[محمد العيدان]

http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=197116


اختارت النجمة السورية سوزان نجم الدين «النهار» أول محطة إعلامية لها ضمن زيارتها للكويت بمناسبة تكريمها في مهرجان «كلنا في حب الكويت».. ولأنها عن جدارة واستحقاق ملكة متوجة على عرش الدراما السورية وإحدى نجمات الصف الأول على الشاشة العربية آثرنا أن يكون اللقاء معها مختلفا.. وأن تأخذنا في رحلة إلى الجانب الآخر من حياة سوزان الإنسانة قبل الفنانة.. لنسجل لها مجموعة من الاعترافات قررت أن تبوح بها حصرياً لـ «النهار»:

أول أجر

كان مئة وخمسة عشر ألف ليرة سورية وهو أجر جيد آنذاك عن مسلسل «الدخيلة» ولعبت دور فتاة دخيلة على إحدى القبائل بعد تعرضي للظلم، والمسلسل رائع جدا لكن لا أتذكر كيف أنفقت الأجر لأنني وهذا أول اعتراف إنسانة مسرفة للأسف ولا أفكر في الفلوس كثيرا.

لن أتعامل معه

هناك نجم سوري معروف ومحبوب وفي بداية عملي كممثلة تمنيت ألا أتعامل معه، لشعوري بعدم وجود كيمياء بيني وبينه وجاءت مناسبة العمل معا فدعوت الله أن يخيب إحساسي به وأن نصبح أصدقاء وظللت أقول إنني مخطئة في هواجسي، لكن الأيام أثبتت لي أن احساسي «صح»، فدائما إحساسي قوي بالناس ولا يخيب.. فأنا عندي مش الحاسة السادسة بل الألف ودائما يتأكد إحساسي بالدليل وتظهر الأسباب.

ممثلة تكرهني

نعم أعترف هناك ممثلتان تكرهان سوزان نجم الدين وتشنان علي حرب شعواء من دون سبب رغم أنني لا أحكي عنهما إلا بالمنيح وأذكرهما بالخير وأتمنى لهم الخير والبعض يسألني شو عاملة فيهم حتى ينزلوا فيك سكاكين. وفي النهاية هذه ضريبة النجاح والغيرة الفنية. والحمد لله لا أزعل إلا من إنسان يعز علي وتكون له قيمة إنسانية كبيرة وليس مجرد شخص هش.

Delete

كانت لدي قائمة delete كبيرة لا أعمل معهم لكن الآن قلت القائمة بعد أن أصبحت أكثر وعيا، بطبعي لا أحب العداوات وقد أحذف شخصيات من حياتي دون أن أخبرهم بذلك لأن «فيه ناس كتير آذوني» وطعنوني في ظهري وهم في بيتي وبيني وبينهم خبز وملح.

ندم

ندمت على عملين رغم نجاحي فنياً لكن ظروف العملين أعادتني إلى الوراء عشر سنوات روحياً وجسدياً أحدهما تاريخي والآخر كوميدي، لدرجة أنني كنت أحس بنفسي ذاهبة إلى الجحيم, والآن رممت حالي واسترددت ذاتي.

أول قصة حب

عشت أول قصة حب من الابتدائي حتى السنة الثانية في الجامعة، أحببت شابا كان ملك جمال وكل بنات الضيعة كن معجبات به وكان «دايما رايح جاي» من قدام بيتنا وأنا رايحة جاية من قدام بيتهم بس ولا مرة حكينا، وللحين موجود وفي مرة التقينا وجها لوجه وتكركبت وفت على المدينة الجامعية وجهي أحمر وقلبي ينبض من غير ما اتكلمنا. وبعدها حبيت الحب الوحيد والحقيقي في حياتي قبل الزواج.. لكن قصة عمري كلها مع حبيبي وزوجي سراج الأتاسي.

سر السعادة الزوجية

للاسف كل الناس تحكي عن الزواج ما حدا بيحكي عن الزواج الناجح، مع إننا قدوة للناس.. الزواج الناجح له وصفة سرية تقوم على الصداقة، فزوجي صديقي ومكمن أسراري، الشرط الثاني الحرية والثقة العمياء، فلو الزوج أعطى زوجته ثقة كاملة مستحيل إنها تغلط والعكس صحيح بدل أسلوب وين رايح من وين جاي. فهذه الثقة ساعدتنا على التقارب رغم أن طباعنا مختلفة فهو هادئ جداً وأنا نار، هو هوائي وأنا هوائية لكننا كملنا بعضنا البعض على أساس المبادئ الأساسية وهي الأخلاق والثقافة والعلم والتكافؤ بالنسبة للعائلة والحالة المادية والهدف المشترك وأسلوب تربية الأطفال. وأفتخر أن لدينا أسرة نموذجية من أربعة أطفال.

