12-09-2009, 03:54 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شرف
العــضوية: 3807 تاريخ التسجيل: 01/07/2009 الدولة: الكويت
المشاركات: 4,963
| ممثلون غابوا في رمضان وصفوا المنافسة هذا الشهربالمرهقة والغبية
لا يمكن لأي مشاهد للأعمال التلفزيونية، أن ينكر الكم الكبير منها، والذي يقدم على الفضائيات العربية بشكل متواصل، وبالرغم من العدد الكبير للنجوم المشاركين فيها، إلا أننا افتقدنا إطلالة بعض الأسماء التي اعتاد المشاهد استضافتها على تلفازه سنويا في رمضان، ما استدعى السؤال عن أسباب هذا الغياب، وبالرغم من تباين آراء الممثلين، إلا أنهم اشتركوا في الرد وأرجعوا غيابهم إلى «ربكة وزحمة الأعمال الموجودة» التي جعلتهم يبتعدون بحثا عن التفرد في عرض أعمالهم بعد مرور الشهر الفضيل، كي يحظى بنسبة مشاهدة عالية، ومن أبرز هؤلاء النجوم الغائبين عن الشاشة أحمد جوهر، محمد المنصور، خالد أمين واخيرا جمال الردهان، وهذه أسبابهم بالتفاصيل..
المنصور.. غيابي مقصود
بداية برر الممثل محمد المنصور غيابه في رمضان وقال: «حقيقة فضلت أن أبتعد هذا العام، بسبب إطلالتي اليومية طوال العام، من خلال برنامجي «تو الليل» الذي يعرض عبر شاشة الوطن، لذلك كان عليّ الانسحاب من المشاركة في أي عمل درامي يقدم لي، خصوصا إذا كان مستواه أقل من العادي ولا يضيف لرصيدي الفني، كما أنني لا أرغب في أن يمل الجمهور من كثرة ظهوري، بل على العكس يستفسرون عن غيابي، كدليل على اهتمامهم واشتياقهم.
ويضيف: «وللعلم عرضت علي أربعة أعمال درامية دفعة واحدة، بخلاف العمل الدرامي الذي كنت أحضر له مع إخواني لعودتنا سويا، لكن بسبب الزحمة الموجودة حاليا رفضت كل هذا، وغيرت خطتي، كي أكون متفرداً بالمشاهدة بعد رمضان.
وعما إذا كان هذا الغياب يزعجه، قال المنصور: «عدم ظهوري هذا العام لايضايقني نهائيا، لأني قصدته، ولأني أعرف بأن جمهوري سيتابعني سواء في رمضان أو بعده».
وأخيرا أكد عدم متابعته لأي عمل تلفزيوني هذا العام، بسبب سفره المتكرر، كما أشار إلى أنه يحضر لمسلسل سيبدأ في تصويره بعد عيد الفطر بعنوان «الحب الذي كان» وسيصور بين الكويت وأوكرانيا، وسيكون للمخرجة شرويت عادل.
خالد أمين: «تورا بورا» السبب
أما النجم الشاب خالد أمين فقال: «سبب بعدي هذا العام هو ارتباطي بتصوير مسلسل «تورا بورا» الذي لم ينته حتى الآن، ويحتمل أن يطول تصويره خصوصا أن هناك مشاهد ستصور في ألمانيا بعد رمضان، وكل ذلك بناء على رغبة المنتج والمخرج وليد العوضي الذي يرغب في أن يكون العمل على مستوى من الجودة ومختلفا عن السائد بين الأعمال الدرامية».
ويستطرد قائلا: «لكن الحقيقة ومنذ بداية العام، لم أكن أطمح في أن أقدم عملاً رمضانياً، وفضلت أن أطل على جمهوري قبل حلول الشهر من خلال مسلسل «الاعتذار» الذي عرض في موسم الصيف الماضي وقدمت من خلاله وجبة درامية دسمة لازالت عالقة في أذهان المشاهدين، لذلك كان عليّ التوقف في رمضان لإعطاء مساحة من الهدوء بين مسلسل «الاعتذار» و «تورا بورا» الذي سيعرض بعد رمضان.
