مثلث برمودا
صورة لغرب الأطلسي، تظهر الحدود الشهيرة لمثلث بيرمودا.
المجموعة أماكن غامضة
الاسم الشائع : مثلث الشيطان
الدولة :المياه الدولية
الوضع : أسطورة
مثلث برمودا (بالإنكليزية: Bermuda Triangle) (المعروف أيضاً باسم "مثلث الشيطان")
هي منطقة جغرافية على شكل مثلث متساوي الأضلاع
(نحو 1500 كيلومتر في كل ضلع) ومساحته حوالي 1.1 مليون كم²
يقع في المحيط الأطلسي بين برمودا ، وبورتوريكو ، وفورت لودرديل (فلوريدا).
هي منطقة شهيرة بسبب كتاب و مؤلفون في منتصف القرن العشرين
نشروا عدة مقالات في المجلات عن مخاطر مزعومة في المنطقة
.ويقول البعض أن جزيرة من الجزر التي هي داخل مثلث برمودا قد يكون المسيح الدجال عائشاً هناك
ولكن إحصاءات خفر السواحل للولايات المتحدة لا تشير إلى حالات اختفاء للسفن والطائرات
في مثلث برمودا أكثر من المناطق الأخرى.
تاريخه
تعبير "مثلث برمودا" استعمل أول مرة في مقالة كتبها فنسينت غاديز لمجلة المركب التجاري
Argosy magazine في 1964. ادعى غاديز في المقالة بأن:
عدد من السفنِ والطائرات اختفت بدون تفسير في هذا البحر الغريب.
لم يكن غاديز الأول للتحدث عن هذا الأمر. في بدايات 1952 ذكر جورج ساندز
في مقالة في مجلة المصير Fate magazine
ما بدا بأنه عدد كبير جداً من الحوادث الغريبة في تلك المنطقة.
في 1969 ألف جون والاس سبينسر كتاب أسماه عالم نسيان المفقودين
و تكلم من خلاله بشكل محدّد عن المثلث، وبعد سنتين،
صدر برنامج وثائقي عن الموضوع، مثلث الشيطان. وكتاب مثلث برمودا (1974)
وصنف "الأكثر مبيعاً"، هذه الأعمال، حفرت أسطورة
"بحر الشؤم" ضمن الثقافة الشعبية العالمية.
موقع مثلث برمودا الجغرافي
تقع منطقة برمودا في الجزء الغربي من المحيط الأطلسي
مجاورة للساحل الجنوبي الشرقي لولاية فلوريدا
بالولايات المتحدة الأمريكية،وتنحصر في منطقة مثلث يمتد من فلوريدا
(بالولايات المتحدة الأمريكية) وجزر برمودا (تابعة لبريطانيا) وجزر البه
مساحته
يغطي مثلث برمودا نحو 1,140,000كم².
ويحده خط وهمي يبدأ من نقطة قرب ملبورن بفلوريدا
مروراً ببرمودا ثم بورتو ريكو لينتهي بفلوريدا مرة أخرى.
حقائق
1: النقطة الأعمق في المحيط الأطلسي، هي خندق بورتو ريكو
بعمق 30,100 قدم ، يقع ضمن مثلث برمودا.
2: مثلث برمودا يقع حول الساحل الشرقي لفلوريدا وبورتوريكو
و جزء صغير منه بجانب كارولينا الجنوبية.
3: شكل مثلث برمودا ليس مثلثاً
لا توجد منطقة أو مساحة له معرفة بصورة رسمية أو حكومية.
طبيعته
برمودا عبارة عن مجموعة من الجزر يبلغ عددها 300 جزيرة
ليست كلها مأهولة بالسكان و إنما المأهول منها فقط ثلاثين جزيرة
عاصمتها "هاملتون" وتقع في الجزيرة الأم
يطلق عليها أيضًا مثلث الشيطان، حيث اختفت فيها كثير من السفن والطائرات.
