09-12-2008, 03:27 AM
|
#1 (permalink)
|
مالك ومؤسس الشبكة
العــضوية: 1 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 6,094
الـجــنــس: ذكر | [الدار] أكثر الفنانين وحدة.. لا تعنيها الجوائز // لبلبة: «يوم ما تقابلنا» صباح عرضه القاهرة - إسلام كمال: في البداية قالت عن شعورها تجاه مشاهدتها الأولى للفيلم وسط الجمهور : الفيلم لم يشاهده أحد من صناعه قبل عرضه اليوم في المهرجان، لأنه كان في المعمل حتى صباح يوم عرضه في المهرجان، ولأنني لم أشاهد الفيلم من قبل كنت خائفة إلى حد كبير من عدم إعجاب الناس به، اقتناعي التام بالجانب الإنساني فيه، إلا أنني دائما ما اكون قلقة من عرض الفيلم على الجمهور من قبل مشاهدتي له، لكن الحمد لله نال الفيلم اعجاب الكثير، وهذا في حد ذاته جائزة كبيرة لي ولكل من عمل في الفيلم.
• أفهم من هذا أنك لم تنتظري جائزة من المهرجان؟
- بالطبع، فأنا لم أنتظر أبدا الحصول على أية جائزة مهما كنت مقتنعة بدوري في الفيلم ومدركة مدى اهميته، فالأهم عندي هو الجمهور، وفي هذا الفيلم كنت خائفة من رد فعل الجمهور، خاصة بعد انتقاد البعض للفيلم قبل عرضه في المهرجان وتأكيدهم أن الفيلم غير مناسب لتمثيل مصر في المهرجان، لأنه فيلم انساني ولا يوجد فيه ابهار سينمائي، لكن الحمد لله الفيلم أحبط محاولاتهم بهدم معنوياتنا، وجاء رد فعل الجمهور عنه أكثر من مشرف،وفي الندوة التي أقيمت عقب عرضه الكثير ابدى اعجابه بالإخراج والسيناريو والموسيقى وأداء الممثلين، ولم يتعرض لأي انتقاد من اي نوع.
• لكن البعض علق على بعض الاخطاء الإخراجية، ومنها استخدام موسيقى مسلسل على صورة مسلسل آخر..ما تعليقك؟
- هذه اخطاء تافهة ولا تتعلق بالحبكة الدرامية للفيلم ولا تنتمي للدراما أو للقصة على الإطلاق، فالفيلم في مجمله لا يوجد به أية أخطاء، وعلى العكس، فيحسب له أنه ابتعد عن الأعمال الكوميدية والأكشن التي انتشرت كثيرا في الآونة الأخيرة، وقدم حالة انسانية شديدة الثراء والمشاعر.
• كيف تمت مشاركة الفيلم في المهرجان؟
- لا أعلم بالضبط، فأنا كنت في لجنة التحكي بمهرجان دمشق، الماضي وبعد عودتي فوجئت بالمخرج اسماعيل مراد يقول لي ان الأستاذ يوسف شريف رزق الله طلب مشاهدة الفيلم و مشاركته في المسابقة الدولية للمهرجان، وللحق فرحت للغاية بعد سماعي هذا الخبر، لكنني في نفس الوقت شعرت بخوف شديد من المنافسة التي سيواجهها الفيلم، لأن المسابقة الدولية دائما ما تضم أفلاما أجنبية على مستوى عال من الجودة والتقنية الفنية.
• لاحظ البعض بكاءك في الندوة اثناء التعليق على بعض مشاهد الفيلم الذي تتحدثين فيه عن جحود الأبناء لآبائهم..لماذا؟
- مما لاشك فيه أن الوحدة من أقسى ما يمر به الإنسان من مشكلات على الإطلاق وطبيعي ان يؤثر في تجاهل الأبناء لآبائهم عند الكبر، لكن في حقيقة الأمر انا لم ابكي في الندوة بل ان عيني « انترفت» وظلت تبكي وحدها وكلما اجففها تدمع مرة أخرى كلما سلطت عليها الإضاءة.
• إلى أي مدى تعاني لبلبة من الوحدة؟
- في كل لحظة، فأنا كفنانة أحظى باهتمام مبالغ فيه من قبل الناس، وعندما أعود للمنزل أجد نفسي وحيدة لا أحد بجواري سوى أمي، وفي الأعياد والاجازات أكون وحيدة في المنزل، ولا يزورني أحد، وفي الفيلم نلاحظ الفنان محمود حميدة وهو يقوم بدور فنان مشهور، يقول في أحد المشاهد ان الفنان كلما تقدم في السن وخفتت عنه الأنوار يكون أكثر عرضه للوحدة، لذلك كلما اقترب الإنسان من الفن أكثر كتبت عليه الوحدة أكثر فأكثر، فما بالك إذا بالوحدة التي تعيشها فنانة بدأت العمل في سن صغير.
• الفنانة دائما ما ترغب أن تظهر في ابهى صورة لها على الشاشة، وأنت ظهرت بجلباب واحد فقط طوال الأحداث.. ما تعليقك؟
- أنا فنانة أهتم بدوري وما يحمله من معان في المقام الأول ولا أهتم كثيرا بشكلي على الشاشة، فأنا لست فنانة مبتدئة حتى أهتم بكيفية تقبل الجمهور لشكلي وفي هذا الفيلم أنا لم أقصد أن أظهر بملابس واحدة طوال الوقت، كما اني لم أقصد أيضا أن أقوم بالأفلام التي تدور أحداثها في يوم واحد، فالسيناريو هو الذي تطلب ذلك، والحمد لله أنا اجتهدت في دوري رغم الصعوبة الكبيرة التي واجهناها في التصوير الخارجي، حيث لم يكن هناك ديكور للفيلم ومعظم المشاهد تم تصويرها في الخارج، ومن يلاحظ مكياجي سيجد أيضا أنني لم أقم بعمل مكياج مبالغ فيه واكتفيت فقط بالروج والماسكرة وقمت بتخفيفه تدريجيا حتى يلائم الأحداث. المصدر / http://www.aldaronline.com/AlDar/AlD...rticleID=24726 __________________
|
| |