[نوره عبدالرحمن "سما"]

الطفل المشاكس مع الدكتور إبراهيم الخليفي

الطفل اتصاله واسع بالعالم الخارجي أكثر من اتصاله بوالديه عن طريق الألعاب التي تغذيه بالعنف و بأفكار ابداعيه وخطط استراتيجية لتحويل والديه إلى ضحايا ..هذه الحقيقة و الوالد حائر مع هذا المخلوق الحبيب الكريه بسلوكه و بطباعه " معركة غير متكافئة " ؛ حقيقة و نحن لا نبالغ لكن ؛هذا الحاصل في وقتنا الحالي أن الأطفال صار لديهم مقدرات مع عصر العولمة و الانفتاح المعلوماتي و التطور التكنولوجي عصر التحدي- الحقيقة - فإما في نحو صالحكم أو ضدكم إن لم تفهم طبيعتها وتحسن الاستفادة ..وهذا تحدي تربوي جديد ..وإنما العلم بالتعلم و الحلم بالتحلم إذا فلنستعين بالامر بتعلم و تحلم و مع الدكتور إبراهيم الخليفي في برنامج جديد " الطفل المشاكس "

ضمن سلسلة موسوعة الأسرة على قناة الشارقة ناقش هذا الموضوع بطريقة فريدة و متميزة تواكب تطورات هذا العصر و تحدياته الراهنة ..مشاهدة رائعة





الطفل المشاكس01 - موسوعة الأسرة







الطفل المشاكس 02- موسوعة الأسرة

[*هاشم العلوي*]

نحن فعلا في مجتمع يجهل بنسبة كبيرة كيفية اتخاذ الطرق الصحيحة في التعامل مع الطفل المشاكس >>

أذكرتني بكتاب لدي متوسع المدارك ،، اسمه "التربية المثالية " ل "إليزابيث بانتلي"
يحتوي على " 1000" نصيحة في مجال التربية والتعامل مع الأطفال ..

حقيقة في بداية قراءتي له بشكل مفصل ،، من ضمن المعلومات التي شدتني إليها ،،

هي قضية الطفل المشاكس ، وهي عندما ترى طفلك يشتمك او يوجه لك عبارات استفازية أو حتى لو وصلت الأمور إلى ضربك ،، حاول ان تسيطر على أعصابك وذلك بتذكير نفسك بحبك لهذا الطفل
الذي أنجبته وتخشى عليه من كل مكروه يمكن أن يؤذيه ،،
قم بالتعبير عن غضبك بأن تضم الطفل إلى صدرك وبين أحضانك ،،

ظننت أن في الأمر مبالغة ! كيف سأنجح في تهدئة طفل مشاكس لا يعي الأمور الكاملة من حوله ،، حاولت الخوض في هذه التجربة بشكل عفوي "ابنة خالتي في عمر 6 سنوات مشاكسة وحركية كثيرا وجريئة جدا ،، كنت أحاول تصويرها بكاميرة الفوتوغراف ،، سطرتني بقوة على خدي وانا غافل و اعمل في إعداات الكاميرا ،، ثورة غضب لا إرادية تفاجأت بنفسها بأني اضمها إلى صدري بكل قوة وهي تحاول الإفلات إلى أن هدأت تدرجيا وأحست بالأمان بين جنبي ،، رفعت رأسها وقبلت خدها ، لأخاطبها بعبارات قصيرة " رباب حبيبتي لا تضربيني أنا أحبك " تبسمت خجلة
استخلصت هذه التجربة التي صادفتني أمرين انعكس في /
1- نجاحك في امتصاص غضبك والتعبير عنه بالحب ..
2- شعور الطفل او الطفلة بالحنان و العطف وهذا بالتأكيد سينعكس على شخصيته مستقبلا وله دور كبير في الثقة بالنفس ...

الأخت الغالية ،، أ. نورة ..
أعتذر للإطالة ...
هاشم العلوي ..

[نوره عبدالرحمن "سما"]

رائع جدا أخي هاشم نورتني بهذه المعلومات الرائعة ..و من منا لم يسمع شكوى و ضجر من طفل مزعج و مشاكس ..الحلول التي طرحتها بأن استحضر الصورة الإيجابية التي أحملها عن هذا الطفل ؛ أني أحبه و أود له الخير قبل أن اتخذ قرارا و أتصرف ..و أحمله أطبطب عليه.. الملامسة الجسدية لا شك لها دور و في التأثير على نفسه و الرفع و التعديل من طاقته و كان نبينا عليه السلام يمسح على رؤوس الأطفال و يقبلهم و يرحمهم و يدنو منهم و حتى و يداعبهم ليرفع من قواهم النفسية فهم رجال الغد " يا أبا العمير ما فعل النقير " النقير عصفور هذا الطفل ..لكـ مني كل الشكر و التقدير أخي هاشم و يسعدني مرورك الغالي

[جنفر]

ألف شكر لج أختي سما
والشكر موصول لمشاركة أخوي هاشم

[نوره عبدالرحمن "سما"]

العفو غاليتي جنفر و أهلا فيكـ