وتعبر السفن التجارية والعسكرية هذه المنطقة بسلام كل يوم،
ولكن منذ عام 1854م اختفت أكثر من 50 سفينة وطائرة داخل هذه المنطقة أو بالقرب منها.
البحث عن الحقيقة
المشكلة التي لم يحاول الكثير التطرق لها هي كون ذلك اللغز دعاية
أكثر منه حقيقة. اقترحت عدّة كتب بأن الاختفاء كان بسبب،
جنس فضائي ذكي متقدم تقنياً يعيش في الفضاء أو تحت البحر،
وطبعا كان ذلك بهدف بيع الكتب،
حيث كان البيع يزداد مع ازدياد غرابة طرح القصة أو التعليل.
في 1975 قام لاري كوشيه، عامل مكتبة في جامعة ولاية أريزونا بالتحرّي حول هذه الإدّعاءات الموجودة في المقالات والكتب.
وما وجده تم نشره في كتاب مثلث برمودا
- تم حل اللغز (Bermuda Triangle Mystery-Solved).
وقام لاري بالبحث و التنقيب بعناية في السجلات التي أهملها الآخرون.
ووجد أن معظم الحوادث التي وصفت بأنها غريبة لم تكن غريبة.
في أغلب الأحيان، وكان المؤلفون يذكرون أن سفينة أَو طائرة اختفت
فيما كان البحر هادئ بصورة غير طبيعية، بينما كانت سجلات خفر السواحل
تشير إلى عواصف عاتية كانت تضرب منطقة الحادثة.
أو عندما يذكر البعض أن السفن اختفت بصورة غامضة ولم تظهر،
بينما في الحقيقة وجدت بقايا تلك السفن وتم التعرف على سبب الغرق.
التقرير الأكثر أهمية هو تقرير احصائيات شركة لويدز لندن Lloyds of London
لسجلات الحوادث و الذي نشر من قبل محرّر المصير Fate
في 1975 حيث ظهر بأنّ المثلث كان لا يمثل قسماً خطراً من المحيط
بصورة أكبر من أيّ قسم آخر.
سجلات خفر السواحل الأمريكية أكّدت هذا التقرير
ومنذ ذلك الوقت لم يظهر أي دليل جديد يدحض تلك الإحصائيات.
و اختفى لغز مثلث برمودا،
بالطّريقة نفسها التي اختفى بها العديد من ضحاياه المفترضين.
طبعاً لم تختفي من الكتب أو أفلام هوليود التي وجدت به مصدراً للمزيد من الدخل.
بالرغم من أنّ مثلث برمودا لا يمثل لغزاً حقيقياً،
فإن هذه المنطقة من البحر كان لها نصيبها بالتأكيد من المأسي البحرية التي خلدتها الكتب.
الرحلة 19
بدأ العالم يأخذ أسطورة مثلث برمودا بجدّية في 5 ديسمبر 1945،
بعد حادثة الإختفاء المشهورة لمجموعة الطائرات الرحلة 19.
القصة حسب ما يرويها فلم مثلث برمودا (1979)، لمخرجه ريتشارد فريدنبيرغ ،
أن خمسة قاذفات قنابل للبحرية الأمريكية اختفت بشكل غامض
بينما كانت هذه الطائرات في مهمّة تدريبية روتينية،
كما إختفت طائرة إنقاذ أرسلت للبحث عنهم و لم ترجع أبداً،
بإجمالي ستّة طائرات و27 رجل، ذهبوا دون أي أثر.
عند عرض الحقائق كاملة تصبح القصة غير مجدية من ناحية سينمائية،
و تصبح حكاية الرحلة 19 أقلّ إثارة بكثير.
جميع أفراد طاقم القاذفات الخمسة كانوا متدربين عديمو الخبرة،
باستثناء شخص واحد هو قائد السرب، الملازم أوّل تشارلز تايلور Charles Taylor.
