الحمد لله اذي انعم علينا بنعمة الإسلام وصلى الله على سيد الخلق نبينا محمد وعلى آله وصحبه الكرام وبعد
فقد قرات البحث الذي اهدتنا إياه اختنا sama وهو بحث ماتع للدكتور صلاحالراشد
ومن قراءتي تبين لي ان الدكتور قد استفاض قلمه بإيراد أحاديث نبوية كثير تدعم بحثه
ولكني لاحظت عليه الإستشهاد باحاديث ضعيفة وبعضها منكره
لذلك اثرت على نفسي بتبيين هذه الأخطاء
حيث أنَّ النَّبيَّ صَلى اللهُ عليْه وسلم قال لعليٍ بن ابي طالب رضي اللهُ عنهُ
فو اللهِ لأَنْ يَهْدِيَ اللهُ بِكَ رَجُلاً وَاحِداً خَيْرٌ لَكَ مِن حُمْرِ النَّعَمِ
وليسمحلي زملائي في المنتدى إن بدر مني خطا فهو مني ومن الشيطان وأن اصبت فمن الله وحده
والحمد لله رب العالمين . . . الأحاديث هي
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها)
ضعفه الشيخ الألباني و وفيه رجل يروي المناكير وقال عنه الترمذي غريب وقال عنه ابن العربي لم يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضعفه كثير من العلماء منهم العقيلي وابن حبان والذهبي وابن مفلح والسخاوي والسفاريني و المباركفوري
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام (أحب الناس إلى الله أنفعهم إلى الناس وأنا أنفعكم للناس )
أقول : بهذا اللفظ لم اجده ولكن بلفظ مختلف مع حكم المحدثين عليه بان الحديث حسن
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحبإلي من أن أعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ، ستر اللهعورته ، ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل
قال الرسول عليه الصلاة والسلام عندما سأل صاحب الناقة بأنه أوثق رباطها أم لا؟ قال لا لأني اتكلت على الله فرد عليه الرسول عليه الصلاة( اعقلها وتوكل )
هو حديثٌ منكر وطعن فيه الإمام ابن عدي في كتابه الكامل في الضعفاء وفيه مجاهيل
وحسنه الشيخ الألباني رحمه الله
ولا تنسى حديث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ( إن الله يحب معالي الأمور ويكره سفاسفها )
الحديث صحيح صححه الشيخ الألباني وله عدة ألفاظ لا تصح منها
عن الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله يحب معاليالأمور وأشرافها ويكره سفسافها)
عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(إن الله جواد يحب الجود ويحب معاليالأمور ويكره سفسافها)
(تفائلوا بالخير تجدوه) وكما جاء أيضا في الحديث
علقت عليه في احد الردود وهو ليس بحديث
(ونفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل )
بحثت عن هذا الحديث فلم اجده
وفي حديث آخر ( وإن أفتاك الناس وأفتوك)
الحديث صحيح ولكن هناك تعليق للشيخ ابن عثيمين رحمه الله :أي : حتى وإن أفتاك مفتٍ بأن هذا جائز ، ولكن نفسك لم تطمئن ولم تنشرح إليه فدعه ، فإن هذا من الخير والبر ، إلا إذا علمت في نفسك مرضا من الوسواس والشك والتردد فلا تلتفت لهذا ، والنبي صلى الله عليه وسلم إنما يخاطب الناس أو يتكلم على الوجه الذي ليس في قلب صاحبه مرض. انتهى .
لقول الرسول (دع ما يريبك إلا ما لا يريبك )
هذا الحديث صحيح وهو من رواية الحسن بن علي بن ابي طالب
وله روايات منكرة لا يُلتفت لها
وهم يحفرون الخندق إذ الرسول: (يكبر الله أكبر فتحت بلاد فارس الله أكبر لتملكن كم سوار كسرى ما وجدت هذا الحديث
هذا والحمد لله رب العالمين