حينما تقف الحروف على باب لسانك لكنك لا تقوى على الكلام
بل تكتفي فقط بالنظر والتطلع إلى ذلك الموقف العجيب باحثاً
عن لسانك وقوة عزيمتك كي تسعفك من حالة الشلل التي انتابتك
لكنك عبثاً تحاول ويمر الأمر وتشعر بعدها بألم ومرارة
وتأنيب للضمير ورغبة في عودة عقارب الساعة إلى الوراء
لتقول ما عجزت عن قوله
وتبقى تلك الرغبة أسيرة لكلمة ( لو )
وتأنيب مستمر لذاتك لما لم أقل ؟
ربما لو قلت ما كان يدور في
بالي لكان كل شيء تغير ؟
ربما أنت قد مررت يوماً بمثل هذه المواقف ربما يكون هذا الموقف
كلمة لا ترحل .... لشخص تحب لم ترده أن يرحل لكنك عجزت عن البوح
بها أمامه
ظلمته لكنك عجزت عن قولها له
والكثير الكثير من الكلمات
ما هي تلك الكلمة التي عجزت عن قولها ؟
وما هو ذلك الموقف الذي أبقاك صامتاً والكلمات لا تقوى على الخروج من فمك ؟..