طموح سياسي

أفتخر أن والدي شاعر ومحام وسياسي معروف وعضو في البرلمان السوري، ومنه نمت في داخلي بذرة الطموح السياسي وفعلاً سأدخل المجال السياسي قريباً جداً. وأيضا سأدرس في الجامعة السورية قريبا، فبعد التخرج خيرت بين العمل معيدة في الجامعة أو العمل كمهندسة في التلفزيون، فاخترت الثانية لكنني عدت أخيراً لإلقاء محاضرات في الجامعة وستكون بشكل رسمي في الفترة المقبلة. وحريصة على الاستمرار في تحصيل العلم في مجال الهندسة والعمارة.

الغدر والسحر

نعم أعترف بأنني أخاف من خمسة أمور: الغدر والخيانة والكذب والسحر والحسد. ولدي قناعة بوجود السحر مليون في المئة وأنا أكثر واحدة في العالم تنشغل في بالسحر. وليس أمامي سوى رب العالمين ألجأ إليه فأنا إنسانة مؤمنة أحافظ على الصلوات وأدعو الله باستمرار لحمايتي.

مخبرة

في البداية كنت أنزعج من الشائعات لكنني تعودت عليها باستثناء موضوع انتحال إحدى الفتيات لشخصيتي وكانت مثل المخبرة تتابعني أينما أذهب وتعرف عني تفاصيل لا أعرفها عن نفسي وخربت علاقتي مع شخصيات كثيرة مهمة واضطررت في النهاية للإبلاغ عنها والتخلص من هذا الكابوس. والغريب أنها تشبهني جداً في الصوت والشكل.

أيمن وجمال

للأسف بعدما نجحت كثنائي مع أيمن زيدان وجمال سليمان كثيرون أشاعوا مرة أنني زوجة أيمن ومرة أنني زوجة جمال وكنت أظهر في برامج وأقسم أنني لم أتزوج زيدان ولا سليمان. وكنت أتمنى مثل هذه الثنائيات لكن الظروف لم تسمح.

هذه أمنياتي

أتمنى كمهندسة أن أشيد صرحاً يحمل بصمة مميزة وإبداعية أسجل عليه اسمي. ومن دون غرور لم أخرج في التمثيل سوى 5 في المئة من طاقتي لكن الواقع ليس بمستوى الطموح لذلك أنا متأكدة انني سأتوقف عن التمثيل في عمر معين لأنني مخططة لطموح آخر. وعلى المستوى العام أتمنى أن يعم السلام والرخاء جميع الدول العربية ونسترد أراضينا المحتلة، وأتمنى أن تكون علاقتنا كعرب قائمة على المحبة، فلو فعلا آمنا بسحر الحب تلك الكلمة المكونة من حرفين لتغيرت أشياء كثيرة في حياتنا. وكممثلة أتمنى أن يحقق مسلسلي المصري الجديد «مذكرات سيئة السمعة» شيئاً جيد السمعة ويكون له بصمة في رمضان كانطلاقة أخرى لي في مصر.

شكراً للكويت

هذا ليس اعترافاً بل مشاعر حب وامتنان للكويت التي أعايدها شعباً وحكومة بمناسبة الأعياد الوطنية.. كل عام وأنتم مزدهرين ومتقدمين.. وتبقى دائما هوليوود الخليج وعاصمة الثقافة.. وشكرا يوسف العميري لأنه جمعنا كنجوم ومنتجين عرب في مهرجان «كلنا في حب الكويت». ونحن كفنانين نحتاج إلى مثل هذه الفاعليات وإلى اهتمام وسائل الإعلام فنحن نقاتل بمفردنا لإسعاد الجمهور ولو نحن تمتعنا بالمناخ الصحي الذي يتمتع به نجوم هوليوود لأصبحنا أفضل منهم. وأخيرا تحية خاصة لجريدة «النهار».. وإن شاء الله نهاركم «يظل نهار وما بيعتِّم ابدا».

لقطات

استقبل نائب رئيس التحرير الإعلامي رضا الفيلي ومدير التحرير الزميل حسين الفضلي ضيفة «النهار» التي عبرت عن شكرها العميق للاستقبال الرائع والحميم.

حرصت سوزان على زيارة أقسام الجريدة والتقاط صور تذكارية مع جميع الزملاء ومديري الأقسام.

كشفت الدردشات العفوية أن زميلنا المصور الصحافي حسن يونس تربطه بسوزان علاقة قرابة من جهة الأم، وأيضا عدد من الزملاء السوريين ينتمون إلى نفس بلدتها الدريكيش ..




سوزان تتحدث للزميل عبدالستار ناجي وشريف صالح