المملكة الأردنية الهاشمية
بالرغم من أن الأردن بلد صغير محدود الموارد الطبيعية، فقد أدى دوراً رئيسياً على مدى سنوات في السباق على النفوذ في الشرق الأوسط. وتعود أهمية الأردن إلى موقعه الإستراتيجي كمفترق طرق للأماكن المقدسة للأديان الرئيسية في المنطقة.
وقد ظهرت هذه المملكة الصحراوية إلى الوجود بعد الحرب العالمية الأولى نتيجة لتقاسم منطقة الشرق الأوسط بين بريطانيا وفرنسا.
في البداية كان تركيب سكان المملكة في معظمه من القبائل البدوية الموالية للملك عبدالله، جد الملك الحسين بن طلال الذي ينحدر أصلاً من شبه الجزيرة العربية. لكن اللاجئين الفلسطينيين مما يعرف اليوم بإسرائيل ومن الضفة الغربية فاقوا عدد أبناء هذه القبائل، الذين يعرفون بأردنيي الضفة الشرقية.
وفي فبراير/ شباط عام 1999 تركت وفاة الملك حسين، الذي تربع على عرش المملكة لمدة 47 سنة، الأردن وهو يصارع من أجل البقاء اقتصادياً واجتماعياً وكذلك من أجل تحقيق الأمن في المنطقة.
وأصبح خليفة الملك حسين - ابنه عبد الله الثاني - في مواجهة مهمة الحفاظ على استقرار المملكة إضافة إلى معالجة المطالب المتنامية من أجل الإصلاح السياسي.
وعلى عكس دول المنطقة فانه لا يوجد نفط في الأردن. وتتركز موارده في الفوسفات والمنتجات الزراعية. ويعتمد إقتصاد هذا البلد على نطاق واسع على السياحة والمساعدات الأجنبية التي تقدمها له بشكل رئيسي الولايات المتحدة.
وتعتبر الرعاية الصحية في المملكة من أفضل برامج الرعاية في المنطقة.
حقائق عن المملكة الأردنية
عدد السكان: 5.7 مليون نسمة
متوسط الأعمار: 70 عاما للرجال و73 عاما للنساء
العاصمة: عماناللغة: العربية (اللغة الرسمية)
الدين: الإسلام
نظام الحكم: ملكي دستوري
الوحدة النقدية: 1 دينار أردني = 1,000 فلس
متوسط دخل الفرد سنويا: 2,140 دولارا
الصادرات الرئيسية: الفوسفات، والأسمدة والمنتجات الزراعية
رمز الإنترنت: jo.
المنطقة الزمنية: جرينتش+2
مفتاح الهاتف الدولي: 962
القيادة السياسية
عاهل المملكة: الملك عبدالله الثاني
ولد الملك عبدالله الثاني عام 1962 وهو أكبر أبناء الملك حسين من زوجته الثانية البريطانية المولد، توني جاردنر، التي اعتنقت الإسلام وظلت تحمل لقب ملكة حتى طلاقها من الملك حسين عام 1972.
وقد سمي الملك عبدالله الذي درس في بريطانيا والولايات المتحدة ولياً للعهد بعد ولادته بوقت قصير، لكن الملك حسين نقل ولاية العهد إلى أخيه الأمير حسن عام 1965 ثم أعادها إلى عبدالله عام 1999 قبل وفاته بمدة قصيرة.
وخلف الملك عبد الله الثاني والده الملك حسين بعد وفاته في شهر فبراير/ شباط 1999.
وقد أدى عبدالله، الذي كان يشغل منصب قائد وحدة القوات الخاصة في الجيش الأردني، اليمين الدستورية ملكاً للأردن بالرغم من أن الدستور الأردني ينص على أن الملك يجب أن يكون من أبوين عربيين ومسلمين بالولادة. إلا أن الدستور عدل واكتفى بكون الوالدين مسلمين شرطاً أساسياً.
والملك عبدالله متزوج من فلسطينية، الأمر الذي يعد رصيداً سياسياً مهما نظراً لأن غالبية سكان الأردن من الفلسطينيين أصلاً.
ومن هوايات الملك عبد الله سباق السيارات والرياضات المائية وجمع الأسلحة الأثرية.
الإعلام
يعرف الأردن تقليدياً بأنه بلد تخضع فيه وسائل الإعلام لمراقبة الدولة.
وتحاول الحكومة الأردنية حالياً إقناع الفضائيات التجارية العربية لنقل مقارها إلى الأردن. لكن المستثمرين لا يزالون يلتمسون ضمانات في ما يتعلق بالحماية من الرقابة.
وفي أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر شددت السلطات الأردنية من القيود على الإعلام و"حذرت أي طرف أيا كان من محاولة المساس بأمن واستقرار المملكة".
والخدمة العربية لبي بي سي وراديو مونت كارلو الشرق الأوسط متاحان على الاف ام في عمان وشمال الأردن. كما أن محطات إذاعية خاصة بالموسيقى ظهرت مؤخرا على الاف ام.
الصحف ووكالات الأنباء
هناك عدد من الصحف التي لها مواقع على الإنترنت بينها صحيفة "الدستور" اليومية باللغة العربية وكذلك صحيفتا "الرأي" و"العرب اليوم"، وصحيفة "جوردان تايمز" وهي يومية سياسية تصدر باللغة الإنجليزية، وصحيفة "ذا ستار" الأسبوعية.
وتدير وزارة الإعلام وكالة الأنباء الأردنية - بترا التي تأسست عام 1969 كمصدر رسمي للأخبار في الأردن.
التلفزيون
بدأ الإرسال التلفزيوني الأردني في أبريل/ نيسان عام 1968، بعد عشر سنوات على انطلاق الإذاعة في رام الله، في الضفة الغربية. وتدير مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية حالياً ثلاث قنوات تليفزيونية أرضية وقناة فضائية.
وبالنسبة للاذاعة، يوجد إذاعة راديو فان وهي محطة ترفيهية يديرها الجيش، ومود اف ام وهي محطة خاصة للموسيقة الشعبية، وبلاي 99,6 وهي محطة خاصة للموسيقى الشعبية أيضاً