[بن عـيدان]

تفاجأ الفنان الشعبي الكبير سليمان القصار من وجود اسمه على القائمة السوداء في وزارة الاعلام حين طلب منه احد المتعهدين احياء حفلة عيد الفطر الماضي، وبطبيعة الحال ابدى القصار استعداده لذلك وعند قيام المتعهد باستخراج تراخيص الحفل فوجئ بالرفض من وزارة الاعلام ووجود اسم سليمان القصار على قائمة الممنوعين باحياء حفلات عامة.
وعند استفساره عن ذلك لدى مسؤولي الاعلام عن سبب المنع ابلغوه بانه لم يقم بايقاف حفل احياه حين طلب منه ذلك. وتعود اصل الحكاية الى عام 2003 عندما قام القصار بتلبية طلب احد المتعهدين باحياء حفل بمناسبة العيد الوطني في احد المنتزهات العامة وكعادته حين يعتلي بوداود المسرح يتفاعل معه الجمهور بشكل كبير، فقام بعض الشباب باداء الحركات الايقاعية الكويتية انسجاما مع اغانيه الوطنية، وهذا ما اثار مراقبي الاعلام فطلبوا من القصار ايقاف الحفل فورا، فطلب منهم التحدث الى المتعهد لانه لا يملك حق ايقاف الحفل، فلديه عقد مع المتعهد، مراقبو الوزارة لم يكلموا المتعهد، والقصار ملزم بعقد لا يستطيع الاخلال به والا دفع الجزاءات الباهظة، فاستمر في اداء
واجبه واكمل الحفل وسط تفاعل وتشجيع الجمهور.
وقال القصار لفنون «الراي»: في الحقيقة هم لم يسألوا انفسهم على اي اساس اوقف حفل دون اشعار رسمي يجب ان يصل للمتعهد فانا «مالي شغل» والمتعهد هو الوحيد المخول بايقاف الحفل.
واضاف الفنان الكبير بوداود: اذا تفاعل جمهور الشباب مع اغانينا الوطنية ما الضرر في ذلك؟؟ فهل عليهم ان «يلطموا» الخدود ويشقوا الجيوب في اعيادنا الوطنية!!
ويتساءل القصار: اين وزارة الاعلام حين احييت حفل مهرجان «ليالي فبراير» وكان حفلا عاما، والآن بعد 6 سنوات يطلب مني احد الموظفين في الاعلام ان احضر الى مكتبه صباحا لاقوم بالتوقيع على تعهد في عدم معارضة قراراتهم وان اوقف الحفل حال
طلبهم مني ذلك والا فسأكون على «البلاك ليست».
وختم القصار كلمته بحسرة بالقول: لا حول ولا قوة الا بالله فهل سليمان القصار بعد 30 سنة يغني للكويت وشعب الكويت تحطني وزارة الاعلام في blacklist... بس لان الشباب
الكويتي تفاعل مع اغانينا الوطنية... «اشيبون هذيل»!!!

الرابط:http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=170704