الباراسايكولوجي ..المغناطيسية الحيوية ..قوة الجذب ..إثارة وتشويق بلا حدود الباراسايكولوجي ..المغناطيسية الحيوية ..قوة الجذب ..إثارة وتشويق بلا حدود مرحبا أحبتي ،،
تجذبني وبشدة هذه المواضيع تأخذني الانطلاقة والحماسة فيها ..فأنا دائما أحمل معي مبدأ لا أبتعد عنه قيد شعره ( الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهي أولى له )) قول مأثور لنبينا الكريم ,
الهالة ..التخاطر ..الاستبصار ..التنبؤ....الخ.. القديم منها والحديد ..قصص وأمثلة سجلت حولها تجارب مذهلة الحقيقة
هذه كلها فروع في علم يسمى ( البارا سايكولوجي ))أو ماوراء الطبيعة ماوراء النفس أو قدرات النفس الزائدة والمسميات هنا كثيرة ..و العلم هذا باختصار هو باختصار ذبذبات كهرومغناطيسية جاذبة تصدر من العقل الباطن وتجذب كل ما تريده .. كما هو في الأثر الكريم ((تفائلوا بالخير تجدوه))
أنت عندما تضحك.. تضحك جميع من حولك ،أما وجدت ذلك حقا ..صحيح ؟؟لماذا؟؟لا شك ليست لدينا إجابة قطعية ..ولكن هذه النتيجة واقعية ...دعني أخبرك بشيء حتى غاية الأهمية ..أنت عندما تضحك ..ترسل ذبذبات قوية إلى كل من حولك و تحمل شعورك إليهم..فتقع هذه الذبذبات في عقول الآخرين فيشعرون كما تشعر ..وبالتالي يشعرون بالسعادة مثلك ..وهذا هو الواقع.. وهذا هو محل بحث واهتمام علم الباراسيكلوجي ما وراء الطبيعة الأفق وهذا هو سر مقولة ((اضحك للدنيا تضحك لك)) ..مقولة رائعة حقا
وعلم الطاقة الحيوية أيضا يقع في مجال علم الباراسيكلوجي و كما قلت هذا العلم له فروع ..ولكن هناك فرع مهم جدا ومميز وهو أقوى الفروع وأسهلهم ..وهو ما يسمى ((المغنطيسية الحيوانية))
أنا أعشق هذا العلم أيضا لأنه مرتبط بشكل مدهش بالإسلام.. منظومة المبادئ والقيم والأخلاق فالكون معك الطاقة معك عندما تكون على مستوى من السلام مع نفسك ومع من حولك ..إيذان لك بطاقة هائلة ومغناطيسية عجيبة لجذب كل خير لك ولمن حولك.. غير أنه يحتاج كبقية العلوم و لمن يريد تعلمه تركيز ودقة في فهمه لأنه علم حساس وأخذك عنه فكرة شاملة..
لن تستفيد منه حقا ..إلا بعد معرفتك لذاتك بشكل قوي وامتلاك مشاعرك بحيث تصبح تحت تحكمك ..وأنصح الجميع ..بأن يكون لهم خلفية بالبرمجة الغوية العصبية ..لأن علم (( المغنطيسية الحيوانية))..وعلم )) البرمجة اللغوية العصبية ))يشتركان في أن كليهما مصدرهما العقل الباطن..والعقل الباطن ينفذ أي رسالة إيحاء تسديه إليه غير أنه أسرع تنفيذا للإيحاءات الإيجابية وهذه من رحمة الله علينا .وسيروا في ما يناسب عقلكم ..فالبرمجة العصبية ..سلسة بسيطة ..والمغنطيسية سهلة غير أنها حساسة ..والعقل يصعد بتدرج فطري ..و تذكروا دائما ..احترموا الطريقة التي يعمل بها عقلكم ..ولتجذب الخير لنفسك كن رسول سلاما ومحبة ( أحب لأخيك كما تحب لنفسك ) حتى تكون طاقتك في صالحك ونحو جذب صالحك ..
