المقاله دعوه جيده للقيم الخيره المفتقده القرقيعان (الناصفة) من التراث الخليجي الرمضاني وعادة ومظهر احتفالي معروف عند ابناء دول الخليج الست .. وبشكل سنوي وفي شهر رمضان بالتحديد يوم 14 ليلة 15 رمضان، يبتدي من العصر امتدادا الى الليل يطوف فيه اطفال الحي (كل حي او قرية باطفالها) على البيوت وينشدون كلمات ذكرها صاحب المقال مع اختلاف بسيط من منطقة الى اخرى، وتوزع عليهم حلويات من اهل البيوت اللي يطوفون عليها .. اما تاريخه بدأ من تاريخ مولد ابن بنت رسول الله (ص) الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) ، وانتشر على مساحة الخليج فقط..
كل الشكر لك أخي الكريم على هذا المقال الذى ذكرنا بما مضى من عادات جميلة كنا نراها فى صغرنا واختفت فى كبرنا في بعض المناطق وبخاصة المدن شى محزن ان نجد مثل هذه العادات تختفي هل هو اختفاء كما ذكرت ام انشغال يمنعنى عن مشاهدتها وفى الحالتين نعم انا افتقدها..
وعندما نظرت إلى الصورة التي وضعتها ضمن مقالتك شعرت بشيء من الحميمية في أشيائنا القديمة الجميلة التي أتمنى ألا نفقدها ..لدينا في تاريخنا العربي الكثير من الروائع البسيطة التي إن دلت على شيء فهو على أصالتنا..
والحمدلله على اننا هنا في المنامه لا نشعر الا بالسعادة كون أن جميع العادات الاسلامية والشعائر الدينيه تقام بكل حرية فقط ينتابني ذلك الشعور لحظة السفر
اللهم إحفظ لنا عاداتنا وتقاليدنا في هذا الشهر الفضيل من كل عام وفي كل عام
الف شكر لك على التوضيح والمجهود البارز
بالتوفيق
وتقبل تحياتي
|