ترفض اختراق خصوصياتها وملّت دور الفتاه العاشقة
شيماء علي: لست كويتية وقلّدت سعاد عبدالله لإعجابي بشخصية فضة
استطاعت قناة فنون ان تكشف الكثير من اسرار الفنانين الذين التقتهم في برنامجها الناجح «نجم عالهوا» والذي استضافت من خلاله نخبة من نجوم الفن بفضل الاعداد الجيد وذكاء الاعلامية مشاعل الزنكوي في الحوار واستدراج الضيوف للبوح بتفاصيل ربما لا يعرفها الجمهور للمرة الأولى بالاضافة الى مداخلات بعض زملاء الفنانين وقد ساهمت هذه المداخلات ايضا في كشف بعض الجوانب الانسانية والمناطق السرية والمحظورة في حياة الفنان لكون الفنانين الزملاء يعرفون بعض الاسرار وأحرجوهم على الهواء فمنهم من تحدث ومنهم من فضل الصمت وعدم الرد على بعض هذه المداخلات، كذلك اسئلة ومداخلات المشاهدين المتصلين والتي ساهمت في اثراء الحوار ايضا عبر الفقرات المميزة للحلقة ومن الحلقات التي كانت مثيرة للجدل حلقة الفنان والنجم عبدالامام عبدالله وحلقة الفنانة منى شداد وفي هذا الاطار نتابع معا حلقة الفنانة شيماء علي والتي تحدثت فيها بصراحة وتلقائية وعفوية.
قالت الفنانة الشابة شيماء علي انها قامت بتقليد الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله من خلال شخصيتها فضة في المسلسل الرمضاني الماضي الذي حمل نفس الاسم «فضة قلبها ابيض» لاعجابها الشديد بالشخصية مؤكدة ان الفنانة سعاد عبدالله أدت الدور بمستوى رائع أقنع المشاهد وقد جاء ذلك في حلقة جديدة من البرنامج المنوع «نجم عالهوا» والذى يبث مباشرة مساء كل يوم جمعة عبر شاشة قناة فنون وكشفت شيماء خلال هذا اللقاء عن جملة من الحقائق حول شخصيتها ومشوارها الفني و منها ولعها بتغيير «اللوك» واهتمامها بـ «المكياج» وهو السبب الذى دفعها الى افتتاح صالون نسائي للتجميل في منطقة المنقف خاص بها لكنها لا تمارس التجميل فيه للسيدات لانها ليست خبيرة بالتجميل وقالت انها اتخذت هذه الخطوة بعد تفكير واوضحت ان ممارسة الفن مكلفة للبنات لأنه يحتاج تغيير في الازياء والمكياج على عكس الحال مع الرجال الذين يستطيعون الظهور فى اعمالهم الدرامية من خلال «ستايل» واحد من الملابس، ولم تخف شيماء ان هناك زبائن قد يحضرون اليها بسبب شهرتها وقالت عن ذلك: «في ناس تحبني راح تجيني» واكدت خلال اللقاء انها لم تختر اسما معينا للصالون ولكنه قد يكون باسم «شيماء علي» أو «البارونة» كما انها قبل اقدامها على هذه الخطوة تلقت نصائح من زميلتها الفنانة إلهام الفضالة حيث أكدت الأخيرة لها ان بداية العمل فيه ستكون صعبة خاصة ان الهام تمتلك صالون للتجميل وتديره منذ سنوات.
الجلوس في المنزل
وفي فقرة «مانشيت» عرضت عليها المذيعة مشاعل الزنكوي عنوانا لها في احد حوارتها الصحافية قالت فيه «انا مو ناطرة دور البطولة» وسألتها هل من المعقول ان هناك فنانة لا تنتظر دور البطولة فردت شيماء وقالت انها قدمت دور البطولة بالفعل مع الفنان ابراهيم الحربي في احد المسلسلات المكون من 15 حلقة، كما انها تعتبر ان كل أدوارها في مؤسسة «سكوب سنتر» كانت بطولة بالنسبة لها مؤكدة انها لا تزال في بداية المشوار على عكس فنانات أخريات من وجهة نظرها يعتقدن بعد تجسيدهن لبعض الادوار انهن اصبحن نجمات كبيرات، كما أنها مستعدة ان تجلس في بيتها ولا تعمل في حال عدم حصولها على دور جيد.
الصحافة والشللية
وبسؤالها عن تصريحها من قبل انها ضد «الشللية» في الوسط الفني ورغم ذلك فقد كانت تبدو مع المحتكرين من قبل مؤسسة سكوب سنتر مثل «الشلة» الواحدة فأجابت: «لا لم يكن ذلك يدخل في اطار الشللية ولكن كان هناك عقد احتكار يحكم المسألة».