وحول رأيه في الأعمال التي قدمت هذا العام قال: «سمعت الكثير من الآراء حول بورصة الأعمال الدرامية المقدمة هذا العام، لكن للأسف أغلبها أكدت بأن معظم المسلسلات جاءت دون المستوى المتوقع، وعن نفسي لم أتابع سوى مسلسل «أم البنات» و«الهدامة» وأحيانا المسلسل السوري «بيت جدي»، وحتى هذه الأعمال لم أواظب عليها جيداً».
الردهان: أطمع بالتفرد
في حين علق جمال الردهان عن عدم ظهوره وقال: «بالنسبة إلي لم يضايقني نهائيا عدم وجودي في رمضان هذا العام، بالرغم من أني أشتاق كثيرا لجمهوري، لكن هذا الامر ليس جديدا عليّ فأحيانا كثيرة اختفي عن المشاهدين لموسم أو موسمين، حتى أجد العمل الفني الراقي لأطل من خلاله.
ويستكمل: «إنما للأسف هذا العام لم تشأ الظروف في عرض عملي الوحيد «الظل الابيض» ويُسأل في ذلك المنتج أحمد جوهر، بالرغم من ذلك فهذا الامر لم يحزنني نهائيا، خصوصا في ظل زحمة الفضائيات الحالية التي جعلت التميز أمراً مفقوداً بين الأعمال، التي لم تترك لأي عمل المجال في أن يفرض نفسه ويأخذ مكانته». وعن المنافسة التي وصفها الردهان بالغبية يقول: «للأسف أصبحت المنافسة «غبية» بين النجوم، مع اعتذاري عن هذا اللفظ، لكن هذا ما يحدث حاليا والضحية هو المشاهد، لذلك أشعر بأن الجمهور بدأ يفهم اللعبة، وبات ينصرف عن متابعة الأعمال في رمضان، ويبحث فقط عن العمل الجيد حتى يتابعه بعد مرور الشهر». كما أشار إلى أن متابعاته للأعمال قليلة جداً.. اللهم عدا مسلسل يحيى الفخراني، لعشقه هذا الفنان الذي يسميه بالتلقائي، وأكد افضلية عرض عمله بعد رمضان قائلاً «أنا فنان طماع وأرغب في التميز وحدي».
أحمد جوهر: تلفزيون الكويت غيّبني
من جانبه تأسف النجم أحمد جوهر على عدم عرض عمله الوحيد «الظل الأبيض» في رمضان وقال: «للأسف كنت أرغب في أن أطل على جمهوري هذا العام من خلال «الظل الأبيض» لكن حتى الآن أعاني مع إدارة تلفزيون الكويت، ولو تكلمت ستحدث بيني وبينهم مشاكل كثيرة لا أريدها، لأني أكن لهذا الجهاز كل التقدير والاحترام كونه ساهم في ظهوري، كما أنه التلفزيون الوحيد الذي يعطي للمنتج حرية التوزيع على باقي القنوات، ولا يحتكر العمل لنفسه».
ويضيف: «حتى الآن مازال هناك عراقيل مع مجموعة من الناس داخل التلفزيون تمنع ظهور عملي إلى النور، ولا أعرف السبب، فالنص قوي وأجازته الرقابة قبل تصويره لكن سبب تأخير عرضه لازال مجهولا.
لكن رب ضارة نافعة، فالأعمال الدرامية باتت كثيرة في رمضان، وتاهت بينها الأعمال الجيدة، والناس انصرفوا عن المتابعة، حتى إذا سنحت الفرصة لعرض عملي كان من الممكن أن يظلم في توقيته، مثلما حدث مع مسلسل «لاهوب» العام الماضي. مؤكداً أن العمل سيعرض بعد العيد وعلى أكثر من قناة وليس تلفزيون الكويت فحسب. http://www.awan.com/pages/life/222960
|
| |