ليش أنا قبل الزواج كنت أناديها " الغلا " وكنت أناديها " الغرام " و " بعد أُمي وأبوي " و " ضحكتي ... وابتساماتي ... وبلسم جرحي المفتوح وجروحي "
وعقب ما ربي جمعنا ... واجتمعنا وصرنا أُسرة وصرت أنا وإياها جميع نصحى وننام ونشرب بكاس الغرام ويوم أناديها تجيني ما تأخر وتقول " ســم ...! " و " لبي قلبك يا بعد قلبي أنا "
صرت أناديها عقب ذاك الغلا " هيه... وينك يامره ...؟!"
ليش أنا قبل الزواج كنت اكلمها
وأسولف واقضي ساعات وزمان واحتريها وحتى لو تأخرت ... أو أخلفت ميعادها ما ازعل عليها
لالالالالالا
ولا حتى أعاتبها شوي وكنت أشوف عيوبها بعيني جمال ونقصها بعيوني هو معنى الكمال
ويوم صرنا مع بعضنا لو حكت لي كلمتين أو سولفت ... أو مازحتني وضحكت قلت : كافي ... بس ... ما أبي قلة أدب " واعتقد يكفي كلام وبربرة ...!! "
يااااااااااااااااااااااهـ !!
بعد ماكان الحكي بشفاهها ينقط عسل صار بتاليها حكي...؟! لالالالالا وليته حكي ... صار اسمه " بربرة ... أو ثرثرة ...!! "
ليش اراضيها منوّل يوم تزعل
وما أتحمل بس لو لحظة زعل وكنت أدللها وأموت بضحكها وأقول " آسف يا غلاي " واكتب [ أجمل بيت شعر ] لعينها لين ترضى
وعقب ما ربي جمعنا
من تزاعلني أقول لها " في بليس ... طقي راسك بالجدار أنتي حي الله بقرة ...!! "
وربي إحنا صدق [[ مرضى عشق ]] وأشواق ومشاعر وعشقنا من دحدرة في دحدرة ماعرفنا وش معنى البنت ولا عرفنا قدرها ولا وفاها بصدرها وما حكينا عن غلاها ولا صفاها ولا هواها ولا دفاها
بس نتكلم على ثرثرتها وبربرتها وحكيها السامج
ما نخاف الله يعاقبنا وهي عطر دنيانا وهوانا بدونها تظلم سمانا ... بدرنا في خدها وصبحنا في قدها وشمسنا بكفوفها وربي وردة ... يا سعد من شمها وغيمةٍ تمطر حنان ... والحلا في دمها وشكل بسمتها جنان ... والكرز في فمها وبن عمتها المطر ... وغيمة الشوق أُمها و ولد خالتها الربيع ... والزهر هو عمها وخصرها دنيا لحاله ... حظ صدرٍ ضمها وريقها نكهة عسل ... والعطر في كمها
وشهي الدنيا إذا مابه بنات ...؟!
صحراء مافيها ربيع !
وعيون كاسيها الوجل ! و وجيه ما فيها أمان ! وطفل يبكي ! وشيخ يشكي ! ودنيا مافيها رفيق ! وصحبة ما فيها وفاء ! وقلوب ما فيها حنان ! وما احدٍ يرحم احد !