07-02-2010, 01:30 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شرف
العــضوية: 3807 تاريخ التسجيل: 01/07/2009 الدولة: الكويت
المشاركات: 4,957
| أميمة في بيت الأيتام.. دراما ترصد مشكلات المراهقات عمل اجتماعي بطله المكان ويعرض المعاناة الاجتماعية في أكث رمن قالب
كان ياما كان في أحد الأماكن والأزمان، ثماني بنات جميلات يعشن داخل دار للأيتام، يأكلن ويلعبن ويمرحن ويبكين ويضحكن في أحضان جدران هذا المكان، بالطبع يختلفن في صفاتهن بين الشقاوة والعقل والرومانسية والأناقة والهدوء، لكنهن يجتمعن في النهاية على الحب، ذلك المفتاح السحري الذي ساعد مشرفاتهن على تحويلهن من بنات صاحبات خبرات وتطلعات سيئة إلى نماذج ناجحة يحتذى بهن. هذه ليست حكاية من حواديت قبل النوم، لكنها وصفاً لسطور من نص درامي جديد يتم تصويره حالياً في إحدى شاليهات منطقة الدوحة بقيادة المخرج منير الزعبي، وللمؤلفة الشابة هبة مشاري حمادة، وإنتاج باسم عبدالأمير بإدارة إنتاج سليمان الشمري، للبث في شهر رمضان المقبل عبر شاشة الراي. هذه الدار ستشهد بطولة نسائية كبيرة لمجموعة من نجمات الخليج، أولهن الممثلة هدى حسين التي ستعاني كثيراً في هذا العمل لكونها مديرة الدار، بالإضافة إلى المشرفات المتمثلات في الهام الفضالة وطيف، أما البنات الثماني، فهن لمياء طارق، بثينة الرئيسي، شجون الهاجري، فاطمة الصفي، ملاك، شوق، والهام محمد من الإمارات ونجوى من قطر.
«أوان» زارت موقع تصوير هذا العمل، وكان لها وقفة مع مؤلفته ومخرجه وأبطاله.
هبة مشاري حمادة:
عمل له أكثر من وجه
وعن المسلسل تقول مؤلفته هبة مشاري حمادة: «أميمة في بيت الأيتام» عبارة عن طرح اجتماعي تربوي، لأول مرة نتطرق إليه في الدراما الخليجية، مسلسل ضخم ودسم يحتوي على الكثير من القضايا ويقدم النصائح والمحاذير لفئة مهمة من الفئات العمرية وهي المراهقات، حيث يتناول العمل أهم مشكلاتهن النفسية والتعليمية والشخصية، لكن في أكثر من قالب، وسيكون له أكثر من وجه، فأحيانا نجده باكياً وأحيانا أخرى ضاحكاً وثالثاً متفائلاً.
تستكمل: العمل يحمل فكرة وفنيات جديدة، حيث يدور في موقع واحد وهو بيت الأيتام الذي اعتبره بطل العمل، وأعتقد بأنه سيؤثر سلباً على المشاهد إذا غاب في حلقة من الحلقات، يعيش داخله ثماني مراهقات لهن طموحات وتطلعات وخبرات سيئة، كما تعيش معهن مربية ومشرفة، وأخيراً المديرة التي تعاني كثيراً معهن وتحاول جاهدة حل مشكلاتهن ومسك زمام الدار حتى تخرج بهن إلى بر الأمان.
تضيف: ومن أهم القضايا التي سيطرحها العمل، قضية الفراغ العاطفي الذي تعاني منه أغلب المراهقات، كما سيستعرض أهم الخطط التي ستسهل على كل أسرة طريقة التعامل مع هذه السن الحرجة والخطرة.
وأشارت إلى أنها لم تعان في اختيار الممثلات المناسبات للقيام بالشخصيات، وأصبحت لها قراءة خاصة لكل واحدة منهن لكونها تعاملت مع أغلبهن في مسلسل «أم البنات» وتعرف قدراتهن.
منير الزعبي: يختلف شكلاً وموضوعاً عن «أم البنات»
فيما علق المخرج منير الزعبي على العمل قائلا: المسلسل عبارة عن 30 حلقة درامية تضم 11 شخصية نسائية على رأسها الممثلة القديرة هدى حسين، منتج منفذ باسم عبدالأمير لصالح تلفزيون الراي للبث في شهر رمضان المقبل.