تايلور لم يكن في قمة أداءه ذلك اليوم، حيث تشير التقارير
بأنّه كان يعاني من الصداع بسبب الكحول
ولم يستطع أن يجد شخصاً ليحل مكانه في رحلة التدريب.
كأنت أربعة طائرات تتبع طائرة تايلور الخامسة حيث أنه الوحيد المحترف بينهم.
والجميع يتبع تعليماته بحرفية ويعتمدوا على توجيهه،
بعد فترة من الطيران تعطلت بوصلة تايلور.
لكنه قرر الاستمرار بالطيران اعتماداً على معالم بعض الجزر في الأسفل،
لكونه خبيراً بتضاريس جزر فلوريدا حيث كان يعيش،
وكان يشعر بالثقة بالإعتماد على البصر في الطيران.
لكن الرؤية أصبحت معدومة بسرعة بسبب دخولهم في مجال عاصفة
، وبدأت تظهر عليه ملامح الحيرة حسب ما أفاد برج مراقبة
قاعدة فورت لوديردايل الجوية.
الرحلة 19 بقيت على اتصال بقاعدة فورت لوديردايل على الموجة الإعتيادية،
وبالرغم من أن الطقس السيء والإرسال المتقطع جعل التواصل صعب جداً.
إلا أن تايلور رفض الانتقال إلى موجة الطوارئ، و التي لا تعاني من ضغط الاستعمال
من قطاعات سلاح البحرية، إذ أنه خشي أن لا يستطيعوا إعادة استقبال الإشارة على تلك الموجة.
انتهى تايلور بالإعتقاد بأنّهم كانوا يحلقون فوق خليج المكسيك،
وأمر الدورية بالاتجاه شرقاً بحثاً عن اليابسة.
لكن الذي حصل أنهم كانوا على أطراف الأطلسي،
أخذ تايلور يقود طلابه بشكل خاطئ إلى المحيط.
تشير تسجيلات الراديو بأن بعض المتدربين أخبروا تايلور
بأن فلوريدا تقع غرباً، و أنهم في المحيط
وليسوا في خليج المكسيك وعليه يتوجب عليهم الاتجاه إلى الغرب
و ليس إلى الشرق، إلا أنه رفض رأيهم.
تم إرسال مجموعة استكشاف، التي تضمّنت الطائرة البحرية مارتن (Martin Mariner)
، وهي الطائرة السادسة التي لم تعد فعلاً،
و لكن ليس بسبب مثلث برمودا. فالطائرة أنفجرت في الجو بعد 23 ثانية من الإقلاع
، حيث شوهد الانفجار في القاعدة. ولم يكن هذا الانفجار استثنائياً؛
إذ كان هذا الصنف من الطائرات يعاني من عيوب في خزان الوقود.
بقي موقع تحطم الرحلة 19 لغزاً حتى العام 1991.
أثناء شهر مايو 1991 وجدت شركة إنقاذ تبحث عن سفن شراعية اسبانية
بقايا خمس قاذفات قنابل زرقاء داكنة يعتقد بأنها طائرات الرحلة 19.
أحد الطائرات المكتشفة كانت تحمل الرقم 28 على جانبها،
و هو نفس رقم طائرة تايلور. غير أن شركة الإنقاذ تراجعت لاحقاً
عن الاكتشاف وأعلنت بأن الحطام ليس للرحلة رقم 19،
و أنما لطائرات تدريب أخرى.
لم تظهر السجلات الرسمية تحطم خمس طائرات من نفس النوع في نفس المنطقة،
يدعي البعض أن الحكومة الأمريكية أجبرت الشركة على التعتيم على الاكتشاف.
التقرير الرسمي لأم تايلور، ولكن تم تعديله لمراعاة شعور والدته
، حسب البحرية الأمريكية، إلى سبب غير معروف.
