نهاية العالم في 2012 خبر تناقلته الصحف العلمية الأمريكية حيث تم تسريب الخبر من وكالة الفضاء الامريكية ناسا في السنوات الاخيرة.
ويروي ناقل الخبر ما كشفته الوكالة ناسا عن تأكيد وجود كوكب آخر بالاضافة إلى الكواكب المتعارف عليها .
حيث كشف أحد التلسكوبات التابعة للوكالة في الفضاء ظهور كوكب يعادل حجم الشمس تقريباً واطلق عليه اسم nibiru
وقد قامت الوكالة بدراسة ذالك الكوكب الغامض فوجدت أنه ذو قوة مغناطيسية هائلة تعادل ما تحمله الشمس وبالتالي وجدوا أن هناك مخاطر كثيرة لو اقترب من مسار الأرض.
فبعد اختبارات استمرت لأكثر من خمسة أعوام وجدوا أن هذا الكوكب nibiru سوف يمر بالقرب من الكرة الأرضية على مسافة تمكن سكان شرق آسيا من رؤيته بكل وضوح (2009) بل أنه سوف يعترض مسار الأرض وذلك في عام (2011) وفي هذا العام سيتمكن جميع سكان الأرض من رؤيته وكأنه شمس أخرى.
ونظراً لقوته المغناطيسية الهائلة فإنه سوف يعمل على عكس القطبية أي أن القطب المغناطيسي الشمالي سيصبح هو القطب المغناطيسي الجنوبي والعكس صحيح وبالتالي فإن الكرة الأرضية سوف تبقى تدور دورتها المعتادة حول نفسها ولكن بالعكس حتى يبدأ الكوكب بالابتعاد عن الأرض مكملاً طريقه المساري حول الشمس.
كوكب nibiru هو كوكب يدور حول الشمس في نفس مسار الكواكب الأخرى ولكن على مدى أبعد حيث توصل العلماء إلى أن هذا الكوكب يستغرق 4100 سنة لإكمال دورة واحدة حول الشمس - أي أنه قد حدث له وإن أكمل دورته السابقة قبل 4100 سنة وهذا ما يشرح لنا سبب انقراض الديناصورات والحيوانات العملاقة قبل 4100 سنة تقريباً وانفصال القارات عن بعضها البعض ( ما عرفناه بالانفجار الكبير).
حيث أنه بمرور هذا الكوكب بالقرب من الارض سوف يفقد الكرة الأرضية قوتها المغناطسية وبالتالي سيكون هناك خلل في التوازن الأرضي مما سينتج عنه زلازل هائلة وفياضانات شاسعة وتغيرات مناخية مفاجئة حيث تقضي على 70 % من سكان العالم
(كل شيء بإذن الله).
كما أنه حتى وإن أكمل طريقه وصار على مقربة من الشمس فإنه سوف يؤثر على قطبيتها وبالتالي ستحدث انفجارات هائلة في الحمم الهيدروجينية على سطح الشمس مما سيؤدي إلى وصول بعض الحمم إلى سطح الأرض حيث ستؤدي إلى كوارث بيئية عظيمة.
وهذا ما يفسر ارتباك الحكومة الامريكية ووكالة ناسا حيث قاموا بعد مدة من اكتشاف الاضرار الناتجة من الكوكب nibiru بإدعائهم بأنهم ارتكبوا خطأ عندما أعلنوا عن ظهور كوكب آخر أضيف للمجموعة الشمسية وأنه لا يوجد وإنما كانت أخطاء علمية بحته.
وهذا ما يفسر بحث وكالة ناسا في العشر سنوات الماضية عن كوكب يكون شبيه بالكرة الارضية حيث يستطيع البشر العيش فيه وأيضاً قيامهم برحلات استكشافية بإستمرار.
وهذا ما يفسر التغيرات المناخية التي حدثت في العشر سنوات الأخيرة من زلازل مستمرة وفياضانات هائلة وبراكين وانخفاض مشهود في درجات الحرارة وذوبان في القطبين الشمالي والجنوبي.
يشار إلى أن أمماً وثقافات كثيرة حاولت التنبؤ بنهاية العالم.. ففي الإنجيل مثلاً يوجد نص يدّعي أن الملائكة قيدت الشيطان إلى قعر جهنم ولن يفك وثاقه قبل ألف عام.
ومن هذا النص فهم المسيحيون الأوائل أن القيامة ستقع بعد 1000 عام من ميلاد المسيح. وحين شارفت الألف الأولى على نهايتها توقع كثير منهم انتهاء الدنيا فهجروا أموالهم وممتلكاتهم وخرجوا إلى التلال يجأرون ويستعدون (للانجراف نحو السماء). وحين لم يحدث شيء ومرت أول ألفية بسلام ظهرت تفاسير جديدة تدعي أن قيام الساعة سيكون عام (2000).
