البرامج الممتدة إلى أجزاء تابعنا في شهر رمضان الفائت استمرار قناتنا الموقرة في عرض برامج ماهي إلا امتداد وأجزاء أخرى لبرامج لاقت نجاحا في فترة معينة ومع أشخاص معينيين بشكل أصاب المشاهدين بالملل وعلاوة على ذلك يقدم تلك البرامج مذيعون يلاحظ الجميع مدى تواضع إمكانياتهم و ضعف قدراتهم فلماذا يصر القائمون على فنون على استمرار تلك البرامج بالرغم من أنها أثبتت فشلها ولم تستطع أن تنافس برامج أخرى تشعرك بأن فيها نوعا من الابتكار والتجديد والمعرفة التامة بما يريده المشاهد وخير دليل على ذلك انخفاض نسبة مشاهدة قناة فنون عن الأعوام الماضية ونجاح تلك القنوات في جذب المشاهدين لها فالتنافس أصبح على أشده وكل القنوات على اختلافها تبحث عن حصد نسبة أكبر مشاهدة وتسعى نحو التقدم ومعظمها نجح في ذلك إلا قناة فنون فهي مازالت تبحث عن هويتها المفقودة وعن من يعيدها إلى سابق عهدها وأنا أعلنها وبكل صراحة لن تعود فنون حتى يتم إحداث غربلة كاملة في أجندتها أما بغير ذلك فلن تنجح وستستمر في التراجع وختاما أرى بصيصا من الأمل يلوح في الأفق فقد تابعنا بعض البرامج المبتكرة وإن كانت قليلة ولكنها لاقت نجاحا كبيرا فأتمنى ان تشجع القناة مثل تلك الأفكار وتتبناها فهي قد تساهم في إعادة فنون إلى الواجهة ودمتم سالمين
|