[بحر الحب]

بعد تعرضها للخسائر لعدم إقبال الجماهير

كتب عبدالمحسن الشمري:
لم يتوقع أكثر من منتج مسرحي أن يتحول موسم العيد إلى كابوس، فقد ساهمت الأجواء الماطرة بابتعاد الجمهور عن معظم مسرحيات العيد، خاصة أعمال الطفل، وقد شهدت عروض العيد غيابا جماهيريا كبيرا، مما ساهم بخسارة أكثر من منتج.
وكان العديد من المنتجين قد اعد العدة لتقديم عمله المسرحي آملا باقتناص ربح من كعكة العيد، لا سيما من الأطفال الذين اعتادوا مشاهدة ما يعرض دون تدقيق، لكن أجواء المطر التي صاحبت أول أيام العيد حالت دون إقبال جماهيري على تلك العروض، وقد صدم المنتجون من هذا الغياب، ولم يكن ثاني أيام العيد أحسن حالا من اليوم الأول رغم تحسن الأجواء نسبيا.
خسائر
وبعد الخسائر التي تعرض لها أكثر من منتج سوف تتوقف معظم العروض خلال الفترة القادمة، وربما يفكر أكثر من منتج بتحويل وجهته الى دول الخليج أملا بتعويض خسارته التي تعرض لها في الكويت. خاصة أن الفترة القادمة تشهد دخول شهر محرم حيث تتوقف العروض المسرحية لفترة تزيد على الشهر، ومن الأعمال المرشحة للعرض خارج الكويت مسرحية «أبو سارة في العمارة» للفنان طارق العلي، و«شارع الحب» للفنان داود حسين.
وكان أكثر من منتج قد أعلن عن تقديم عرضه المسرحي في العيد ومن هذه الأعمال
«أبوسارة في العمارة» من تأليف فايز العامر وإخراج أحمد الحليل وبطولة طارق العلي هيا الشعيبي، شهاب حاجية، أحمد الشمري، أحمد الفرج، وعدد من الوجوه الشابة.
ومسرحية «شارع الحب» من تأليف عبد الأمير رجب، وإخراج محمد الحملي، ومن بطولة داود حسين وأحمد السلمان، مي البلوشي، محمد الحملي، حسين المهدي، محمد الرمضان، بدر الشعيبي، وبدر الطيار.
ومسرحية الرعب «الإنس والجن» من إخراج وبطولة عبدالعزيز المسلم، ومن تأليف الكاتب الإماراتي جمال سالم، ويشارك في بطولتها جاسم النبهان، انتصار الشراح، هبة الدري، زهرة عرفات، عبد المحسن العمر، عبدالله البدر، جمال الشطي، وبدور، وقام بكتابة الأغاني الشاعر الشيخ دعيج الخليفة الصباح والشاعر سامي العلي وألحان عادل الفرحان وجاسم الخلف.
أطفال
وعلى مستوى عروض مسرح الطفل، أعلن أكثر من منتج عن تقديم عرضه المسرحي ومن ذلك «الساحرة وحنين والتنين»، تأليف وإخراج نجاة حسين، تلحين الأغاني إحسان عبد العزيز، وبطولة هدى حسين وملاك، هند، أوس الشطي، أسامة الشطي، رندا، وشوق.
و«سندريلا» المأخوذة من القصة العالمية الشهيرة «سندريلا»، سبق أن أخرجها في منتصف الثمانينات الفنان منصور المنصور، وأعد النص الجديد عبد الأمير رجب ومن إخراج علي العلي، وكتب كلمات الأغاني سامي العلي ولحنها جاسم الخلف، ومن بطولة هند البلوشي، مرام، بثينة الرئيسي، حمد العماني، محمد العلوي، صمود، نواف العلي.
«فايتي وسبيدي» من تأليف فيصل العبيد، وإخراج منصور حسين المنصور وبطولة نواف القطان، عبد العزيز الأسود، خالد بوصخر، أمل العنبري، نايف البشايرة، غالية، نورة العميري، وعبدالله مال الله.
وعدد من الاعمال الاخرى.

http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=01122009

[محمد العيدان]

لا يوجد طرح جديد وجريء يجذب الجمهور الى المسرح .. وانا اقول اعيدوا النظر يا فنانين فيما تطرحونه على الجمهور وكفاكم ضحك على الذقون ..

[عندليب الكويت]

بالنسبة لما يسمى (مسرح الطفل).. أعتقد حان الوقت لإيقافه بشكل دائم.
وذلك لسبب بسيط.. أطفال هذا الوقت لا يمكن الضحك عليهم بقصص أكل الدهر عليها وشرب!
الأطفال حاليا صاروا يلعبون بالبلوتوث ويتبادلون مقاطع مخلة بالآداب!!
هل هؤلاء الأطفال يمكن الضحك عليهم في تلك المسرحيات؟!
أعلم أن الواقع مرير جدا ولكن هذه هي الحقيقة!!
يجب إعادة تقييم مسرح الطفل بشكل كامل وتطويره بصورة مختلفة تماما عن ما يحدث حاليا.

[أبو غادة]

كلام الأخ عندليب الكويت أصاب الحقيقة وهذا هو الواقع المؤلم

للأسف مسرح الطفل يقدم أفكار أيام حبابة ( مريم الغضبان )

أي قديمة ولا تواكب تطور تفكير الطفل الحالي سواء تطوره السلبي أو الإيجابي...
فلا بد من أفكار تحاكي عقل الطفل حالياً وليس طفل أيام الدولة العباسية!!!