ما جذبني لهذا المنتدى بعد اسم العلم المعنون به, هو أن هناك أعضاءا يحملون هم
العودة للنقاش والحوار. يملكون مقومات النظرة الخاطفة, يتتبعون خيوط
الشمس في زحمة التفاهات الدرامية والكوميدية.
بساط الفن الطائر
عندما نسمع أن هناك بساطا قد سحبه آخرين عن صاحبه, فنحن نتحدث
عن ابداع كان متواجد فأنتقل إلى آخرين. كما هي سنة القمة.
نصل إليها لكن يا ترى من سيحافظ عليها؟.
هناك من يسحب البساط ليتربع عليه, وينعم بحرارة القهوة في شتاء قارس.
وآخر يرمي بثقله فوق البساط, ويستجم بمراوح النسيم العليل في صيف
ساخن.
ولكن الأجمل أنه هناك من يجلس فوق البساط, ويجمع حوله الآخرين, يتبادلون عناء التفكير في المحافظة على نعيم الحرير البساطي.
يا معووود
لهجة اجتاحت الخليج في غضون مسيرة بدأت منذ زمن إخفاء الشاشة
خوف السخط الاجتماعي. حتى تسللت اللهجة طوعا إلى قلوب أهل الخليج.
فلم تجلس على البساط إلا وهي تتوقد نشاطا لتصل إلى ما يمكن أن يصله
كولومبس وتطمح بإكتشاف ما وراء الطبيعة.
شرارت انطلقت منذ كان "حسينوه" يفكر بالتجارة, في يوم لم يحسب له
" قحطة" حساب أن تتمزق جلودة من رياح التغيير في سنة المجتمع.
فوصلنا إلى تلك الخالة التي جمعت ابناءها وراحت تلعب بمصيرهم
فلم تفكر يوما " خالتي قماشة" بالإنقلاب الفطري, من اجل الحرية.
فبلغ الصراع أشده في معارك الرائع " أحمد جوهر".
ما سلف
ما سلف هو عبارة عن سنين مرت على ازدهار الأعمال الكويتية, التي كانت تزخر باسماء كبيرة, تفجر طاقتها أمام بعضها البعض.. فتنتقل ثقافة التمثيل
من جيل إلى جيل من خلال بوابة الأعمال الجماعية.
هروب البساط
راجت لغة الأوحد فالكل يريد أن يتوحد بالسماء. وآخر يريد تقاسم الفضاء, مع آخر وبين هذا وذاك, تاهت الجماعية.
نظرة على الشام
إن ما يلفت النظر في الكثير من المسلسلات السورية بشتى أنواعها
هي أن هناك جملة كبيرة من المسلسلات, التي تزخر باسماء لامعة
تكفي العمل ان يستغني عن مدير الإضاءة.
فالزير يقاتل جساس, وأبو عصام يسخط على الأدعشري, وغيرهم مما
أثروا الحركة الفنية في سوريا.
فالكويت كانت قد غابت قوسين أو أدنى في المحافظة على قمة تستحقها.
والآن هل سنشهد عودة جماعية أم المادة لعبت لعبتها فصرنا نفكر كما
نفكر في الفاست فود نريد سد الجوع بأسرع وقت.
لكن للأسف لدينا جوع كوميدي جوع درامي فنتازي من سيسده؟
لمحة
أحمد جوهر عظيم عندما تفكر في الحقب الزمنية الماضية.فنحن نشاهد
تاريخ حقيقي ترتبط فيه اللهجة بالشكل والعمر.
دلق سهيل ..العضب..السرايات..طش ورش...عبد الله البحري والبري..لاهوب
لا أنسَ الحي الذي أعيش فيه عندما تدق الساعة لعرض مسلسل دلق سهيل, تشل الحركة, وتعاود الظهور عندما نسمع نغمة النهاية.
فهذا يطلق " بروووك بطة " وذاك يقول " س س ساااالم"
بينما يطغى صوت بعيد "عضـــــــب "
رحم الله الأعمش " علي سلطان"
محاور
الأعمال التي تزخر بالنجوم أين اختفت؟
هل المادة هي سبب تفرق النجوم عن العمل؟
هل نحن لا زلنا في زمن الفردية الفنية " النجم الأوحد" ؟
هل ترى في أعمال أحمد جوهر جماعية تضفي على العمل رونق واقع؟
التقيد بالمحاور, ليس شرطا للمشاركة, فربما يستثيرك الشجن وتسترسل
أكثر. فمرحبا .