تقرير عن اعظم المسرحيات في التاريخ >>>
تراجيديا لـ شكسبير
كتبت المسرحية سنة 1605 م
قدمت على المسرح لأول مرة سنة 1606 م
استمد شكسبير الحبكة من كتاب هولنشد عن تاريخ إنجلترا
إقتبس الحبكة الثانوية من ما رواه سبنسر في ملحمته الشعرية "ملكة الجان"
وضعها النقاد على قمة ما كتب شكسبير بإعتبارها تنتمي إلى العصر الحديث أو تحمل بذور الحداثة
ترجمة المسرحية أكثر من مرة للغة العربية فقد ترجمها : د.محمد عناني، د. فاطمة موسى، جبرا إبراهيم جبرا
تمثيلها على المسرح العربي
يقول النقاد أن مسرحية الملك لير تقرأ ولا تمثل، كناية عن صعوبة تحويلها إلى عمل مسرحي.
إلا إن المخرج المصري احمد عبد الحليم حولها إلى عمل مسرحي ناجح وشعبي في مصر حيث قدمها على المسرح القومي مستعيناً بنجومية الممثل يحيى الفخراني وموسيقى راجح داود وأشعار احمد فؤاد نجم ومجموعة من الممثلات والممثلين مثل :احمد سلامة وصفاء الطوخي وعهدي صادق وأشرف عبد الغفور وسلوى محمد علي ومجدي إدريس وإبراهيم الشرقاوي.
وكما يقول مخرج المسرحية فإنها عرضت في مسرح القلعة المفتوح بالقاهرة على جمهور عادي جداً وتخوف الممثلون من عدم تقدير الجمهور للعرض أو عدم فهمه أو عدم التزام الجمهور بتقاليد المسرح، إلا إنهم فوجئوا بهدوء الجمهور فور بدء العرض وتقبلهم له ببساطه.
حبكة المسرحية
تحكى عن لير ملك بريطانيا الاسطوري عاش شبابه فارس من أقوى الفرسان وعندما تقدم به السن قرر تقسيم ملكه بين بناته الثلاث (جنريل)و(ريجان)و(كردليا)ثم طلب من بناته الثلاث ان يعبرن عن حبهن له.لم تتملق ابته الثالثة في مدحه كما فعلت الاخوات الكبريات فلذلك غضب عليها لير ظنا منه انها لا تحبه لذلك طردها من مملكته بلا شي ولكن تزوجها ملك فرنسا بقوله انها لا تطمع بشي من المال لذلك هي من سوف يتزوجها.
وعندما كبرت الفتاتان جنريل وريجان.. قامتا بطرد أبوهما من المملكة لذا قررت كردليا أن تساعد أبوها فأرسلت جيش قوى إلى إنجلترا وقامت حرب بين إنجلترا وفرنسا من أجل تحرير الملك لير.. بعد ذلك انهزم جيش فرنسا وانتصر جيش إنجلترا فقامت جونريل وأختها ريجان بإلقاء القبض على كردليا والملك وأسرهما في السجن.. وعندئذ عرف الملك لير كم تحبه ابنته كردليا.. وأن ما قامت به الأختان الأخرتان ماهو إلا تملق من أجل الحصول على العرش.. فندم ندما شديدا.