[مقدمة] / ..
يتحدث مسلسل "بيت جدي" عن البيئة الشامية وعن الثوار بزمن الاحتلال الفرنسي ، و يعطي
صورة موسعة عن دمشق في تلك المرحلة ، و هو إمتداد للجزء الأول و لكن بإضافة شخصيات
جديدة تنسجم و تدخل مع الشخصيات الرئيسية التي كانت في ذلك الجزء ،،
[قصة العمل بالجزء الثاني] / ..
الجزء الثاني من العمل يتضمن دخول حارة جديدة و يتحدث عن هروب عائلة أبو راشد من
البيت بعد اكتشاف أن صبري "بسام كوسا" مازال حياً و يتفرق أولاد أبو راشد إلى أماكن
مختلفة فيما يلجأ هو إلى ابن عمه الذي خرج من الحارة منذ سنوات طويلة و هو أبو
رسلان "طلحت حمدي" و زوجته أم فوزي "صباح الجزائري" و هي الزوجة الثانية و له
منها أربعة أولاد شابين و فتاتين و فوزي هو الابن الأكبر و قد أرسله والده لدراسة الطب
في فرنسا إلا أنه عاد و قد درس الحقوق و اختص بالتحقيق و عمل ضابطاً في السرايا ،،
في بداية العمل نرى أن فوزي يكون ضد أهل بلده و ضد المجتمع العربي و لكنه بنهاية
العمل يعود إلى حب البلد بعد أن يعمل والديه على هذا الجانب ، و تدور الأحداث في
معظمها في منزل أبو رسلان الذي أنجب رسلان من زوجته السابقة و رسلان
المكنى أبو حجاز "سامر المصري" هو شخصية جديدة حيث تدور أحداث مهمة حول
هذه الشخصية التي تترك الحارة نتيجة جريمة ارتكبت بالأصل بدافع تطهير الحارة و
يلجأ أبو حجاز بعد تركه الحارة للثوار الذين يدربونه على السلاح بالإضافة إلى عدد
من الأحداث و الحكايا المثيرة حول علاقة صبري بعائلة أبو راشد ، الجزء الثاني من
تأليف محمد مروان قاووق ، و من أخراج إياد نحاس و سامر برقاوي ،،
[أبطال المسلسل] / ..
يقوم بتجسيد شخصية "صبري أفندي" و هو موظف بالسرايا يشغل وظيفة المحقق ويحاول
دائماً دب الرعب و الخوف عند أبناء حييه و هذه الشخصية هي امتداد لشخصيته في الجزء
الأول التي توقع الكثير أن الشخصية انتهت بطعنها ،،
يجسد شخصية "رسلان الملقب بأبو حجاز" و هو اسم شهير بفترة الاحتلال الفرنسي و كان
هذا الاسم يدب الرعب عند الفرنسيين لأنه اسم أشهر من نار على علم في تلك الفترة لأنه
كان زعيم الثوار في الغوطة، وتبدأ الشخصية وهو مستبعد عن الحارة بسبب سوء فهم
بينه و بين أحد أصدقائه لسبب نعرفه من خلال الأحداث ،،
يقوم بتجسيد شخصية أبو راشد و هي الشخصية التي كان يجسدها في الجزء الأول الفنان
الراحل "ناجي جبر" ، و أبو راشد يعمل "بقجاتي" و هو من طعن "صبري أفندي" في نهاية
الجزء الأول انتقاماً لولده، تمر الشخصية بهذا الجزء بعدة أحداث وملاحقات من قبل صبري
أفندي والسرايا ،،
يجسد شخصية جديدة لم تكن موجودة في الجزء الأول و هي شخصية "فوزي" وهو شاب
دمشقي يدرس في فرنسا و عند عودته يعمل كمحقق و من هنا يبدأ الصراع بين انتمائه
لبيئته و بين وفائه لعمله و يقوم بالتحقيق في قضية محاولة قتل صبري أفندي ،،
يستمر بنفس الشخصية و هي شخصية السمان الذي يشهد على جميع الأحداث التي تجري
في الحارة بحكم وجود الجميع أمام عيناه طوال اليوم و يحاول تقديم المساعدة دائماً على
حسب ما يستطيع ،،
[إعلانات المسلسل] / ..