ويعتقد الكثير أن هذا التحويل في المسمى هو ما أثار وغذى قصة مثلث برمودا.
بالإضافة إلى الحوادث الأخرى نعدد بعضها لكم كالتالي:
1809 :هنري ريفنز- أبحر بسفينته مع 7 من مرافقيه منذ أن رحلوا لم يعد يسمع عنهم شيئاً.
1814 :سفينة القوة البحرية الأمريكية بقيادة جونستون بلايكلي اختفت.
1941 :في آخر شهر نوفمبر وبداية ديسمبر اثنتان من أخوات السفينة "السايكلوبس" اختفت مع أنهم سلكوا طرق مختلفة.
1947 :طائرة الجيش سي-45 اختفت على بعد 100 ميل من برمودا.
1948 :في يوم 30 من شهر يناير طائرة على متنها 31 شخص اختفت بعد رحلة ترانزيت إلى برمودا.
1948 :في نفس العام اختفت طائرة دي سي-3 على متنها 32 شخصاً وأيضاً في نفس العام طائرة أخرى اختفت حاملة معها 35 شخصاً من بورتريكو.
1949 :طائرة اختفت في 17 من شهر يناير كانت الطائرة على وشك تحويل الراديو من برج مراقبة برمودا إلى برج مراقبة جامايكا حين اختفت كان الطيار قد وصف الجو بأنه جيد جداً قبل الاختفاء بقليل!
1949 :طائرة دي سي-3 حاملة معها 30 رجلاً وامرأة وطفلان اختفت.
1950:طائرة "فرايتر" أمريكية طولها 350 قدم اختفت دون أثر هي ومن معها من الرجال الثماني والعشرين.
1951 :طائرة "غلوب ماستر" اختفت وكان على متنها 53 راكباً.
1952 :طائرة بريطانية اختفت وعلى متنها 33 شخصاً.
1954: 42 راكباً على متن طائرة بحرية أمريكية اختفت.
1962 : ناقلة جوية عملاقة أقلعت من قاعدة "لانغلي" الجوية بفرجينيا ولم تعد.
1963 : مارين سولفر كوين" وهي "فرايتر" أمريكية اختفت مع طاقهما كلياً لم يسمع أي نداءات للنجدة أو أثر لبقاياها.
1967 : طائرة شحن اختفت.
هذه بعض وليس كل الاختفاءات التي حصلت .. أغلبها تفسيرها منطقي ..
أصطدام طائرتين في الجو
في عام 1963 أحاط الغموض حادثة أختفاء طائرتين امريكيتين
من طراز كي سي 1350، حيث أختفت الطائرتان فوق مثلث برمودا
وبعد عدة أيام تم العثور على حطامهما متناثراً في هذه المنطقة،
ولم تستطع بعثة الإنقاذ تفسير سبب الحادث لحد الآن،
هل وقفت الطائرة الأولى في الجو تنتظر الثانية لتصطدم بها؟
صور الساتل لمنطقة برمودا
أطلقت ادارة علوم المحيطات والغلاف الجوي الأمريكي قمراً صناعياً
وعند مرورهِ بمنطقة مثلث برمودا بالذات كانت الرسائل تنقطع،
وكان الساتل يرسل صورا للمحطات الأرضية عن طريق الأشعة تحت الحمراء،
فكانت الصور تظهر واضحة عن السحب والطبقات الأرضية
ولكن الأرسال يتوقف فوق منطقة مثلث برمودا،
وتظهر مساحة خالية من الأرسال والصور، والعجيب في الأمر
إن الشريط التسجيلي أظهر لمدة قصيرة بنسبة جزء من الثانية
كتلة من اليابسة في وسط المثلث البحري وهذا مخالف للخرائط المعروفة للمنطقة،
وبناء على ما سبق فقد أنطلقت مجموعة من الباحثين لكشف غموض هذه القطعة من اليابسة
ولكن لم يجدوا سوى تلاطم الأمواج وصمت الرياح وأزدادت الظاهرة غموضاً.
