[آلــ س ـلآم علـ ي ــكــم ورحمـة اللـه]
الــخــضــوع فــــــي الـــحُـــب شـــكـــل مــــــن أشـــكـــال الـتـضـحـيــة والــثــقــة فــــــي الآخــــــر والإيـــمـــان بـأهـمــيــة وجـــودهـالأبـــدي فـــــــي حـيــاتــنــا..!!
لذا حين أخضع لكِ وأستسلم لكل نعات ونعرات كلماتكِ القاسية ، فإنني أفعل ذلكـإمعانا ً في غض الطرف والتجاوز وليس رضوخا ً لضعفي وخوفي من غيابكِ المُفاجئ أو صدكِ عنّي اللذان ربما لا يعبرا عن كرهـالحضور مرهـآخرى أو لا يستطيعا أن يجعلاني أنساكِ لحظة واحدهـأبدا ً..!!
ضــاع عـمـري وأنــا بالـحُـب أرتـجـيـك
ومــات قلـبـي مـدفـون تـحــت الـثــرى
بـــس أتحـمـلـك .. لأن قـلـبـي يـبـيــك
لأن حـبــك بـداخــل عـروقــه ســــرى
شكيتـك لـربّـي .. ياجـعـل ربــي يجـازيـك
وشكـيـت ظلـمـك لـيــن الـعــدل يـقــرأ
*
*
*
وأعلمي أنني أكرهـ العلاقة التي تتخذ من المُبادرهـ بالصلح والعفو عند المقدرهـ موقفا ً سلبيا ً..!! والذي لازلتِ تتخذينهُ معي إلى يومنا هذا..!!. لأنها حتما ً ستصطدم بجدار صلب من الإنتظار وتحمّـلنا الكثير من التعب وتجعل الآلام بداخلنا ورُغم كثرتها إلا أن مازال هُـناكـ مُتسعٌ لها..!! لـ تقبل المزيد والمزيد منها.
فـ في الحُب الحقيقي يحتاج الشريكان إلى هامش واسع من التنازل والمُسامحة ومد يد الصفح ( وهذا بالضبط ما أفعله ُ معكـِ ) .. لكنني أخشى أن تنفذ ما تبقت لدي من طاقة للقيام بهذا العمل وحدي..!!
أما أنتِ فعليكـِ إدراكـ أنني قادر على أن أكون سيّـد الموقف وفقا ً لـ قانون ( الكرامة ) الذي يتبجح به الرجل..!!
وعليكـِ معرفة أن بإمكاني أن أكون أكثر قسوهـ وأشد صلابة وغير آبه بكـِ وبالحُب لو أدرتُ ذلكـ..!!
*
*
*
ولا تدري أستاهل دامني جيت لمصيرك
درب وأنا اللي سلكته والخطوة أنا مشيته
خلاص أبتركك وأرحل وليت الفراق يثيرك
إذا حتى في وداعك الوصل معك مالقيته
فمان الله .. ما قصرت .. والله يكثر خيرك
خلاص أبنهي القصة والرحيل اللي نويته
*
*
*
ولكن المسألة ليست حربا ً مابيني وبينكـِ .. إنهُ حديث أرواح وتناسل قلوب تتكاثر على إثرهـ العاطفة وتنمو شيئا ً فـ شيئا ً حتى يشتد عودها وتصبح عصيّـة على الكسر والتحطم .. ( وهذا بالطبع ما أريدهـ ).
