30-08-2009, 02:03 AM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 1706 تاريخ التسجيل: 24/12/2008
المشاركات: 2,099
| بدرية أحمد: أنا أكثر إنسانة كسولة في الدنيا
{ ألو بدرية أحمد.. «أوان» وياج
- هلا تفضلي
{ كيف تقضين يومك في رمضان؟
- قبل الإفطار أقضي وقتي بالكامل داخل المطبخ، لأني حريصة على تحضير الأكلات بنفسي، لكن هذا لا يمنع من مواظبتي على الصلاة وقراءة القرآن، بعد صلاة العصر، أما بعد الإفطار فإذا كنت مرتبطة بعمل مسرحي أنزل مباشرة بعد الفطور للتمرين، وفي حالة تفرغي فأجلس في البيت مع أهلي في خيمة داخل حوش منزلي، أصنعها سنويا في رمضان، وأجهزها للسهر، وفيها تلفاز وبخور والكثير من المأكولات والعصائر والحلويات، أقضي طول الليل ألعب مع أولادي وأخواتي الكرة الطائرة حتى يقترب موعد السحور، فاستعد لتحضيرة وعادة يكون وجبة خفيفة جدا.
{ ما الشيء الذي تحرصين على فعله وقت المغرب ساعة الإفطار؟
- طبعا تحضير المائدة التي أفضلها ممتلئة بالكثير من الأصناف الغذائية، وكل الأطباق سواء الخليجية أو الشامية أو المصرية.
{ ما أكثر الأكلات التي تتميزين في طبخها؟
- أحاول دائماً التنويع في طبخي، فأحضر جميع الأكلات، ومن مطابخ مختلفة في العالم، لكن أكثر هذه الأكلات المكابيس بأنواعها والمعكرونة، الهريس، إضافة إلى وجبة أخرى تقدم من بعد صلاة العشاء تسمى «الفوالة»، وهي الوجبة الأم واعتدنا عليها في الإمارات، كما أتميز في صنع السلطات والحلويات.
{ هل تزورين المقاهي والغبقات في رمضان؟
- لا.. فأنا لا أحب زيارة المقاهي، ولا الخيم،
ولا حتى الغبقات في رمضان، لأني أتفرغ بالكامل لأبنائي وأسرتي.
{ هل تمارسين الرياضة في رمضان؟
- أنا أكثر إنسانة كسولة في الدنيا، وبالتالي
لا أمارس الرياضة.
{ حدثينا عن ذكريات طفولتك في رمضان؟
- طفولتي قضيتها مع أختي وأخي ووالدتي في الشارقة، وكانت الحياة آنذاك سعيدة ومرحة، رغم ظروف معيشتنا الصعبة، وكان أهل الفريج يتركون أبواب منازلهم مفتوحه، ولم نكن نخشى التأخر خارج المنزل، حيث كان الأمن مستتباً عكس أيامنا الحالية التي كثرت فيها السرقة وعدم الاطمئنان، ومن ذاكرتي يلاحقني ملمس ورائحة الطين الذي لا استطيع نسيانه كان بمثابة صديقي الحقيقي في رمضان، ألعب به وأصنع منه البيوت، كنت أحب الجلوس في المنزل طوال الوقت، حتى لا أشعر بالجوع والعطش.
{ هل ما زالت بعض العادات الرمضانية القديمة موجودة في الإمارات؟
- بالطبع بدأت تتلاشى تدريجياً بسبب التطور الحالي، لكنها موجودة في بعض الأماكن القديمة، فحتى الآن يحرص بعض الناس على الجلسات الليلية التي كانت تسمى بالسمرات الشعبية، خاصة في المناطق المحيطة بإمارة أبوظبي كالسمحة والشهامة وغيرهما، وفيها يتم الحديث والسمر والتحدث في الكثير من القضايا.
{ أخيراً هل تتابعين الشاشة الرمضانية؟
- بالرغم من كثرة وزخم الأعمال الدرامية في رمضان، إلا أنني لا أتابعها، بسبب انشغالي في المطبخ من بعد صلاة الظهر حتى موعد الإفطار، لكن أحيانا أتابع بعض الأعمال في الفترة المسائية من اليوم.
[[ المصدر ]] http://www.awan.com/pages/life/220805 |
| |