قال البروفيسور وين متشجان عندما لم تستطع الأقمار الصناعية
رؤية أجزاء من المثلث البحري:
(نحن نتكلم عن قوة رهيبة وبلا حدود ونحن لا نعلم عنها شيئاً على الإطلاق).
المصدر: كتاب (حوار مع الجن)/ أسامة الكرم.
نقطة الاختفاء في برمودا
كولومبس حينما قام بالإبحار حول العالم
وعندما وصل إلى منطقة شمال غرب المحيط الأطلنطي وجد كتل كبيرة
تطفوا فوق المياه كانت هذه الكتل تشجعه على مواصلة الترحال
على أمل الوصول إلى الشاطئ القريب ولكن كان ذلك دون جدوى ..
الكتل الكبيرة هذه تدعى "سارجاسو" وسمي البحر باسمها
فأصبح: بحرسارجاسوا Sargasso Sea
كتل السارجاسو الطافية
يتميز هذا البحر بهدوئه التام فهو بحر ميت تماماً
تندر به الرياح والتيارات الهوائية يقال أنه في أعماق هذا البحر
توجد الآلاف من الهياكل العظمية وآثار لسفن غاصت في أعماق هذا البحر
أطلق على البحر مسمى "مقبرة الأطلنطي
لما شاهد الناس فيه من الرعب والأهوال أثناء رحلاتهم.
مثلث برمودا
المسمى هذا لن تجدوه على أي خريطة رسمية
ولن تعرفوا متى قد تخطيتم حدودها
ولكن بالنسبة للناس عموماً "مثلث برمودا" حقيقي بالفعل
ومكان اختفاء العديد من الطائرات والسفن دون أي أثر ومن دون أي تفسير.
منذ أن تبنت مجلة عام 1964 مسمى "مثلث برمودا"
والغموض قد بدأ يلفت انتباه العديدين. ولكن ..
عند الخوض في حالات الاختفاء والتحقيق فيها
نجد أن أغلبها يقل غموضها فهي إما لم تكن متواجدة
بالمنطقة أصلاً أو أن هناك تفسيراً منطقياً للاختفاء.
هل هذا يعني أنه ما من داعي للخوض في المثلث؟ بالعكس ..
نحن ذكرنا أن "أغلب" الحالات تفسير اختفاءها منطقي وليس كل الحالات ..
الجمعية الأمريكية للأسماء الجغرافية لا تعترف ب "مثلث برمودا"
ومع ذلك وفي هذه المنطقة "الخيالية"
العديد من الناس بسفنهم وطائراتهم قد اختفوا نهائياً!
ما هو الغموض؟
مثلث برمودا قد تراءى للبعض على أنه هو بالذات
كان مكاناً لعدد كبير من حالات الاختفاء الغير مبررة للطائرات والسفن وكذلك اختفاء البشر.
بعض التقارير تشير إلى أن أكثر من 100 سفينة وطائرة
قد اختفت وأن أكثر من 1000شخص قد فقد.
البحرية الأمريكية تصر على أن عدد الحوادث في هذه المنطقة
ليست غريبة وأنه ممكن حدوثها في أي منطقة أخرى.
في عام 1975, تم مراسلة "اللويدز" اللندنية
(مركز إحصاءات الضمانات ببريطانيا) وطلب إرسال تقرير عن حوادث منطقة برمودا
والحدود المقبولة منالحوادث في أي منطقة.
تبعا لاللويدز 428 حالة تم فقدها في العالم ما بين العامين 1955 و 1975
ولم تكن حالات الاختفاء في برمودا أكثر منها في أي منطقة أخرى
بالعالم أي أن عدد الاختفاءات في برمودا ضمن النطاق الطبيعي
ولا يوجد ما هو غريب فيها.
