسعود الحفيانة.. أيمن زيدان خريج كلية الحقوق الذي يعمل بنزاهة كمدير لدائرة قانونية لكنه نتيجة تآمر الجميع عليه ولعدم رغبته في تجاوز القوانين يضطر لتقديم استقالته وتحت ضغط من زوجته لمى.. سلمى المصري وأولاده الأربعة وشقيقته العانس شكران مرتجى التي تعيش في منزله يوافق مسعود على مزاولة مهنة المحاماة في إحدى غرف منزله.
كما تشتمل حكاية المسلسل على صراعٍ دائم بين الزوجة وشقيقة الزوج العانس التي ما زالت تحلم بالزواج وتغيير نمط حياتها وأيضاً بين شقيق الزوجة نضال سيجري الذي حل ضيفاً ثقيلاً على العائلة وبقية أفراد العائلة ولاسيما أنه جاء إلى العاصمة بقصد إنجاز معاملة تعيين في مؤسسة حكومية لكن زيارته استمرت أكثر من خمس سنوات. ويقول ماهر صليبي إن فكرة العمل الأساسية هي تسليط الضوء على الفقرات القانونية البالية التي تعود أساساً إلى أكثر من ستين عاماً ولم يطرأ عليها أي تعديل أو تغيير من حينها بحيث أن قضية ما قد تكون مثار جدل وعواقبها كبيرة لكن غرامتها لا تتجاوز الخمسين ليرة أو السجن لمدة يومين فقط. وحول تجربته الإخراجية التلفزيونية صرح صليبي لنشرة سانا الثقافية.. الإخراج التلفزيوني يختلف عن نظيره المسرحي بأن الكاميرا تستطيع أن تصل إلى جميع الزوايا وليس هناك ما يسمى الجدار الرابع مضيفاً أنه لا يعتبره نفسه انتقل إلى الإخراج التلفزيوني حيث سبق لصليبي أن أخرج بعض لوحات سلسلة هذا العالم-فضلاً عن فيلمي-حدوتة المطر وشوية وقت ويرى أنه ابن المهنة وأحب خوض تجربة إخراج مسلسل كامل. ويضيف مخرج هذا العمل.. سأراقب نتائج هذه التجربة التي حاولت أن أضعها بقالب كوميدي خفيف لا يهدف إلى إيجاد حلول لتلك المشاكل المطروحة وإنما مجرد تسليط الضوء عليها. ويوضح صليبي أنه تم تصوير مسلسل مرسوم عائلي ضمن موقع واحد وهذا جعله ينتمي لنوع السهل الممتنع حيث انه ضمن مكان واحد وعبر ثلاثين حلقة سيعرض لتفاصيل هذا العمل بكل خصوصية تجربتها وحس المتعة العالي الذي يحاول أن ينقله. ويرى الفنان أيمن زيدان في هذا العمل استمراراً لمشروعه الكوميدي وعودة إلى أعمال الموقع الواحد السيدكوم لافتاً إلى أن النص هو من يفرض المكان وكيفية التعاطي معه مؤكداً أنه ضد قصر النص على شكل دون غيره. ومن جانبها قالت الفنانة سلمى المصري.. هناك حالة إيجابية نشأت بيننا نحن طاقم المسلسل في ظل عملنا المتواصل مع بعضنا لفترة تجاوزت الشهرين بحيث أن المودة والمحبة الأسرية بين الفنانين ستمر عبر الكاميرا وسيتلمسها المشاهد مستقبلاً عند متابعته العمل لافتةً إلى أن هذه الحالة لا تنشأ في جميع أعمال الموقع الواحد. أما الفنانة شكران مرتجى فبينت أن التصوير داخل استوديو يسهل الكثير من التفاصيل ويقلل من إشكاليات التصوير الخارجي لكنه بالمقابل يفرض على المخرج والممثل إيجاد حلول لكل مشهد وكل لقطة ولاسيما أن مشاعر الممثل وانطباعاته تبدو عارية أمام كادر محدد وإضاءة باردة. وبدوره أوضح الفنان حسام تحسين بيك أن الناس أقرب إلى هذا النوع من الأعمال الطريفة التي لا تغرق في الكوميدية حتى القهقهة ولا تذهب في التراجيدية إلى الميلودراما مشيراً إلى أن ما يحدث على أرض الواقع من مآس يجعلنا أكثر هماً وتعباً من أن نبتسم.
|
| |