[بحر الحب]

كل عام وأنتم بخير يا قرائي الاعزاء ...
أعلن لكم أنا ابو طبيلة صاحب هذه اليوميات التلفزيونية، التي تطل عليكم كيوميات سنوية، خلال رمضان من كل عام لتكون معكم يا سادة يا كرام، أنني سأصحبكم طوال ايام الشهر الفضيل، بالنقد والتحليل، لكل ما هو سيئ وما هو جميل مما تعرضه الشاشات الارضيات والفضائيات من برامج ومسلسلات وأفلام ومنوعات وفوازير ومسابقات ..وطبعا شعاري الاول والاخير ، لا يوجد عندي كبير أو صغير ، فالنقد مباح في المساء والصباح ، والزعل مرفوع والعتب ممنوع.

سؤال بريء
** من الاسماء الفائزة في مهرجان «المميزون في رمضان للإبداع التلفزيوني» مشعل الجاسر وشيماء علي وريما شعار ومنير الزعبي و{موزة ولوزة} و{اسانصيد}.. ونحن بدورنا نوجه سؤالا بريئا الى القائمين على المهرجان (رغم ان المهرجان يتطلب مليون سؤال عن كيفية الحصول على نتائج نجاح الفائزين): هل من تم تكريمهم ونالوا جوائزهم لأنهم الاسوأ ام الافضل في رمضان؟ ولمعرفة التعليق على الاجابة الحقوني الى الفقرة الجاية.

كوكب القردة
** اذا كانت الاجابة ان من تم تكريمهم هم الاسوأ، فنحن نشد على ايدي القائمين على المهرجان ونحسدهم على الدقة المتناهية في اختيار العناصر السيئة، اما اذا كانت الاجابة بأنهم الأفضل فنقولها بكل صراحة ان النتائج جاءت تماما عكس نبض الشارع الكويتي وآراء الجمهور قبل النقاد والكتاب.. ولا استبعد ان تكون النتائج آتية من كوكب آخر مثل كوكب زحل او المشتري او ربما كوكب القردة.

شارع برهوم
** لم يحقق برنامج «شارع برهوم» الحضور المتوقع من نجم برنامج «ستار أكاديمي 6» إبراهيم دشتي، فالبرنامج عرض في قناة غير مشاهدة حرمته الكثير من اتصالات جمهوره التي بعضها ينقطع في كل حلقة.. مشكلة «برهوم» أنه وجد «شارعا» غير ممهد، وبالتالي أضل الطريق لجمهوره وحاول الخروج عكس السير.. إلا أن «فلاش» لم تحقق طموحاته في التقديم.

مشروع اللوغاني
** «جولة وحجي نقوله» من البرامج الجميلة التي قدمتها المذيعة حصة اللوغاني للمشاهدين في قناة الوطن، وبالتأكيد ان اللوغاني سعت من خلال هذه الفكرة البرامجية الى إثبات وجودها في محاورة الضيوف في المجالات المختلفة.. لكن عليها أن تتعب على نفسها قليلا من أجل اكتساب المزيد من الخبرة مستقبلا. وأن تحقق ذلك، فستكون مشروع مذيعة كويتية متكاملة المقومات والحضور في الشاشة.

شكل سلمى سالم
** رغم أن مسلسل «رسائل من صدف» للكاتب الشاب عبد العزيز الحشاش يعتبر من الأعمال الدرامية التي حققت نسبة متابعة ملحوظة في رمضان.. فإن هناك أمورا حدثت في حلقات المسلسل بصراحة «ما تدش المخ».. فهل يعقل أن الممثلة سلمى سالم في العمل تكبر في العمر بينما تظل الأشياء على طبيعتها الأولى من ناحية الشكل؟ وينك يا الحشاش من ذلك.

الضاعن دمه ثقيل
** رغم أن الممثل وليد الضاعن حاضر في مسلسل «عمخ أصمخ» فإنه سجل تراجعا كبيرا في برنامجه «على فكرة» الذي يقدم في قناة سكوب، فالمقالب التي يقوم بها مكشوفة ومفضوحة ودمها ثقيل..كان الأجدر بالضاعن أن يبذل جهدا اكبر للبحث عن أفكار برامجية غير مستهلكة ومعلبة.

مهرجان سوق ماصلي
** كيف طافت على القائمين في المهرجان ان يضيفوا مع كلمتي {للابداع التلفزيوني} كلمة الاذاعي لان هناك جوائز منحت للبرامج الاذاعية والا السالفة مهرجان سوق ماصلي وبس !!

ماكياج شيماء
** شيماء علي في مسلسل «إمرأة وأخرى» قدمت دورا جميلا وجسدته بكل حرفية.. لكن ما يؤخذ عليها أنها اهتمت كثيرا بالشكل من ناحية لبس العدسات والماكياج الذي زاد عن حده وكذلك نفخ الشفايف.. كان من الأولى ألا تتعب شيماء نفسها في مثل هذه العناصر المبالغ فيها في بعض المشاهد لأن الدور هو الأهم.

صلعة الملا
** أدى الفنان صلاح الملا دورا مهما في مسلسل «الهدامة» وكان يعايش الشخصية رغم تقلباتها والتغييرات التي طرأت عليها، لكن هل تصدقون أن الملا في الحلقات الأولى ظهر أصلع الرأس، لكن في الحلقات التالية ظهر أكثر أناقة وزرع شعره؟
بالله عليكم من أين أتاه الشعر؟ وكيف تكون هذه الأمور خافية على المخرج والمنتج أو حتى المؤلف، فلا بد من إقناع المشاهدين الذين لا يمكن الضحك عليهم لأن قوة ملاحظاتهم قوية ولا يمكن أنها «أطوف عليهم»؟

http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=20092009