[محمد العيدان]

http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=186024


أجيال عديدة من جمهور الفنانة حياة الفهد عاشت معها بعمق وعلى مدى سنوات طويلة من خلال مشاعر ووجدان الشخصيات التي قدمتها بأدائها العفوي وإحساسها المرهف الجميل.. مشوارها الفني حافل بالأعمال التلفزيونية والمسرحية والإذاعية، قدمت الكثير وأبدعت في غرس شخصياتها في ذاكرة جمهورها.. واليوم.. اخترنا عدداً من الصور لفنانتنا القديرة، لننعش ذاكرتنا مع أعمالها وكل ماقدمته حياة الفن.. حياة الفهد.

1
صورة قديمة تجمع حياة وسحر حسين وهي طفلة في المسلسل التربوي الشهير «الى أبي وأمي مع التحية» قدم العمل بجزئين وسوّق على أغلب المحطات الفضائية، قدمت حياة من خلاله دور «الأم» التي ترعى أطفالها، وتكرس حياتها وشبابها لهم، وشاركها البطولة المرحوم خالد النفيسي، عبدالرحمن العقل، منصور المنصور، هدى حسين».. والجميل أن العمل بقي في الذاكرة إلى يومنا هذا، حيث ما زالت تردد أغنية المقدمة الشهيرة «يا أبونا وأمنا يا سند بيت الهنى.. إحنا ماننسى فضلكم.. حتى آخر عمرنا.. يا أبونا وأمنا» التي غناها كل من محمد المنصور والمعتزلة رجاء محمد.. وبفضل «التكنولوجيا» أصبحت «ويف» ورنة للهواتف النقالة.

2
لقطة لـ«غنيمة» من مسلسل «خرج ولم يعد» وهي الشخصية التي أدتها الفهد في العمل، فهي «غنيمة حرم سليمان أبو الريش» المرأة الغنية ولكنها «غشيمة» ولاتعرف شيئا في الحياة بسبب سذاجتها وقلة خبرتها، والمضحك خلال العمل هو انها تعتقد نفسها «فلتة زمانها» وفطينة، إلى أن يأتي اليوم وتفقد زوجها بعد زواجه من «سكرتيرته» في الشركة «دلال» والتي أدت دورها الفنانة سعاد عبدالله، وتبدأ الصراعات الكوميدية بعد دخولها البيت.. لينتهي العمل بجنون الزوج وهروبه الى جهة مجهولة.





3
مشهد لأم سوزان مع القديرة سعاد عبدالله في مسلسل «على الدنيا السلام» فهو من أجمل وأقوى الأعمال التي قدمت للثنائي «حياة/ سعاد» في فترة الثمانينات، جسدت حياة من خلاله دور «محظوظة» أخت «مبروكة».. وهما اختان تفقدان كل ثروتهما بفضل عمهما الطماع «يعقوب» وزوجته الجشعة «هيفاء» .. فبيرميانهما في «المصحة» مستشفى المجانين، ولكن لم ولن يستسلما فحاولتا استرجاع حقوقهما بعد الهرب من «المصحة» وعملهما في أكثر من مكان ولكن «النحشة» الهروب هو حليفهما الدائم فتبدأ الصراعات الكوميدية رغم البعد التراجيدي في قصة العمل، فالعمل يعتمد على الحدث «المبكي المضحك».


2


4
صورة تجمع ضيفتنا مع المرحومين، عائشة إبراهيم ومحمد السريع وبجانبهما حسين المنصور في مسرحية «الأوانس» من تأليفها، قدمت المسرحية في العام 1987م، وجسدت دور «الخطابة» ومن المواقف الصعبة التي واجهت حياة الفهد وقت المسرحية هي وفاة «والدتها»، رحمها الله، في يوم العرض نفسه، ولكنها تحملت وكتمت ألمها ودارت دموعها لأجل الجمهور، فكانت تحتضن زميلتها أسمهان توفيق وتبكي.. وتضرب رأسها بحائط «الكواليس» وتظهر على الخشبة ضاحكة كون دورها كوميديا.






5
لقطة من مسلسل «الملقوفة» عرض بشهر رمضان المبارك لسنة 1993م من تأليف طارق عثمان، إخراج يوسف حمودة ، والملقوفة هي حياة الفهد «هلاله» قوية الشخصية والمتسلطة والتي تتحكم بالجميع خاصة شقيقتها من الأب «نشمية» الفنانة المصرية سناء يونس، رحمها الله، والعمل يتحدث بشكل عام عن الطمع والتسلط وحب المال والمظاهر المزيفة.. أما البطولة كانت بجانب حياة وسناء لـ «محمد المنصور، جاسم النبهان، طيبة الفرج».




6
صورة لأم سوزان في المسلسل التراثي «الفرية» من تأليفها وإنتاجها وهو من أجمل الأعمال التراثية التي تسلط الضوء على الحقبة بين الثلاثينات والأربعينات، جسدت دور «أم مبارك» الزوجة الصبورة حسنة الظن المحبة لمن حولها والمتسامحة، ولكنها تتلقى سهام الغدر أولا من زوجها «صلاح الملا» ثانيا من جارتها وصديقة عمرها «فخرية خميس» بسبب زواج «بو مبارك» من البنت التي ربتها «حصة» ابنة صديقتها، «الفرية» حصد سبع جوائز من مهرجان الشهيد، بجانب عرضه المستمر في القنوات الفضائية العديدة.
6

[الأنين]

تاريخ عظيم حافل بالأعمال الناجحه

الله يطول بعمرها

تشكر استاذ محمد ع الطرح الاكثر من رائع
قواك الله

[cool boy]

الصراحة الموضوع وايد وايد جميل

يسلمووووووووو

[محمد العيدان]

شكرا على المرور

[بن عـيدان]

تاريخ ام سوزان حافل بالمسلسلات الرائعه...
شكرا يا بواحمد

[محمد العيدان]

شكرا احمداني ..

[نادر وجودي]

بصراحه انا من عشاق هالام الحنوون
فعلا مسيره رائعه من العطااء
وكل سنه تثبت وجودها
وماقصرت بـ دمعـه يتيـم
كانت مبدعه عسى عمرها طووويل ان شااء الله
تسلم اخوووي على الطرح الرائع
عسااااك على القوووه ياارب
ننتظر جديدك
تقبل مروري
نادر وجودي

[omhasn]

من وجهة نظري هناك أسباب دخلت منها الفنانة حياة إلى القلب من دون استئذان كما يقولون ( الصوت الطبيعي وتدريجه حسب المشهد - الظهور بشعر مجعد غير ممشط أيضا حسب ما يتطلبه الموقف الفني - لا مكياج لا ملابس فاخرة تناقض الوضع الحقيقي للمرأة في حياتها - الدموع والعتب والإيماءات في الوجه بتناسق شديد مع الحوار - إنفعالات متجانسة مع شعور المشاهد ) كل ذلك يساهم في أن يكون للعمل الفني إيقاع منتظم يستمتع به المتابعين والجمهور , مع الشكر الجزيل .