[أحمد سامي]

كتب فيصل العلي: «طفولة في صورة».. زاوية نكتشف من خلالها طفولة النجوم بالصورة والحكايات المسلية سواء كانت داخل المدرسة أو اثناء اللعب أو في الرحلات، كما يكشف الفنان لنا عن أسرار طفولته وهل كان طفلا هادئا أم شقيا واليوم نلتقي مع الفنان الكبير غانم الصالح:

قال الفنان الكبير غانم الصالح: «ولدت في المباركية وترعرعت في منطقة المرقاب حيث اللعب والمرح مع الأطفال وهي فترة عزيزة على قلبي ومازالت منحوتة في ذاكرتي رغم مرور عقود عدة من الزمن».

وأكد ان فترة الطفولة كانت مليئة بالحركة والانطلاق لافتا الى انه كان طفلا عاديا يجمع في سلوكه بين «العقل والشطانة» حيث كان أكبر أشقائه.

وأضاف الصالح: «أهم عناصر ذاكرتي عن الطفولة الالعاب الشعبية التي كنت امارسها مع الاصدقاء الذين يماثلونني عمرا في «البرايح» والفريج».

وعدد الصالح أنواع الألعاب الشعبية التي كان يمارسها مع أصدقائه مثل «النباطة» و«الفخ» و«الصلابة» و«التيل» و«المقصي» و«الدوامة» و«البلبول» التي كان متفوقا فيها وبصورة كبيرة على بقية الأصدقاء وهي لعبة شعبية عبارة عن عصا بها سوط مصنوع من الجلد إضافة إلى خشبة لها طرف حاد وكلما أدرت الخشب يدور وهكذا.

وبيّن الصالح ان والده كان مشغولا جدا بعمله السابق كـ«غيص» في البحر ثم كتاجر يملك محلاً يبيع فيه مختلف المواد الغذائية وقد اكتسب اجادة اللهجة البدوية من اهل البادية الذين كانوا يأتون الى محل والده ليشتروا منه الأرز والشاي والتمر وانه شارك في نشاط مسرحي مدرسي في عام 1951م وقتها كان عمره تسع سنوات.

وأكد الصالح ان جدته (والدة والده) هي التي كانت تعامله بحنان أكبر وتدليل زائد.

وتذكر الصالح ان الفنان عبد الحسين عبد الرضا كان زميل دراسة له في الفصل في المدرسة المباركية وانه كان طويل القامة ويجلس في آخر الفصل ومميزا في الكشافة والجمباز وفي لعب كرة السلة نظرا لطول قامته وكذلك الفنان عبد الوهاب سلطان يرحمه الله وزملاء آخرون أصبحوا اساتذة في الجامعة وسفراء وغير ذلك من الوظائف الاخرى