مشيرة الى ان بعض الصحافيين هم الذين يضخمون الأمور وهى تتحدث هنا عن الصحافة الصفراء التي قالت عنها:» أذوني وايد.. على كل حال كان هناك بعض الصحافيين اعدائي ولكنهم أصبحوا الان يتحدثون معي ويعتذرون لي لانهم لم يكونوا مدركين لشخصيتي الحقيقية».
الأدوار المركبة
ورفضت شيماء علي اختراق خصوصيتها من قبل الآخرين ولكنها اعترفت بانه لا يوجد انسان يعيش بدون حب وتستطرد في كلامها بدعابة: «أحب ابوي وامي»، وقالت شيماء انها تلجأ الى الكذب عندما يتعلق الأمر بخصوصياتها، اما من اصعب الادوار في مشوارها فلم يأت حتى الان باستثناء مشهد فى اخر حلقة من مسلسل «الإمبراطورة» عندما تصبح «مجنونة» وقالت عن ذلك: «أحب تجسيد الادوار المركبة، كما احب التنويع فى «كاركتراتي» وأطمح للخروج من أدوار الفتاة العاشقة والأنيقة.. لقد مللت من هذه الأدوار، والدور الذى تمنيته لي بالفعل هو شخصية «فضة».
إنسانة متحفظة
ونفت شيماء علي شدة ما يشار الى كونها شوهت صورة الفتاة الكويتية بأدوارها المثيرة مؤكدة انها تجسد ما يكتبه الكاتب والمنتج الكويتي، فكل ما تفعله هو انها تجسد النص المكتوب أصلا وترى انها لم تقدم دورا جريئا حتى الأن وقالت عن ذلك: «انا مو كويتية ولكني لا أتجرأ ان أفعل ما تفعله بعض الكويتيات لأننى انسانة متحفظة ومتمسكة بعادات وتقاليد أهل الكويت». فردت عليها المذيعة مشاعل الزنكوي وأكدت لها ان المجتمع الكويتي لا يفرق بين الكويتي وغير الكويتي فردت شيماء بالقول: «أنا أمي كويتية» وتساءلت شيماء على: «وين الصحافة عنهم وهلا فبراير يشهد.. ليش الصحافة ما تتكلم عنهم»، وهنا ردت المذيعة بأن «الفئة المقصودة بكلام شيماء ظهرت الان من كلامها»، وقالت شيماء انها لم تقل ان الفنانة زينب العسكري لم تسحب البساط من تحت قدميها لان كل ذلك «خرابيط» وزينب نجمة ولها جمهورها.
سري وعاجل
وعندما اشتدت فقرة المانشيت كان لا بد ان يهدأ الحوار قليلا للذهاب فى الفقرة التالية «الجانب الآخر» لسؤالها عن مشاعرها الانسانية وشخصيتها حيث أكدت انها «بيتوتية» وترفض ان تصبح الزوجة المطيعة على طول الخط، حيث ان الامر لا يمنع من مناقشة الزوج، كما انها من الاشخاص الذين ينامون بصعوبه حيث تعانى من الأرق، والحكمة التي تؤمن بها هى «اتق شر من أحسنت اليه».
وفى آخر فقرات البرنامج «سرى وعاجل» قالت انها لم تتزوج حتى الان لانها صغيرة فى العمر حيث انها فى بداية الـ 27 عاما واكدت انها لا تمانع فى الزواج اذا وجدت الرجل الذي يستحق شيماء، ونفت ان يكون الشاب الكويتي رافضا لفكرة الزواج من فنانة مؤكدة ان هذه النظرة كانت في السابق أما الان فقد أصبح الامر عاديا، وتفضل شيماء ان تتزوج بالطريقة التقليدية لان والدتها تقول لها ان «زواج الحب ما يتم».
وعن تجربة الحب من ابن الجيران قالت شيماء على:«ماكو أحد ما مر بحب ابن الجيران».
لقطات
أتصل الفنان الشاب يعقوب عبدالله وقال ان شيماء علي في الحقيقة أفضل من التلفزيون وهو يحبها بشخصيتها الحقيقية أكثر، خاصة وانها انسانة مرحة وتتمتع بروح الكوميديا وهي انسانة «فرندلي» وأشاد بدورها في «جامعة اي شيء» و«عينى عينك».
< كانت هناك مداخلة هاتفية من الصحافية الزميلة ذكريات عبدالله شدت من خلالها على يد شيماء على بعد خروجها من تحت مظلة الاحتكار مؤكدة ان هناك من اعتقد ان شيماء ستواجه صعوبات بعد فض الاحتكار ولكنها أثبتت وجودها ونصحتها بالتركيز في اختياراتها الفنية.
المصدر