ولأننا أيضاً تجاوزنا هذا الموعد بسلام ظهرت افتراضات جديدة تؤكد أن دمار العالم سيكون بنهاية الألفية الثالثة (اعتماداً على أن المسيح توفى في عقده الثالث)!!!.
على أي حال اهتمامنا اليوم سيكون منصباً على النبوءة التي يدعيها شعب المايا وتقول أن العالم سينتهي عام 2012.
وأهميتها لا تنبع من صحتها بل من أن شعب المايا
(في أمريكا الوسطى)
وضع جداول رياضية تنبأت بدقة بالكوارث الجوية والأحداث الفلكية.. وهي جداول تستحق الإحترام فعلاً لأنها لا تعتمد على التنجيم أو الأساطير (كما في أغلب الحضارات) بل على استنتاجات رياضية وضعت بعد مراقبة طويلة!!
والمايا قبائل هندية أسست حضارة مدنية بلغت أوج تألقها في القرن الثالث الميلادي. ففي وقت كانت فيه باريس ولندن مجرد قرى بدائية كانت مدن مثل تايكال وتيهاكان تملك طرقاً مرصوفة وأكثر من مائة ألف نسمة.. غير أن عظمة المايا الحقيقية تكمن في مهارتهم في علوم الفلك والرياضيات ورصد الأحداث. فقد توصلوا إلى قياس طول السنة بنسبة خطأ لا تتجاوز الثانيتين، كما استخرجوا المحيط الصحيح للأرض، وتنبؤوا بمواعيد الخسوف والكسوف. وتتضح براعتهم بوضع ما يعرف بـ (تقويم المايا) الذي استطاعوا من خلاله التنبؤ بالفيضانات وهبوب الأعاصير ومواسم القحط والجفاف.
وهو عبارة عن جداول رياضية تتكرر بنمط دوري وتتوافق فيها الأيام مع التواريخ (كأن يوافق الأول من شباط عام 2099يوم السبت، والأول من شباط عام 1982يوم الثلاثاء)!!
وأكثر ما يشد الانتباه في تقويم المايا ادعاؤه أن نهاية العالم ستكون عام 2012 فقد كان المايا يؤمنون بأن البشر يخلقون ويفنون في دورات تزيد قليلاً عن 5000عام.
وبما أن آخر سلالة بشرية ـ من وجهة نظرهم ـ ظهرت قبل 3114 من الميلاد فإن نهايتهم ستكون عام 2012
(وتحديداً في 23 كانون الاول- ديسمبر - من ذلك العام).
والغريب أن هذا التخمين يتوافق تقريباً مع ما جاء في التوراة من أن الله خلق الإنسان قبل 3760عاماً من الميلاد، كما يتوافق مع ظهور الإنسان المتحضر وأول كتابة في العراق!!
وقد أثار تقويم المايا اهتمام الباحث السويدي كارل كولمان (Carl Calleman) الذي قارن بينه وبين الأحداث العظيمة خلال السبعمائة عام الماضية. وقد وجد بينهما تطابقاً مدهشا غير أنه لم يفهم لماذا ستتوقف الحياة عام 2012.
وقد حاول كولمان استخدام هذا التقويم للتنبؤ بأحداث المستقبل وألف في ذلك كتاباً يدعى:
تقويم المايا؛ حل اللغز العظيم ـ
(Solving the Greatest Mystery:The Mayan Calendar)
وهنا بعض ما نشر عن علماء من مختلف الدول عن هذه المسألة
عالم الفلك الفرنسي (نوستراداموس) (سنة 1890):
حيث تنبأ بأن الكواكب التابعة للمجموعة الشمسية سوف تضطرب بنهاية الألفية الثانية وستسبب دمار الحياة بعد 12 عاماً فقط.
عالم الرياضيات الياباني (هايدو ايناكاوا ( 1950
حيث تنبأ بأن كواكب المجموعة الشمسية سوف تنضم في خط واحد خلف الشمس- وإن هذه الظاهرة سوف تصاحب بتغيرات مناخية وخيمة تنهي الحياة على سطح الارض بحلول 2012 .
علماء صينيون :
بداية نهاية العالم ستكون في كانون الاول 21 من عام 2012 حيث يكون الكوكب المجهول في أقرب نقطة له من الأرض وفي عام 2014 سيصل إلى نقطة ينتهي فيها تأثيره على الأرض مكملاً مساره الشمسي حتى يعود مرة أخرى بعد 4100 سنة.