[أبو غادة]

في حياتنا أمور كثيرة يكون فيها التحذير واجباً ويكون فيها المنع
فارضاً ...

الإنسان إذا كبر وتجاوز مرحلة الطفولة يصبح يتلقى التحذير
ويميز الصح من الخطأ .. ولكن الصغير يفرض عليه المنع
في أغلب أمور حياته لأنه لا يميز ولا يدرك مايفعله لذلك
يحتاج إلى من يرشده .....


والأكيد أن هذه اللغة تختلف من أمر إلى آخر سواء كان
يتعلق في أمور مادية أو معنوية و الحياة بوجه عام
وما يدور في ذهني من أسئلة سأطرحها بين أيديكم ولكم الحرية بالنقاش
ولكن قبل هذا سأذكر بعض الأمثلة لسبب طرحي لهذا الموضوع :

- في بعض الطرق لوحة إرشادية مكتوب عليها مثلاً ممنوع الوقوف
وتجدهم واقفين ..
ممنوع الدوران وتجدهم لايبالون !
- التدخين يوجد أماكن يمنع فيها التدخين مثل المطارات
وتجدهم تحت اللوحة يدخنون ..
3- الدخان يكتب على علبته تحذير صحي وتجدهم يدخنون
وبشراسة وظهرت إحصائية أخيره بأن السعوديين
يستهلكون 7 مليار ريال سنوياً في التدخين !
بالرغم أنني شخص مدخن ( للأسف ) ولكن دائماً أكون سعيد جداً في الأماكن التي تمنع التدخين ... أكره رائحة التدخين جداً من مدخن بجانبي .... ( الله يعين اللي حوالينا )

حتى الطفل الصغير أصبح لا يلقي إلى أوامر أبويه ومن هم أكبر منه عمراً بال بل يزيد عناد وإصرار .



هل لغة المنع والتحذير في الوقت الحالي كافية؟
أم هنالك لغة أخرى أسهل من هذه الطريقة وسهلة الإتباع
وتتسم بالقبول لا بالرفض ؟
أتمنى من الجميع المشاركة وطرح وجهات النظر حتى نتوصل لمعرفة الأسباب وطرق حلها