23-10-2009, 11:14 AM
|
#1 (permalink)
|
عضو شرف
العــضوية: 3807 تاريخ التسجيل: 01/07/2009 الدولة: الكويت
المشاركات: 4,963
| نجوم الكوميديا الجدد...ماذا قدّموا غير التكرار والاستسهال؟ هل نجح نجوم الكوميديا الجدد في رسم بصمتهم الخاصة أسوة بأجيال سبقتهم؟ هل ستحتفظ بهم ذاكرة السينما والجماهير، أم سرعان ما ستسقطهم من حساباتها؟ هذه الأسئلة وغيرها فرضت نفسها بعد مرور سنوات على انقلاب «المضحكين الجدد»، وبعد ظهور أسماء عدة اختارت جميعها اللعب على حصان الكوميديا الرابح...
المؤكد أن الأفلام الكوميدية، وعلى رغم ما حققته من إيرادات «كبرى» لم تعرفها السينما إلا بمشاركة النجوم الراهنين، لم تسلم من النقد والهجوم حتى أن البعض وصفها بسينما «الإفيهات» في إشارة إلى ما آلت إليه. فبعدما كانت الكوميديا تعتمد على الموقف بات الـ{إفيه» محرك الضحك الرئيس، ناهيك عن التكرار في طرح النماذج والأفكار نفسها على عكس كوميديا الأبيض والأسود التي كان صناعها يجتهدون في البحث عن الجديد دائماً.
هل سيصمد هؤلاء النجوم وإلى أي مدى؟ تؤكد الناقدة ماجدة موريس أن الأمر دائماً وأبداً مرهون بما يقدمه الممثل وقدرته على الاختيارات الصحيحة فهي بمثابة عامل استمراره الرئيس على الساحة الفنية، مشيرة إلى أن نجوم الكوميديا الجدد أحد أفضل الأجيال في هذا المجال نظراً إلى نجاحهم في تجاوز مشوار الأدوار الثانوية إلى نجومية الشباك، ما يؤكد ذكاء البعض منهم وطموحه الفني، لا سيما أحمد حلمي الذي تربّع على القمة لأعوام متتالية محققاً المعادلة الصعبة: الجمع بين الإشادات النقدية والجماهيرية، إضافة إلى أعلى الإيرادات.
يختلف الناقد عصام زكريا مع موريس، مشيراً إلى أن نجوم الكوميديا الجدد لم يحققوا سوى نجاحات محدودة نظراً إلى تجاهلهم البحث دوماً عن نص جيد ومخرج يطور أدواتهم، واستسلامهم لـ{إفيهات» حققت لهم نجاحاً سريعاً لكن ليس راسخاً، بمعنى أوضح لن يضمنوا البقاء طويلاً على الخارطة الفنية وفي الذاكرة.
سلبيات
يدافع النجم الكوميدي أحمد عيد عن جيله واصفاً إياه بأنه يضم أفضل النجوم الذين قدموا الكثير والكثير للكوميديا المصرية، تاركاً الحكم للأجيال القادمة.
يرى عيد أن جيله من المضحكين الجدد نجح فعلاً في أن تكون له بصمته الخاصة بدليل إقبال الجماهير على أعماله ونجاحه في تحقيق أعلى الإيرادات.
«لا وجه للمقارنة» يقول عيد، مشيراً إلى أن لكل جيل سماته ومواصفاته، وعلى رغم بعض سلبيات نجوم الكوميديا الجدد إلا أن الغالبية منهم حققت النجاح بأفلام تناقش قضايا مهمة.
بدوره، يذكر سعيد صالح أن لكل عصر نجومه، والحياة لا تقف عند أسماء بعينها، والزمن يختلف وتختلف معه مقومات الكوميديا.
يرفض صالح الحكم على الجيل برمته، موضحاً أن البعض يتميز بموهبة وطموح يؤهلانه لاحتلال مكانة متميزة، أما البعض الآخر وعدده قليل فيبحث عن النجومية والشهرة فقط بغض النظر عن تطوير الكوميديا أو مناقشة قضايا مهمة من خلالها كأصحاب المدارس الكوميدية العريقة في السينما أمثال الريحاني، إسماعيل ياسين، عبد المنعم مدبولي، وأخيراً زعيم الكوميديا المصرية عادل إمام الذي عزز بصمة مؤثرة ومتميزة في سينما الكوميديا.
يرشّح صالح بعض الأسماء من الجيل الراهن لمواصلة الطريق والتربع على القمة مثل حلمي وسامح حسين، آخر عنقود الكوميديا، شريطة أن يبحثا عن كل جديد يضاف إلى رصيدهما ويساعدهما في النجاح. http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=133365
|
| |