يضيف: يسلط العمل الضوء حول المعاناة التي تواجهها ثماني بنات مراهقات تربين وعشن في بيت للأيتام، كما سيتطرق المسلسل إلى الظروف التي تسببت في التحاقهن بهذا البيت والمشكلات التي تواجههن داخل الدار نفسها، خصوصا مع مديرة الدار التي تجسدها هدى حسين، والمشرفة التي تجسد دورها الهام الفضالة، حيث عانتا في حل مشكلاتهن وتربيتهن بطريقة سليمة بعد أن جئن إلى الدار وكانت تعمها الفوضى. ويوضح أن العمل يحمل فكرة ويقدم طرحاً جديداً على الدراما الخليجية، أبدعت في كتابته المؤلفة هبة مشاري حمادة، وعن نفسي أعتبره نقله نوعية بالنسبة للأعمال التي تعرض حالياً، لكونه أخذ مني ومن فريق العمل مجهوداً كبيراً سواء من ناحية التمثيل أو التصوير وحتى الديكور، فنحن جهزنا هذا الشاليه بالكامل من فرش وإكسسوار واستعنا بمصور خاص حتى يتفنن في عمل صور وبوسترات للممثلات ليتم تعليقها على حوائط الغرف وفي ممرات الدار لكي تتناسب مع أحداث العمل.
وحول الناحية الإخراجية، أكد الزعبي على أن العمل سيحمل شكلاً جديداً في التصوير لأن أغلب التصوير تم داخل الدار ونسبة قليلة جداً منه خارجياً لا تعادل 40%، كما أن المشهد الواحد يحتوي على أكثر من شخصية نسائية، ولم يقتصر الحوار على واحدة أو اثنتين، بالإضافة إلى أن أغلب التصوير تم داخل الغرف.. فهذا بحد ذاته جديد على الدراما الخليجية على حد قوله، كما توجه بالشكر إلى الممثلات لأنهن ملتزمات بالتعليمات ومتعاونات ويتعاملن في المسلسل بروح الأسرة الواحدة، وهذا الأمر لم يكن يتوقعه في البداية وكان مصدر القلق بالنسبة له.
ونوه الزعبي بأنه لا يمكن المقارنة بين هذا العمل ومسلسل «أم البنات» الذي عرض في رمضان الماضي وكان لنفس المؤلفة هبة مشاري حمادة، وأيضاً شاركت فيه المجموعة ذاتها من الممثلات، لأن العملين مختلفان تماماً، حتى الممثلات سيظهرن من خلال هذا العمل بشكل مختلف عما ظهرن عليه في المسلسل السابق، وأنه اضطر إلى تكرار هذه الوجوه لكونهن متمكنات في الأداء وعلى قدر مميز من التمثيل، حتى أعمارهن مناسبة لشخصيات العمل، بالإضافة إلى استعانته بممثلتين من الإمارات وقطر حتى يخرج العمل بالصورة المطلوبة.
وعن كثرة البطولات النسائية، برر الزعبي ذلك قائلاً: يشهد عصرنا الحالي الكثير من المشكلات النسائية التي تحتم علينا مناقشتها والتطرق إليها لذلك كثرت البطولات النسائية، كما أن المؤلفة استطاعت عمل طفرة في هذا الاتجاه لكونها امرأة وتعلم جيداً المشكلات التي تهم كل سيدة، والدليل نجاح مسلسل «أم البنات» العام الماضي.
كذلك برر ارتداء الممثلات للملابس التي تحمل ماركات كالنايك والـpuma مع أنهن يتيمات ويفترض أنهن فقيرات ومسكينات، بأنه ذهب بالفعل إلى أكثر من بيت للأيتام وشعر بوجود اهتمام كبير من قبل رجال الأعمال الكويتيين بهذه الفئة، على عكس ما هو متعارف عليه في البلدان الأخرى، فهم يوفرون لهن كل شيء من مأكل وملبس ووسائل ترفيه مثل الكمبيوتر وغيره، لذلك ظهورهن في العمل بهذه الماركات لا يخلق أي نوع من عدم المصداقية.
وأخيراً، أشار إلى أن الميزانية تعدت الحدود المسموح بها لأن العمل مليء بالنجمات، مؤكداً عدم مواجهته أي صعوبات إلا التصوير في وقت الشتاء نظراً لبرودة الجو الذي يتعرضون له أثناء التصوير في الشاليه الذي يقع أمام البحر مباشرة.