الآن أضع بين أيديكم خلاصة لكتاب
وهذا نقلته لكم من أحد المنتديات المتخصصة في هذا العلم القُـَّوةُ الْفِكِْريَّة
في
المَغْنطيسْيةالـحَيَوِيَّة
لـ وليام ووكر أتكنسون
بداية ،،ابتكرت خطة جديدة لسلوك المرء نحو الاستفادة الأمكن من مقدراته الكامنة ومن السهولة بمكان لكل فرد اتباعها
الصدق والصدق يقال هذا الكتاب يملك قوة إقناع عجيبة قوته المقنعة بقدرة النفس وبالثقة بالذات اللتين تناول شرحهما شرحا بسيطا معقولا مبنيا على الأسس المادية المحسوسة . أسئلة لا بد من طرحها ونطرحها على أنفسنا كثيرا
- هل أستطيع أن أجعل حياتي أكثر سعادة وأكبر نجاحا وبنفس قوة فكري ؟
هل أستطيع التأثير على حوادث الحياة بتنمية هذه القوة؟
كيف أبرأ من السوداوية والفشل والخوف والضعف وانشغال البال ؟
كيف أتمكن من التأثير على الناس الذين هم أقوى مني وأرجو منهم نفعي وعضدي ؟
كيف أعرف أسباب ما يعتريني من الفشل وهل أقدر على إزالة تلك الأسباب ؟
هل أستطيع الرفع من معدل كفائتي وكيف أتغلب أرقى بنفسي وأتجمل بصفات السيادة وما هي الوسائل التي استمدها من القوى الحيوية والأدبية والجسمية ؟
بأي وسيلة أكتسب صداقة الآخرين و ما هي الجادة التي اتبعها لأؤثر تأثيرا حميدا على بني جنسي بقوة الوحي النفسي ؟
كيف أؤخر زمن الشيخوخة العصيب فأظل حافظا صحتي وهندامي وكيف أبرأ من الداء والأمراض التي تنتاب الجسم والنفس؟ إجابات ذلك كله ستجدها في ذلك الكتاب
سيجيبك على هذه التساؤلات كلها و بأسلوب واضح جلي لا غموض فيه و لا تخمين .
والغريب أن هذا الكتاب ليس متوافر بشكل كافي في مكتباتنا العربية .
فكل إنسان استرعت أنظاره بعض الظاهرات السيكولوجية ولم يدرك أسبابها وعللها يجد في هذا الكتاب مفتاح لأكثر ألغازها وأحاجيها .
الحقيقة لا يسعني الآن ذكر كل العناصر التي احتواها هذا الكتاب فثمة تفصيل لا بد منه ولا بد من الرجوع إليه ..سأكتفي اليوم بالتقديم حوله حتى تكون هذه المقدمة مقدمة لطرح مستقبلي في علم الباراسيكولوجي في أجزاء أخرى بإذن الله
لو سجلت ملاحظاتك حول هذا الكتاب لوجدت اختلاف كبير في آراء المؤلفين في المغنطيسية الحيوانية و نظرياتهم كذلك لم يعد المرء متوقف على الاختبار أو النظريات حيث أن هذه القوى صارت تعرف بديهية وأضحت هناك اختبارات وتجارب لم تبق مجال للشك في وجود المغنطيسية الحيوانية
***..***..***
ولكن ، لوحظ أن هناك كثير من النظريات ليست إلا فقاقيع كبيرة من الصابون يلعب بها أصحاب التنظير والمعرفة .
فعالب المؤلفين الذين كتبوا عن موضوع المغنطيسية الحيوانية أرادوا التدليل على حقيقة وجوده و البرهنة على تفسيره ببعض نظريات استحسنوها وكانت جميع مجهوداتهم تدور حول هذا الغرض الذي حاولوا الوصول إليه بتسويد صحف عديدة .
النظرة المحايدة هي المطلوبة لأخذ أية علم
قال بعضهم أن قوة التأثير على الغير ترجع إلى تغذية الجسم بالنباتات فقط وقد نسوا الكثيرين الأشد مغنطيسية يجعلون من معدتهم معاصر لحوم .
وأكد آخرون أن العزوبة تكسب الإنسان تلك القوة المغنطيسية مع أن المشاهد عدم وجود فرق بين المتزوج والأعزب من حيث القوة المذكورة.
وذهب فريق ثالث إلى أن الهواء الذي يحيط بنا من كل جانب هو الحامل للقوة المغنطيسية ولذلك يقولون أن من يتنفس بملء رئتيه يحصل على مقدار كبير من المواد المنعشة فيكسب الجسم تلك القوة كما لو كان يلمس الإنسان بطارية كهربائية .
وهكذا كل أدلى بدلوه في الدلاء ليحبذ نظريته .
وإني لا أرفض قطعيا هذه النظريات ولا أسلم بها بدون تحفظ .
لست ممن يتغذون بالنباتات دون غيرها ولكني أعتبر هذا النوع من التغذية مفيدا بعض الإفادة .
ولست من أنصار العزوبة مع أني أحبذ كثيرا أولئك الذين يعيشون على العفاف والبتولة .
ومع عدم تسليمي بنظرية (( تنفس الجو بكثرة )) فاني أفضل استنشاق الهواء بأكبر مقدار ممكن وأرى أنه لو كان كل الناس يستنشقون كثيرا من الهواء النقي لقلت الأمراض والعلل التي تنتشر في أنحاء الكون .
