[عاشق السندريلا]

كتبت شيخة العبيد:جوكر العمل الدرامي وسر نجاحه.. اعتبر ظاهرة فنية لن تتكرر.. ربط بينه وبين أدوار الشر حب لا ينتهي.. ضحكته المشهورة ونظراته المحببة تركت أثراً في نفوسنا مازلنا نعيشه حتى اللحظة.. شدا بصوت محبوب أنا علقم قصير مدلقمـ شران شرون له أربع عيون لي خزك تضحك له وتقوله ممنون.. فأضحت على مدار الأيام تراثا نتغنى به.. أصبحنا نتفاءل به وبوجوده على خارطة الأعمال الدرامية.. بتفوق عال وأداء مميز ظهر العبيد في أغلبية أعمال رمضان بأدوار ولزمات جميلة جعلت منه نجما متميزا في سماء الفن الخليجي.. استقبلني الفنان القدير خالد العبيد بابتسامة جميلة وكان معه هذا الحوار /بصفتك رائدا من رواد الحركة الفنية في الكويت كيف ترى الاختلاف بين الدراما الكويتية سابقا والآن؟ـ الاختلاف بلا شك كبير فالدراما الكويتية القديمة كانت بسيطة وتلقائية وسر نجاحها كمن في عفوية ممثليها ورغبتهم الصادقة في توصيل رسالة هادفة وبناء لبنة أساسية في الفن الكويتي، أما الآن فما أراه مجرد جري وراء المادة وتزييف ومبالغة في الأداء فالتحضيرات قديما للدور كانت تدرس بعناية وتأخذ وقتها ففي مسلسل «الإبريق المكسور»، أخذنا فترة تصل إلى 3 شهور من أجل جملة «أنا اللي آكل الذهب أكال»، رغبة منا في وصولها للمشاهد بطريقة تشعره بقسوة الرجل الشرير ولكن بصورة محببة فلا يكرهها الطفل، أما الآن فالحوارات والمشاهد مجرد تحصيل حاصل.

هل تذكر لزمات شخصياتك الشريرة؟
ـ «يضحك» نعم أذكر أقشر وأقيشر من مسلسل علاء الدين كانت اللزمة تقول «عدل وإلا موعدل»، ـ شركان شركون له أربع عيون إذا خزك تضحك له وتقوله ممنون ممنون من بدر الزمانـ علقم علقم مر ومدلقم من مدينة الرياحـ أشق شقوق ما تتخيط واللي أخزه يتمقط من جحا، حيث كنت أقوم بدور تيمورلنك المحارب المنغولي وهناك غيرها لا تحضرني الآن.



حدثنا عن دورك في مسلسل «قتالة الشجعان»؟
ـ الدور كان جديداً علي وأردت من خلاله البحث بين السطور فقد اعتدت أدوار الشر وأردت ان أغير نمطي قليلا وأقدم دورا مغايرا لي وهو شخصية الرومانسي الذي يقع في حب فتاة غجرية والرفيق الناصح للبطل «جندبة» الذي قام بدوره الفنان الزميل عبدالرحمن العقل.

ما المشهد الذي تأثرت به وأنت تقدمه؟
ـ تأثرت بمسلسل «الحظ والملايين»، حيث كنت أقوم بدور الزوج الذي يضطر لبيع بيته ولم يكن قد مضى وقت طويل على بيع بيتي في الواقع فتأثرت كثيرا وأنا أؤدي المشهد ولم أنسه إلى الآن.

ما الدور الذي تحلم بتجسيده؟
ـ لا يوجد دور معين أحلم بتجسيده.

من الناقد الفني في حياتك؟
ـ أولادي.. هم الصورة العاكسة والمرآة الحقيقية التي من خلالها أقيس الأمور.

ما الموقف الذي لا تنساه أبداً؟
ـ وفاة الوالدة الله يرحمها فقد توفيت أثناء تصوير مسلسل «مدينة الرياح» وأوقف التصوير مدة 7 أيام حداداً عليها ومساندة لي.. وتأثرت كثيرا لأنها كانت كل شيء بالنسبة لي فهي الأم والأب والصديقة والأخت فلم أبك عليها إلا بعد شهر من وفاتها وليس لحظة الوفاة.

ما الحم الذي تسعى لتحقيقه؟
ـ الحمد لله رب العالمين الذي جعلني أرى حلمي وهو رؤية أحفادي حولي.

هل ترى من الجيل الجديد من يسير على خطاك؟
ـ لا... فكل ممثل له شخصيته التي تميزه عن غيره.

لو عاد بك الزمان إلى الوراء ما الأخطاء التي كنت ستتفاداها؟
ـ لن أتفادى أخطاء لأني لا أرى أخطاء الماضي ولكن لو عاد بي الزمان لكنت شكيت له المسرح الحالي الذي أصبح يحتضر.