الجمعية العامة للسلامة والنقل القومي أظهرت تقرير آخر مضاد
لللويدزاللندني مبينة أن فقط 10 حالات تم اختفاءها على الساحل البريطاني
بينما تم الإبلاغ عن 30 حالة اختفاء في منطقة برمودا خلال العشر سنوات الماضية.
لماذا هذا التضاد يا ترى؟
أكثر الحوادث شهرة وغموض
سفينة اليو أس أس سايكلوبس عام 1918 - The U.S.S. Cyclops :
خلال الحرب العالمية الأولى خدمت سفينة السايكلوبس
على الساحل الشرقي للولايات المتحدة حتى التاسع من يناير عام 1918
خلال ذلك الوقت تم تخصيصها لخدمات النقل التابعة للبحرية الأمريكية.
السايكلوبس كان مخطط لها أن تبحر من البرازيل لإعادة تعبئة وقود سفن بريطانية
موجودة بالأطلس الجنوبي. أبحرت من "ريو دي جينيروا" في السادس عشر من فبراير
وبعد أخذ استراحة في "باربيدوس" من 3- 4 من شهر مارس
أبحرت إلى المجهول فلم يرها أو يسمع بها أحد بعد ذلك الحين.
إدارة البحرية ذهلت فلم تكن هناك عواصف بحرية في ذلك الوقت وفي تلك المنطقة.
كما لم يتم العثور على آثار لها ولم يسمع من طاقمها أية اتصالات على اللاسلكي
وتعد هذه الحادثة أول اختفاء مُسجَّل.
التفسيرات التي اقترحها بعض الكتاب
نظرية الجذب المغناطيسي: يزعم البعض إن أجهزة القياس في الطائرات أثناء مرورها فوق مثلث برمودا تضطرب وتتحرك بشكل عشوائي وكذلك في بوصلة السفينة مما يدل على وجود قوة مغناطيسية.
تم اكتشاف كميات هائلة من المواد القابلة للإحتراق على شكل جليد في قاع المحيطات. عن طريق الانحباس الحراري أو تغير طفيف في الحرارة يمكن لهذه المادة أن تصبح في حالة غازية و يحصل بذلك تغير في كثافة الماء و الهواء عندما يخرج الغاز من البحر فيتسبب ذلك في مشاكل للسفن والطائرات بما أنها تعمل بمبدئ الطفو.
نظرية الأطباق الطائرة : وتقول أن هناك علاقة بين ظهورها واختفاء السفن والطائرات في هذه المنطقة .
نظرية الزلازل وعلاقتها بما يحدث في مثلث برمودا : وتقول أن حدوث الهزات الأرضية في قاع المحيط تتولد عنها موجات عاتية وعنيفة ومفاجئة تجعل السفن تغطس وتتجه إلى القاع بشدة في لحظات قليلة ، وبالنسبة للطائرات يتولد عن تلك الهزات والموجات في الأجواء مما يؤدي إلى اختلال في توازن الطائرة وعدم قدرة قائدها على السيطرة عليها .
مع انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945م، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بدخول الحرب الباردة ومن طرقها تمويل الحركات التمردية وبث الشائعات حول قوتها ووصولها للقمر والقوى الخارقة لبعض الأشخاص من التخاطر عن بعد (الباراسايكولوجي) وتكنولوجيا الاطباق الطائرة ويعتقد أن مثلث برمودا كان قصة مفتعلة من إحدى وسائل الدفاع الإستراتيجي للحدود الأمريكية وخاصة ان المثلث يفصل كوبا عن روسيا.
