لا يمر وقت حتى أتذكر دخوله علينا (المجلس) فيرانا نشاهد إما مباراة أو برنامج
فيرمقنا بعصبيةٍ الأبوة ويقول
( شو هالمسخرة إللي تشوفونها يا ولد حط - درب الزلق- بسرعة)
فيجلس أما التلفاز يشاهد (درب الزلق)
ولا تمر لحظة إلا ويضحك حتى يمسك بصدره من شدة الضحك
وكان فيه القلب وضغط الدم مع أنه كان في الأربعينات
فنشفق عليه ولكنه يقول:
سافرت الكويت فقط لأحضر هذه النسخة من المسلسل
اتصدقون ما شي يهوّن عليَّ و يونسني مثل حسينوه وربعه
هذا الفن هذا الأصل هذي الناس الطيبة
أشعر أن أبو عدنان سبب رئيسي في ابتسامة والدي
وسبب رئيسي في تعبه
و لكني أقول أبي من ضمن ملايين الناس الذين رسم العملاق البسمة على شفاههم
كبارًا أو صغارًا . . . عاصروه أم شاهدوه . . . عرفوه أو نكروه
تحية طيبة يا ابي
أبو عدنان لا زال يمتعنا
ولا زلنا نعرف قيمة ما كنَّا نشاهد