طيف: أم علي المربية
وقد علقت الممثلة طيف على دورها في المسلسل قائلة: أقوم بدور أم علي المربية الحنونة الموجودة في الدار منذ بداية نشأته، وسخرت كل حياتها من أجل تربية هؤلاء الفتيات من وقت ولادتهن، ألبي لهن طلباتهن وأعرف مشاكلهن وأدق أسرارهن.
تضيف: الدور جميل جداً ولأول مرة أقوم به، بالإضافة إلى أن المسلسل هام جداً ويناقش قضية مهمة ألا وهي اللقطاء والأيتام، ناهيك عن أن كل المجموعة المشاركة في العمل تشجع أي فنان على أن يكون معها. -
اليتيمات الثماني
بثينة الرئيسي: دانة المريضة نفسياً
أما اليتيمات الثماني، فيتمثلن في بثينة الرئيسي التي تحدثت عن دورها وقالت: أقوم بتجسيد شخصية دانة، وهي بنت لقيطة تظهر ابتداء من الحلقة الثانية وتستمر للثلاثين، تتبناها في البداية أسرة كويتية حتى يصبح عمرها 19 سنه، ثم يكتشفون أنها لقيطة فيتخلون عنها ومن ثم تلتحق بالدار، وتمر بحالات نفسية سيئة بسبب عدم تأقلمها مع بنات الدار، لذلك تحاول الانتحار، ومع مرور الأيام تتأقلم معهن وتحبهن وتأكل وتدرس وتعيش معهن في الدار. وتؤكد بثينة على أن الدور جميل وممتع وتتمنى أن ينال استحسان المشاهدين.
شوق: شيخة الشقية
ثانياً، شوق التي ستجسد دور شيخة البنت الشقية، صاحبة شخصية مختلفة عن باقي زميلاتها في الدار، لكنها طيبة وعفوية وتحب صديقاتها وتتعلق بزميلتها سبيكة (تجسد دورها فاطمة الصفي) التي تشاركها المقالب.
الهام محمد: أمينة الثرثارة
ثالثاً، الهام محمد من الإمارات والتي تؤدي دور أمينة، وهي بنت عمرها 19 سنه يتيمة تعيش في بيت الأيتام صديقة عائشة (التي تجسدها شجون الهاجري)، لكنها تتصف بصفة سيئة جداً وهي نقل الكلام والفتنة والثرثرة الزائدة عن اللزوم.
شجون: عائشة الفجعانة
رابعاً، شجون الهاجري وتجسد دور عائشة صاحبة الشخصية المرحة خفيفة الظل، تحب الأكل مهما كانت حالتها النفسية، سعيدة أم حزينة.
بالرغم من نحافة جسمها، وتؤكد شجون على أنها فعلت ما تتمناه في هذا المسلسل وأخرجت كل طاقتها التمثيلية لشدة إعجابها بالدور والنص.
فاطمة الصفي: سبيكة الرياضية
خامساً، فاطمة الصفي وتقوم بدور سبيكة البنت الشقية التي تهوى فعل المقالب لكنها طيبة، تحب ممارسة الرياضة وهي الوحيدة هي التي ستتزوج في النهاية.
لمياء طارق: البنت العاقلة
سادساً، لمياء طارق التي ستؤدي شخصية بنت في المرحلة الأخيرة من الثانوية وعمرها 17 سنة.
تتصف بالعقل والهدوء والذكاء والصدق وعدم الكذب، تحب الدراسة وهي أكثرهن تفوقاً.
ملاك: حنان المشاغبة
سابعاً، ملاك وتقوم بشخصية حنان، وكالعادة بنت مشاغبة، لكنها تحب الثياب والماكياج وتهتم بمظهرها الخارجي، كذلك تحب المغامرات الجريئة، لكن في حدود معينة.
نجوى القطرية: ليلى الرومانسية
ثامناً وأخيراً، نجوى الممثلة القطرية التي تجسد شخصية ليلى، وهي بنت رومانسية وأيضاً تحب الاهتمام بالمظهر الخارجي مثل حنان، التي تجسد دورها ملاك، لكنها تحب إنساناً معيناً وترغب في الزواج منه، وتواجه الكثير من المشكلات بسببه. http://www.awan.com/pages/funoon/294630
|
| |