يحدث الشخير نتيجة إعاقة تدفق الهواء عبر مسارات في مؤخرة الفم والأنف وارتخاء العضلات في الفك العلوي واللهاة
ويرى الأطباء وبحسب فولكر شيلينج ،كبير أخصائي اضطرابات الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى "فيفانتس كلينيك" ببرلين
إن الشخير "قد يكون مؤشراً على مخاطر صحية كبيرة". وأضاف شيلينج أيضاً :
أن هناك عوامل تساهم في معاناة الأشخاص من الشخير ومنها :
أن يكون المرء بديناً أو تناول وجبة دسمة في وقت متأخر من الليل تجعل الجسم مشغولاً بهضمها.
وتحدثت بعض الدراسات عن اضطرابات في مناطق معينة في الدماغ قد تكون عن مسئولة عن الشخير كما أنه أي الشخير يعد مؤشراً على اضطرابات في الجهازالتنفسي.
من جانب آخر قام علماء مجريون بإجراء مقابلات مع أكثر من 12 ألف مريض ، واستنتجوا أن من يشخر بقوة وبصوت عال معرض أكثر من غيره للإصابة بالنوبات القلبية والجلطات الدماغية.
وتضيف هذه المعطيات الجديدة التي نشرت في الدورة الطبية "سليب
إلى المعطيات والبحوث السابقة التي تقول بوجود صلة بين الشخير القوي وأمراض القلب والشرايين.
وأظهرت البحوث المجرية أن من يشخر بقوة يكون عرضة لأمراض القلب بنسبة تقترب من 34 % مقارنة بمن لا يشخر ، في حين تزيد النسبة لتصل إلى نحو 67 % بالنسبة للجلطات الدماغية.
ويقول الباحثون أن الشخير العالي الصوت وتوقفات التنفس يمكن أن تساعد المختصين على تشخيص تعرض هؤلاء لمخاطر صحية مستقبلاً .
لكن الأرقام بينت أن الشخير بين الرجال يبدأ في التقلص بعد أن يعبروا حاجز السبعين من العمر.