[أبو غادة]

منذ القديم ، حرص العلماء على الاحتفاظ بمؤلفات وكتابات المشهورين والقادة والمؤثرين في العالم .. وإلى هذا القرن .. فقد قام مجموعة من العلماء بدراسة شخصيات أولئك الناس .. ووجدوا التالي::
تفاجأوا بأن أصحاب الشخصيات المتفقة لهم نمط أو طريقة معينة في الكتابة فالعصبيين لهم طريقة والهادئين لهم طريقة وهكذا..
وبدأو بدراستها على المجتمع .. ووجدوا بأن 80 % من الناس يتفقون مع هذه الفرضية ...
وها أنا أنقل لكم أسرار تلك الدراسة.

الدرس الأول:
(كتابة الألف)

لكل شخص طريقة معينة لكتابة الألف فمنهم من يكتبه أطول من اللام ومنهم من يكتبه أقصر ومنهم يمن يجعله مساوي للام .. فهل لذلك دلالة في شخصية الفرد؟

1- إذا كان الألف أطول من اللام :
فهي الشخصية المغرورة المحبة للسلطة والهيمنة غالباً ، يرى ذاته أعلى من الجتمع غالباً ما يكون غير اجتماعي.

2- إذا كان الألف مساوياً للام:
فهي شخصية تعزز الذات عندها ، تحب أن تحصل على ما يحصل عليه الآخرين.. ضعيفة في التواصل الاجتماعي غالباً.

3- إذا كان الألف أقصر من الام ، و تحت اللام:
فهي الشخصية المتواضعة أو المتواضعة جداً ، المحبة للآخرين ، المبدعة غالباً .. لها قدرة كبيرة في التواصل الاجتماعي.

4- إذا كان الألف ملاصقاً للام:
فهي شخصية اجتماعية لدرجة كبيرة غالباً تكون مرهفة الحس ... وتعبر عن الحاجة للتواصل.. وتتأثر أكثر بالإشارة وتنزعج من التهزيء .

[أبو غادة]

الدرس الثاني:
( الزوايا)

وتظهر الزوايا في عدد من الأحرف منها على سبيل المثال
( ح ، ع ، س ، ب ، ي) وغيرها ..
فهل للزوايا أيضاً دور في تحديد الشخصية؟


1- بعض الأشخاص يجعلون الزوايا في كتاباتهم كثيرة (الكتابة الطبيعية غير المتكلفة) هم عادة ما يتصفون بحدة المزاج والعصبية ..
2- وبعض الأشخاص يجعلون هذه الحروف مرنة تخلو من الزوايا الحادة فهم عادة ما يتصفون بالمرونة وليونة المزاج والهدوء غالباً...
.. وبعضهم يجمع بين الإثنين فهنا يجب أن أخبرك بأن الجملة أو السطر هو خط زمني فإذا كانت الزوايا في البداية والمرونة في النهاية فهم الذين يتصفون بحدة المزاج ويحبون أن يخفوه كي يظهروا أمام الناس أصحاب شخصيات هادئة.. أما العكس فهم الذي يمتازون بالهدوء وطول البال لكنهم في النهاية يظهرون حدة المزاج في الأوقات التي يرون أنها تتطلب ذلك.