من قدوتك في الفن؟ وفي الحياة؟ـ قدوتي في الفن خالد العبيد أما في الحياة فأنا أحب وأقتدي بكل شخص يخلص لله عز وجل

ما أقرب أدوارك إلى نفسك؟ـ صدقيني كل أدواري أحبها وكل واحدة منها لها وقع على نفسي وذكريات جميلة.
ـ ما الدور الذي تقمصت شخصيته ولم تستطع الخروج منه؟
ـ لا يوجد دور تقمصته ولم أستطع الخروج منه فأنا بمجرد أن يقول المخرج ستوب أعود إلى طبيعتي.

برأيك ماذا ينقص الدراما الكويتية كي تنهض من جديد؟ـ ينقضها أهم شيء «العزيمة للنهوض من جديد والإصرار على إبداع وابتكار سينما كويتية جميلة مثل «بس يا بحر» و«الصمت».

لو اخترت مهنة غير التمثيل ماذا ستكون؟ـ بلا شك التجارة، وكما يقال التجارة شطارة.

ما شروط قبولك للدور أو رفضه؟
ـ شرطي الوحيد لقبول الدور قراءته كاملاً من الجلدة للجلدة.

ما ذكرياتك عن مسلسلات رمضان التراثية مثل «بدر الزمانـ علاء الدينــ الإبريق المكسور»؟
ـ الذكريات كثيرة وجميلة وتثير الشجن في بعض الأحيان برحيل زملائنا المميزين مثل المخرج العبقري «عبدالرحمن الشايجي» الذي أخرج معظم المسلسلات التراثية مثل بدر الزمان والإبريق المكسور وذاك الزمن بلا شك كان العصر الذهبي للدراما الكويتية بكل نجومها سواء في الإخراج أو الإنتاج أو التمثيل وذكرياتي جد جميلة عن مسلسلات التراث الرمضانية التي أتمنى أن تعود لمجدها السابق.

أين تجد نفسك؟ بالتراجيديا أم الكوميديا؟
ـ الاثنتين.

آراء


ماذا تعني لك هذه الأسماء؟
ـ غانم الصالح: فنان بكل معنى الكلمة
ـ خالد النفيسي: عملاق «الله يرحمه»
ـ هدى حسين: فنانة لن تتكرر
ـ عبد الحسين عبد الرضا: مخضرم وأبو الفنانين
ـ محمد المنصور: فنان مخضرم
ـ سعاد عبدالله: علامة بارزة في الفن الخليجي
ـ حياة الفهد: فنانة عبقرية وشاملة
ـ محمد جابر: قريب من قلبي وصديق مميز
ـ عبد الرحمن الشايجي: مخرج مبدع


ما الأمر الذي يقلقك فنياً؟ـ عدم اهتمام الدولة بالفن على اعتبار أنه رسالة سامية وهادفة، فالكويت كانت وما زالت مركز النجاح الفني وهي هوليوود الخليج وأنا عندما أتكلم عن أخطائها فلأني غيور على فني وديرتي فأنا ابن الكويت وسأظل كذلك إلى الأبد.

بم تنصح الجيل الحالي؟
ـ بالتأني والتأني والتأني.. وأقول لهم ليس لأن عصرنا عصر السرعة نسابق بذلك أنفسنا بل يجب على المرء أن يتأنى ويختارما يناسبه ويتعب من أجله حتى يفرح بما يحققه من إنجاز وليس كل من جاء وقال أنا فنان كويتي يكون بذلك فناناً كويتياً، فحمل هذا اللقب مسؤولية كبيرة للبلد الذي احتضنك وللمشاهد الذي يشاهدك ويتابع أعمالك فأتمنى من الجميع أن يتحمل المسؤولية والله يوفقكم.

بكلمات بسيطة ماذا تقول عن الفنان خالد العبيد الذي لا يعرفه الجمهور؟
ـ أقول إن خالد العبيد إنسان بسيط جداً ومتواضع يتمنى من جمهوره ومحبيه أن يظلوا يتذكرونه بأدواره الشريرة والطيبة وأن يظلوا يحبونه لأن الشعور معهم متبادل.

ما نقاط قوتك وضعفك؟
ـ نقاط القوة والضعف عندي تكمن في طيبتي لأبعد الحدود.

كلمة أخيرة
ـ شكراً على ضيافتكم الطيبة وأتمنى لكم التقدم المستمر كما أني أعد الجمهور بأعمال جميلة إن شاء الله












اتمنى ان تعجبكم المقابله مع الرائد الفنان الكبير/خالد العبيد

[بن عـيدان]

شكرا عى اللقاء والساحه الفنيه مفتقده الفنان خالد العبيد

[محماس]

يسلمووووووووووووا على المقابلة والوسط الفني يفقتد هالفنان برأيي

[عاشق السندريلا]

اخواني
محماس احمداني


مشكورين

[عاشق خالد العبيد]

واااوو انا الاقشر انا من تحداني حاربته انا عدل ولا مو عدل من زمان عدل

[عاشق السندريلا]

عاشق العبيد

شكرا على المرور

[فيصل%]

لقاء جميل جداً
الف شكر لك أخوي