جميع هذه الأشياء حسنة في ذاتها ، بيد أن من تأمل قليلا لعلم أن ذلك ليس من العوامل المهمة في توليد القوة المسماة ((بالمغنطيسية الحيواني))
إن المؤلفين الذين بحثوا هذا الموضوع يختمون أبحاثهم بعرضهم أمام أعين القراء ما يستطيع عمله ذلك السعيد الذي وفق للحصول على تلك القوة واستخدامها في أعماله . ولكنهم لم يذكروا بأي كيفية تنال تلك القوة و ما هو السبيل إليها . ذلك لم تتناوله نظرياتهم فهم إذن أشبه برواة أكثر مما هم معلمون لأن آراءهم مبنية على نظريات وقد تركوا الوقائع جانبا .
إن رقى هذا الموضوع يعود فضله إلى عدد قليل ممن مارسوا عمليا هذه الصناعة فقاموا بتجارب كثيرة و شاهدوا بأنفسهم عن قرب نتائج اختباراتهم ، تلك النتائج المدهشة التي رفعت الموضوع إلى الحقائق العلمية الثابتة .
ولقد درس المؤلف هذا الموضوع واختبره بنفسه سنين عديدة وهو سيحاول بهذا الكتاب أن يعلم القراء الحقائق الأساسية التي أثمر بحثه الدقيق واختباره الزمني وبحث وتجارب الذين عاونوه واشتركوا معه .
وستكون دروسنا مخصصة بقدر الإمكان على البرنامج الآتي : إظهار الحقائق الثابتة وتلقينها بطريقة عقلية بــدون توقف على النظريات إلا في الأحوال التي لا مندوحة عنها .
و إني لأخشى أن أقلل من ذكاء القراء إذا أنا قدمت لهم برهانا كاملا لإثبات وجود تلـك القوة العجيبة الكامنة في كل إنسان والتي لم يذكيها إلا أفراد قلائل مع أن في استطاعة كل شخص استخدامها إذا أراد .
فهذه القوة هي المسماة بالمغنطيسية الحيوانية والتدليل على وجودها كمن يريد إقامة البرهان على أن للمغناطيس بعض التأثير على الإبرة الممغنطة وعلى أن أشعة رنتنجن × تنفذ إلى الأجسام البشرية أو كمن يريد إثبات وجود التلغراف الذي ينقل الأخبار بواسطة الكهرباء بسلك و بغير سلك.
كل إنسان عاقل له بعض العلم يدرك وجود هذه الأشياء ومن الإغراق في القول محاولة البرهنة على وجودها . وكل من يهتم بها يرغب في معرفة كيف تقتني هذه القوات ليتسنى له استخدامها متى أراد .
كذلك الحال لمن يريد الوقوف على طريقة استخدام بالمغنطيسية الحيوانية.
انه يعلم كل يوم أو بالحري يرى حمله في كل وقت مفعول تلك القوة ونتائجها المدهشة .
يجوز أنه شعر في وقت من الأوقات بوجود تلك القوة فيه لدرجة ما ، ويرغب أن يعرف كيف ينمي القوة الكامنة فيه أو يوقظها من سباتها ليتمكن من استخدامها في أعماله الدنيوية . ولذلك لا أريد محاولة إثبات وجودها إذ ضرورة من ذلك ولا أريد التكلم عن النظريات التي قيلت بشأنها إذ لا فائدة منها . إنما جل غرضي أن أعلمك كيف تستطيع الحصول على النتائج وأنت وشأنك ي الإطلاع بعد ذلك على النظريات التي تصطفيها بل ربما تبتكر لنفسك نظرية خاصة .
ولتعلم ان النتائج التي تحصل عليها غيرك لم تسند إلى النظريات بل معظمها ان لم يكن كلها كان نتيجة اختبارات وتدريبات شخصية .
بعد هذه المقدمة التي وجدت ضرورة لذكرها سأترك باب النظريات ولنلج معا إلى العمل والتطبيق .
أريد أن أعلمك كيف تنمي وتطبق هذه القوة العظيمة لتكون أهلا للحصول على النتائج التي حصــل عليها غيرك ولعلك تصبح يوما ما مرشدا . يعاوننا على إثارة الزوبعة التي ستمزق حجب الأضاليل والـترهات التي غشيت هـذا الفن أقنعـته طويلا فظل محتجبا عن الأبصار .
و أني أطلب منك أيضا أن لا تأخذ بقول ما لم تتحقق بذاتك صدقه وتتيقن من معرفته . ( مقتطفات منقولة )
كانت هذه هي مقدمة لكتاب الباراسيكولوجي ثمة ضرورة لذكرها ..من أراد الاستزادة فليرجع له ..تمهيدا لطرحي المقبل حول علوم الباراسيكلوجي ( ماوراء الطبيعة ) __________________ لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
|