طوني خليفة: حقي لايزال يُهدر من قبل البعض
يرفض الإعلامي طوني خليفة مقولة انه اراد تحدي محطة الـ LBC بعودته الى برامج الألعاب في شهر رمضان الفائت على شاشة قناة «الجديد».
التحدي في رأيه كان تحدي الذات بعدما سمع من يحذره من الظهور في برنامج ألعاب لأنه سيحرق نفسه خصوصا ان برنامجه سيكون في التوقيت ذاته لبرنامج ألعاب آخر يعرض على شاشة الـ LBC إلا ان طوني اصر على خوض المغامرة وكسب في نهاية المطاف الرهان بعدما اظهرت الاحصاءات التي اجريت بعد انتهاء شهر رمضان أن برنامجه «دولارات وسيارات» كان أفضل برنامج ألعاب خلال هذا الشهر فيما حاز هو المركز الأول بين أفضل مقدمي برامج المسابقات، يقول طوني تعليقا على نتيجة الاحصاء: عندما صدرت هذه الدراسة فرحت كثيرا خصوصا انها عززت ثقتي بنفسي وقد فوجئت لكون برنامجي حقق نسبة عالية من النجاح في الخليج رغم ان قناة «الجديد» ليست من المحطات الأولى هناك، رغم ذلك انا لا اقول اني فزت على الـ LBC او على طوني بارود الذي قدم خلال شهر رمضان برنامج «شو بتقول» بل ربما فزت على الذين راهنوا على اني اذا خرجت من الـ LBC سأنتهي واجلس في بيتي، عندما علمت ان برنامج طوني بارود سيكون في التوقيت نفسه لبرنامجي قلت اذا نجح طوني اكثر مني يكون ذلك على قلبي احلى من العسل لكونه اخا وصديقا وليأخذ فرصته في الـ LBC، لم لا؟ واذا نجحت انا تكون الرسالة قد وصلت بأنه ليس صحيحا ان طوني خليفة هو لا شيء خارج الـ LBC.
الوسط الفني
ويأخذ طوني خليفة على بعض الصحافيين عدم تقديرهم في اي مرة لنجاحاته واصرارهم على انه فاشل في برامجه، ويسأل: معقول الا اكون قد قدمت في حياتي برنامجا ناجحا او حلقة ناجحة او اي شيء ناجح؟ معقول ان اكون فاشلا عشرين سنة متواصلة؟
كما ذكر أن الوسط الفني سيئ جدا ولا أحد يتمنى فيه الخير لأحد والكل يكذب على الكل.
هذا هو الوسط الفني وأنا نادم على دخوله، واذ رأى ان قلة من الفنانين رفضت حتى اليوم الحلول ضيفة على برامجه، اكد انه يرفض المقابلات الجاهزة والمشروطة كأن يقال له «تسألني كذا وكذا والا لا اطل معك».
واوضح انه بحياته لم يتلق هدية من فنان في وقت اضحى هذا الامر اساس العلاقة بين الاعلامي والفنان.
ويضيف خليفة: في هذا الزمن صرت أنا الخطأ، لاسيما ان مشكلتي هي اني اسمي الامور بأسمائها ولا مانع عندي من الحديث عن خلافي مع هذا الفنان أو ذاك، أوهذا الاعلامي أو ذاك.
وعن علاقته حاليا بنيشان خصوصا انه كثيرا ما ينتقده ويهاجمه، يقول: لا يمكن ان تكون هناك صداقة معه لان من يطعنني لا يمكن ان أصادقه.
غير ان خلافي المهني معه ينتهي عند ابواب المهنة ولهذا السبب زرته اخيرا في المستشفى على اثر تعرضه لحادثة اعتداء واطمأننت عليه، وفي النهاية لا يمكن الا ان اتمنى له كل الخير.
وعن رأيه في برنامجه الاخير «العراب» الذي قدمه على شاشة mbc، اعتبر ان البرنامج «قلّع» بشكل مهتز وهذا ما فسر محاولة انقاذه في المرحلة الاخيرة بحيث صارت تنفق مئات الالوف من الدولارات لاستقطاب عدد من فناني الصف الاول بامتياز.
واذ رأى انه يفضل نيشان في «مايسترو» اكثر منه في «العراب»، سأل: ماذا قدم نيشان من جديد كمحاور في «العراب»؟
عودة بشروط
رغم مرور سنة ونصف السنة على مغادرته الـ LBC، لم يستبعد طوني خليفة عودته اليها اذا كان من مجال للعودة، مشيرا الى انه يعود لا بشروط مادية وانما بشروط معنوية اولها ان يستطيع تقديم برامج بإنتاج كبير على غرار ما يتوافر لغيره من العاملين في الـ LBC.
وأوضح انه رغم نجاحاته الكاسحة في محطة الـ LBC فانه لم ترصد لأي برنامج رمضاني قدمه ميزانية كالتي رصدت أخيرا لبرنامج طوني بارود الرمضاني.
وختم بالقول: لا انكر ان الـ LBC صنعتني وربتني ولولا شاشتها لما صنعت اسمي، الا ان بعض الاشخاص فيها اساءوا التقدير في التعامل معي، ربما لكوني لست من النوع الذي يجيد تمسيح الجوخ او تبييض الوجه، بل انا من النوع الذي يقوم بعمله ويمشي، مع اقراري بأن لساني حاد وقاس بعض الشيء.
المصدر