ذكر أسامة الكرم في كتابهِ (حوار مع الجن): أن سبب أختفاء الطائرات والغموض بهذه المنطقة ليس على مدار العام وإنما يكون بأوقات معينة حسب الحوادث المسجلة والمشهود لها عالمياً وهي حوادث نادرة جداً بسبب إن المنطقة التي في المحيط تحوي جزيرة فيها عرش إبليس، فهي مقر قيادة وبالتالي كلما أقتربت السفن أو الطائرات من هذه الجزيرة تم تحويل أو تغيير طريقها بأسلوب علمي لم تصل تقنيتنا المحدودة لهُ، وما اختفاء هذه المركبات إلا نتيجة لتحذير أولي غير معروف، والإنسان لم يصل إلى شيء من العلم لحد الآن، وهذا ما سيخبرنا بهِ العلم في المستقبل.
قام العديد من الناس بدراسة منطقة برمودا عبدالله العسيري وقرناس البطله ألفى كتب مطولة عن المنطقة يتحدث فيها عن أسباب خارجة عن الحقيقة تماماً كمن يتحدث عن السفن الفضائية ومن يقول أساطير "أطلنطس" القديمة ...
لفت نظري باحث اسمه "لورينس كوسك" قام "كوسك" بدراسة المنطقة دراسة كاملة وشاملة نشر بحوثه أخيراً في عام 1975في كتاب بعنوان: لغز مثلث برمودا .. محلول.
كما يعتقد بعض الناس أن ظاهرة الاختفاء تحدث تحت ظروف خفية. ولم يرسل إشارات الاستغاثة سوى عدد قليل من قادة هذه السفن أو الطائرات وقلما تجد فرق الإنقاذ جثثاً أو أحياء بالرغم من استخراج أجزاء من حطام المركبات عقب كثير من حوادث الاختفاء.
ويرى بعض العلماء أن السفن والطائرات تتعرض لعواصف عنيفة مفاجئة أو تيارات هوائية تتجه لأسفل فتؤدي إلى تحطيمها.
ويرى البعض الآخر أنه ربما حملت تيارات المحيط السريعة الحطام بعيدا عن المنطقة التي اختفت فيها السفينة.
كتاب للباحث كوسك
عندما قام "كوسك" بالبحث في تقارير الحوادث
وجد أن أغلبها لها تفسيرات منطقية لاختفائها وأن أكثرها لم تكن موثقة جيداً
وتم التلاعب بها أما لعدم جرح مشاعر أهالي الضحايا
أو لأسباب لا يعلم بها إلا الله سبحانه.
وذكر "كوسك" أن نسبة كبيرة من الحوادث التي حصلت كانت أغلبها خارج منطقة برمودا.
استنتج "كوسك" في الأخير الآتي:
أن عدد السفن والطائرات التي أبلغ عن اختفاءها في هذه المنطقة لم تكن أكثر من أي منطقة أخرى
أي أن نسبة الاختفاءات والحوادث كانت ضمن نطاق المعقول (تأكيد للويدز اللندنية).
تبعاً لمنطقة متقلبة الأجواء ومنطقة تكثر بها العواصف البحرية والجوية فالحوادث ليست بغريبة.
عدد الاختفاءات نفسه مبالغ فيه فقد يبلغون عن فقدان قارب ولكنهم لا يبلغون عن إيجاده فيما بعد.
- قمت بالبحث عن مواقع توضح تركيبة قاع المحيط الأطلسي في تلك المنطقة ..
فوجدت الآتي:
في عام 1609 م حدث أن تحطمت باخرة بريطانية على مقربة من
سواحل جزر برمودا فلم يكن من قائد الباخرة وبحارته
إلا أن توجهوا لتلك الجزر واستوطنوها لتدب الحياة فيها
هوليود و مثلث برمودا
فيلم ضائع في مثلث
مصادر
حوار مع الجن - أسامة الكرم - مكتبة مدبولي - القاهرة 1990 - لغز مثلث برمودا وعرش إبليس - صفحة 161-165.
الإنسان الحائر بين العلم والخرافة - عبد المحسن صالح - سلسلة عالم المعرفة.
الموسوعة العربيّة العالميّة كتاب ::حقائق مخفية
ويكيبيديا