[ابورشدي]

عرض خاص حضره أبطال العمل وإعلاميون ونقاد
«معتوق في بانكوك» . . بداية لانطلاقة السينما الكويتية

العلي

حسن محمد:
بدعوة خاصة من شركة السينما الكويتية وبحضور الشاعر الشيخ دعيج الخليفة الصباح عرض الفيلم الكويتي «معتوق في بانكوك» وذلك في قاعة سينسكيب في سينما 360، بحضور أبطال العمل الفنان طارق العلي والفنان علاء مرسي ومخرج العمل مازن الجبلي وبحضور عدد من الإعلاميين والنقاد.
أفلام كثيرة تم انتاجها من قبل منتجين كويتين لبناء السينما الكويتية ولكن بكل جدارة قام الكوميدي طارق العلي بإنتاج هذا الفيلم الذي اعتبر برأي الأغلبيه أنه الانطلاقة الاكثر تميزا في عالم السينما الكويتية، وتم تصوير الفيلم في تايلند بأجواء مختلفة بكاميرات ذات تقنية عالية وهي المستخدمة في تصوير الأفلام السينمائية وهذا ما زاد جمالية الفيلم كما أن الكاتب في هذا العامل كاتب شاب طرح إسقاطات عديدة تحدث فيها عن واقع الكويت والمشاكل الحالية التي يتعايشها الشعب الكويتي مثل موضوع «الإزالة والإعمال في الكويت» وهذا ما ميز النص دراميا ويتحدث الفيلم عن «معتوق» الذي عاش قصة حب فاشلة وقرر أن يسافر إلى تايلند ليسلي نفسه ويبتعد عن الأحداث المؤلمة التي عصفت بحياته وأثناء سفره يصادف مع شاب مصري «قناوي» الذي جاء إلى بانكوك لشراء مجموعة من التوك توك «فيتعلق» قناوي «بمعتوق» بعد أن أوهمه «معتوق» بأنه على دراية كبيرة بتايلند ونظرا لتشابه ملامح «معتوق» مع أحد تجار المخدرات في تايلند يقع البطلان في مشاكل يضطران على اثرها الهروب من بانكوك خاصة بعد ان تمت سرقة نقودهما واوراقهما الرسمية من قبل رجل يدعى «مستر تيربو» ليجدا نفسيهما بأحضان صديقه تاجر المخدرات وتدعى «نوي» الأمر الذي يجعلهما يهربان إلى قريتهم وفي حين وجود «معتوق وقناوي» في القرية تحدث لهما عدة مشاكل تطرح بقالب كوميدي وساخر تؤدي إلى كشف عصابتين من تجار المخدرات في بانكوك وإلقاء القبض عليهم بمساعدة «معتوق وقناوي» حتى يتم ايداع الجميع في السجن وفي النهاية يعزم «معتوق» على العودة إلى بلده الكويت بينما يبقى «قناوي» في تايلند ليعمل بالتجارة وبيع الأسماك والفواكه.




المصدر
http://www.aldaronline.com/Dar/Detai...rticleID=80471