31-08-2009, 04:01 AM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 1706 تاريخ التسجيل: 24/12/2008
المشاركات: 2,099
| باسمة حمادة: أتأنق من أجل عيون جمهوري
التسوق، أو كما يطلق عليه هذه الايام «الشوبينغ» عادة عرفتها أغلب المجتمعات في مراحل مختلفة، ولم تكن هذه العادة غريبة أو لافتة للانظار كما هي اليوم.
ومن يتابع جيدا حركة الناس أثناء «الشوبينغ» يلاحظ «تطورا دراماتيكيا» في هذه العادة. فهناك شرائح اجتماعية من البشر تعيش أغلب أوقاتها وهي تفتش عن الأغراض والألبسة والهدايا.. لشرائها. وقد تمضي هذه الفئة من البشر النهار بأكمله متنقلة من «بوتيك» إلى متجر إلى مطعم إلى معرض.. من أجل الحصول على أغراض تحتاجها، لكنها أحيانا تشتري ما لا تحتاجه تحت ضغط هوس «الشوبينغ».
لكن ماذا عن المشاهير و«الشوبينغ»؟ وما طقوسهم الخاصة؟ وكيف يتعاملون مع الباعة؟ وكيف يشترون ما يحتاجونه؟ وهل يشترون احتياجاتهم فقط او يتورطون في ما لا يحتاجونه أيضا، وما نصائحهم للمتسوقين بحكم خبراتهم المتنوعة على هذا الصعيد؟ وما أحلى المواقف التي واجهتهم في التسوق؟
كل ذلك سيكون معكم يوميا طوال شهر رمضان من خلال زاوية «شوبينغ المشاهير».
ضيفتي هذا اليوم هي الفنانة باسمة حمادة.
• ماذا يمثل الشوبينغ بالنسبة لك؟
- لا أقوم به إلا للحاجة فقط، وأحيانا تكون هذه الحاجة نفسية تماما.
• كيف؟
- إذا شعرت بالضيق من شيء ما تجدني أحرص على التسوق، لدرجة أن هناك أشياء كثيرة اشتريها ولم ألبسها وأكتشف أنها لا تعجبني، وحاليا دولابي ممتلئ بسلع ما زالت في أكياسها، لأنني لم أشترها إلا ترويحا عن نفسي.
• هل تنفقين كثيرا على التسوق؟
- لا، لأنني قنوعة جدا، لكن مرات انفق ببذخ حين أرغب في شيء معين.
• وماذا تفعلين بهذه السلع التي لم تعد لك حاجة اليها؟
- غالبا أقوم بتوزيعها على صديقاتي، أو أعطيها للجان الخيرية، وحاليا لديّ كمية أريد توزيعها قبل العيد.
• ما أكثر شيء يشدك إلى السلعة.. ماركتها، لونها، أم جودتها؟
- تعجبني البساطة أولا، وليس شرطا أن تكون السلعة غالية، لكن ذلك لا يمنع أن عندي بعض السلع من ماركات عالمية مثل الحقائب والعطور والأحذية.
• أحبُّ الألوان لنفسك؟
- الأبيض، خاصة في الفترة الصباحية أميل الى الألوان الهادئة.
• هل تفضلين التسوق بمفردك؟
- إذا كنت سأشتري لغيري أفضل أن يرافقني أحد، لكن إذا كنت اشتري لنفسي أفضل أن أكون بمفردي.
• هل تخرجين للتسوق في كامل أناقتك؟
- لاأحب أن أظهر على طبيعتي من غير ماكياج فأنا أتأنق وأتألق من أجل عيون جمهوري ومن أجل نفسي أيضا.
• ما الذي يزعجك في الشوبينغ؟
- إذا شعرت بأن البائع يخدعني (تضحك) لأنني بطبيعتي أخجل أن أفاصل في السعر.
• أكثر السلع التي تغريك؟
- تجذبني كثيرا الفضيات والإكسسوارات، ولا بد في كل سفرة من ان أشتري فضة لأهلي ولصديقاتي.
• أكثر بلد استمتعت بوقتك فيه؟
- في باريس قضيت شهرا ونصف الشهر، شعرت خلالها بأنني وسط أهلي رغم أن أهلي في الأساس يعيشون في أميركا.
• هل هناك بلدان تتمنين زيارتها للتسوق؟
- نعم إحدى صديقاتي نصحتني بزيارة ألمانيا.
• ما أغلى سلعة اشتريتها؟
- أقراط ألماس بألفي دينار، كذلك انتقي العطور، وأحلى العطور وجدتها في قطر ودبي، ولدي الآن دولاب كامل ممتلئ بالعطور.
• هل تعرضت لمواقف طريفة أثناء الشوبينغ؟
- في إحدى المرات تناولت حقيبة تشبه حقيبتي، وعند البيت اكتشفت أنها ليست لي، وحين رجعت إلى المحل اكتشفت أن سيدة دون قصد أخذت أيضا حقيبتي وكانت فيها حافظتي وكل نقودي.
من المواقف الطريفة أيضا أن مقاس أحذيتي هو 35، وكثيرا ما أقع في مواقف محرجة مع بائعي الأحذية بسبب عدم توافر هذا المقاس.
[[ المصدر ]] http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=31082009 |
| |