هؤلاء المنتجون الخليجيون.. شوهوا ودمروا الدراما الخليجية! (موضوع بقلمي) هؤلاء المنتجون الخليجيون.. شوهوا ودمروا الدراما الخليجية! (موضوع بقلمي) مرحبا بالجميع،،، هناك منتجون خليجيون ساهموا - بقصد أو من دون قصد - في تشويه وتدمير الدراما الخليجية، وقاموا كذلك بإفساد الذوق الفني للجمهور من خلال تقديم أعمال مرت مرور الكرام على المشاهدين ولكنها للأسف لم تمر نفس المرور على سمعة الدراما الخليجية ومكانتها، حيث جعلوها تفقد هيبتها وجعلوا من ذلك النمط الإنتاجي طريقا يسير عليه الكثيرون من بعدهم. وأريد أن أضح نقطة هامة: أنني حاليا لا أنتقد هؤلاء بصفة مطلقة أو عمومية.. بل أنتقد تحديدا دخولهم مجال الإنتاج بغض النظر عن تاريخهم أو مستواهم الفني، فربما بعضهم نجح في عمله مرات كثيرة والبعض منهم قدموا أدوارا جميلة ولا ننكر ذلك.. ولكن النقد حاليا على كونهم (منتجين) تحديدا وليس لاعتبارات أخرى. والأشخاص المقصودون هم: - فجر السعيد: لا ننكر دورها في تقديم أعمال مميزة جدا... ولكن أعمالها (الأخيرة) أفسدت الذوق العام بشكل لا أدري كيف أصفه.. خصوصا مع قناة سكوب.. حيث يقول المثل (راعي البالين كذاب).. وهي تريد الخوض في السياسة والدراما والانتخابات والتقليد والكاميرا الخفية.. فكان طبيعيا أن تفقد هيبتها ككاتبة ولم يعد أحد يلتفت إليها. - زينب العسكري: ربما اعتزالها هو أفضل قرار أقدمت عليه.. فقد أصابها الغرور لدرجة أنها صارت ترفض بطولة أي عمل إن لم يكن من إنتاجها وتكون هي الشخصية المحورية... وقدمت أعمالا تجارية أصبحت في طي النسيان.. فقد كانت ظاهرة (صورية) انتهى عمرها الافتراضي. - نايف الراشد: أيضا ممثل أصابه الغرور إلى درجة لا توصف.. فلم يقدم سوى بضعة أدوار جعلته يعتقد أنه أصبح من جيل الرواد، وصار يتجرأ على أن يضع اسمه قبل أسماء فنانين مخضرمين، وصار يكرر نفس الشخصية دائما بأسماء مختلفة لكن النمطية واحدة. - عبدالعزيز المسلم: إضافة إلى كونه لا يصلح ممثلا دراميا.. فهو اعتقد أن الدراما التلفزيونية مثل مسرح الرعب (المزعوم).. حيث صار يكرر نفس النمطية من الأدوار لأنه مازال حبيسا لشخصية (عبيد) التي لن يفلح في التحرر منها .. لذلك من الأفضل له البقاء في المسرح، فهو (يا دوب) يتقبله الناس ممثلا مسرحيا. - داود حسين: بعد أن حصر نفسه في المنوعات فترة طويلة، فقد هيبته كممثل للدراما، فحتى أدواره التراجيدية أصبحت حبيسة (الكاركترات) التي لن يستطيع التكيف مع الدور من دونها.. طبعا أنا اضطررت لانتقاده كممثل رغم تركيزي حاليا على الإنتاج وذلك لسبب بسيط وهو أنه ينتج المسلسل لكي يكون هو بطله المحوري، وهذا سبب رئيسي لهبوط الدراما عموما. - طارق العلي: نفس الكلام الخاص بداود ينطبق أيضا على طارق.. ولا حاجة للتكرار. - حسن عسيري: هذا الشخص يدير (مافيا) إنتاجية وهو يسير على خطى فجر السعيد تحت شعار (الجرأة).. معظم أعماله يعتمد على طابع الإثارة (المفتعلة) رغم جودة الصورة والإخراج، لكنها أعمال تعتمد سياسة (افضحني وأفضحك) لمجرد الانتشار الإعلامي.. أما في الكوميديا فهو سبب رئيسي لتشويه كلمة (كوميديا) من خلال أعمال (الأجزاء) التي فرض موضتها على الجمهور. - أحمد السلمان: مازال في بداية طريق الإنتاج... وهو يسير على خطى (داود وطارق) وأسلوبهم.. لذلك أقول له: اترك هذا الطريق وركزعلى طريقك الرئيسي (التمثيل) الذي أبدعت فيه ولا تشوه نجاحك. - عبدالعزيز الطوالة: باختصار.. وبدون (هذرة).. أتمنى أن يستريح ويريح الناس من (إبداعاته) العظيمة. أتمنى أن أرى ملاحظاتكم على وجهة نظري الشخصية وأرجو المعذرة. .
|