ومعكـِ تحديدا ً كُـل قوانيني تتغيّـر..!! تصرفاتي تصبح لينة بما يكفي لإستيعاب فورهـ غضبكـِ وأصبحُ أكثر حيويّة ونشاطا ً حينما أراكـِ..!! والمُصيبة أنكـِ تعرفين هذا الأمر على نحُو خاطئ..!! وضار بالعلاقة التي بيننا حينما تتهربين منـّي على الفور كي لا تكتمل فرحتي بكـِ ويزداد الإشتياق إليكـِ..!! أما أنا وبالنسبة لي أعترف بأنّ هذهـ التصرفات أثارت مشاعري باللهفة إليكـِ ، ولكن لن يستمر الوضع هكذا لزمن ٍ طويل إن لم تحاولي التجاوب مع خفضي لجناح الذل لكـِ بشكل إيجابي ، وتعلمي أن التهاون منـّي ليس ضعف لا بل إنما كُـل ذلكـ تضحية من أجلكـِ .
*
*
*
تعبت أظهر البسمة وفيني أحزان وهموم
وداري دمعي بالضحكة وأمسح الدمع من عيني
تعبت أكتم آهاتي وأعيش اللقاء بـ حلوم
وأكذب واقعي بالحلم .. لأجل ما يصحيني
شكيت الهم والحرمان ولكن القدر محتوم
أصيح .. أحترق .. أتعب .. ولكن وش بيديني..؟!
*
*
*
وأنصتي إلى صوت قلبكـِ فقط .. وتحركـِ في كُـل إتجاهات الحُب بدون تخطيط مُسبق ، لأنكـِ لن تخسري بهذهـ الطريقة شئ ، وإن كان خوفكـِ من التجارب يمنعكـِ من المُجازفة التي ستخوضينها فأعلمي بأني والله لا أنظرُ إليكـِ إلا كـ طفلة جميلة وبريئة أو كـ نظرتي إلى إحدى إخوتي.
أيّ عيشي لحظة الحُب المُتاحة كما هي لا كما يجب أن تكون..!!
جرديها من غروركـِ ومن مخاوفكـِ وأمنحيها شيئا ً من دلع وغنج أنوثتكـِ ولا تبخل ِعليها ولو القليل من صراحتكـِ..!!
وإنزعي عنها ثياب التظاهر والإدعاءات الزائفة وألبسيها شيئا ً من صدق طفولتكـِ وطهر تصرفاتها..!!
وكوني على حقيقتكـِ لأكون لكـِ دائما ً..!!
*
*
*
مابي أشوفك حزينة وفيك الهم يسود
تحيي فيني الحسرة وأتمنى ماجاك يجيني
أبي أشوفك طفلة عنها الحزن مقيود
هنا تلعب وهنا تضحك وهنا تنام بوسط عيني
وهنا تبكي وتضربني وأنا إبتسامتي مردود
أمسح دمع عيونها وأرد أضمّها بكفـّيـني
*
*
*
ولا تكون ِ قاسية أكثر مما ينبغي .. وأستخدمي هيمنتكـِ على قلبي في الحدود التي لا تسلب ِ شيئا ً من وقاري أو تصيبي لهفتي إلكـِ بوهن شديد..!! لـ تجعل من قوتكـِ ضعفا ً منـّي..!!
وإحترمي رغبتي الواضحة والصادقة والصريحة معكـِ في إبقاء جمرهـ الحُب متقدهـ لا تطمسها ذرهـ رماد ٍ واحدهـ..!!
وإحرصي على أن تبادليني ذات العناية .. وأجهري بحبّـكـِ ، فإن وقف الخجل سدا ً منيعا ً دعي قلبكـِ يتحدث إليْ بالنيابة عنكـِ..!!
هكذا فقط سأكون في مُتناول يديكـِ ولن تحتاجي إلى القيام بأفعال خارجة عن إدارتكـِ ورغبتكـِ لـ أحتوائي تحت جناحيكـِ .
*
*
*
صمتك أحرقني وأشعل بداخلي ناري
وكني على الجمر وأنت بدنياك مسرور..!!
ليه السكوت..؟! دام الوصال بيننا ساري
أبدأ المحبة وأرمي الخجل في البحور
وإن كان علي بفديك بعمري الجاري
وأعيشك بحب يصبح بهالزمن مشهور
مما راااق لي
ذكرى