عرض مشاركة واحدة
قديم 30-07-2010, 01:02 AM   #1 (permalink)
بحر الحب
عضو شرف
 
الصورة الرمزية بحر الحب
 
 العــضوية: 3807
تاريخ التسجيل: 01/07/2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 4,957

افتراضي أبناء الفنانين..... من شابه أباه قد يظلم الآخرين!


بعضهم أهل للاستحقاق للنجومية والبعض الآخر خدمته الصدفة



تزدحم الساحة الفنية في العالم العربي على وجه الخصوص بعدد وافر من ابناء النجوم الذين راحوا يحتلون موقعهم البارز على خارطة الانتاج والعمل الفني ورغم ان المثل الشعبي الدراج يقول من شابه اباه فما ظلم ولكن التجربة تقول غير ذلك حيث يقرا المثل بمنظر ومنطوق اخر وهو من شابه أباه، قد يظلم آخرين، هذا تحريف للمثل الشهير، لكن المقصود به توجيه الاتهام إلى أبناء الفنانين، الذين احتكروا التمثيل، واعتبروه ميراثا عن آبائهم النجوم، لا أحد يستطيع أن يجزم بأن «ابن الأوز دائما عوَّام»، فالفن تحكمه الموهبة أولاً وأخيرا، ولكنه، حاليا، صار خاضعا لـ«الوراثة».

و«المحسوبية»، بعد أن شهدت الساحة الكثير من الوارثين الجدد، الذين اخترقوا المجال عن آبائهم، بعضهم استطاع مواصلة المشوار بنجاح، وكثيرون فشلوا، أو على الأقل تعثَّروا. ولم تسعفهم عبقرية أو سمعة آبائهم، لكنهم مستمرون في احتكار المجال، حتى أصبح التمثيل مكتظا بوجوه لا تصلح له، ولا يصلح لهم، وضاعت الفرصة على المواهب الحقيقية، وفي هذة المحطة نستعرض هذه الظاهرة من خلال التواصل مع عدد من الاسماء ومنهم: نجمة بالمصادفة، هذا ما يمكن اطلاقه على الفنانة دنيا سمير غانم، بعدما تم ترشيحها للقيام بدور صغير في مسلسل «للعدالة وجوه كثيرة» مع النجم يحيى الفخراني الذي اقتنع بموهبتها.

فقد كانت تعشق تقليد الفنانين منذ صغرها؛ لذلك قرر «الفخراني» أن تشاركه في أكثر من عمل فني، وآخر هذه الأعمال مسلسل «عباس الأبيض في اليوم الأسود». وبعدها انطلقت إلى السينما، وحققت نجاحا باهرا في «الفرح، اثنين في واحد، كباريه، يا أنا يا خالتي، طير أنت، وعزبة آدم»؛ حيث اختلف أداؤها عن والدها الفنان الكوميدي «سمير غانم»، ووالدتها الفنانة «دلال عبدالعزيز»، واستطاعت حفر مكان بارز في قلوب الجماهير، خصوصا عشاق الشاشة الفضية كذلك الفنانة ريهام عبدالغفور التي نُسب نجاحها في البداية إلى والدها الفنان «أشرف عبدالغفور»، لكنها تألقت في أعمال تلفزيونية وسينمائية، أكدت فيها أنها ناجحة فنيا بكل المقاييس.

وذلك عندما ظهرت في مسلسل «أميرة في عابدين»، ودورها المتميز في «فارس بلا جواد»، ما جعلها ترفض أن ينسب نجاحها إلى والدها. بدوره، دفع الفنان عادل إمام بابنيه إلى الوسط الفني، أحدهما في الإخراج، والآخر في التمثيل، وقد أثبت «رامي إمام» جدارته، وأكد موهبته الإخراجية حين أبدع مع والده في العمل بعد أن قام بإخراج أفلام «حسن ومرقص»، و«أمير الظلام»، بعد قيامه بإخراج 6 أفلام، قبل التعامل في المجال الاحترافي، أما شقيقه محمد إمام، فلا يوجد انحياز نحو موهبته إذا ما قورن بأبناء فنانين آخرين حققوا تميزا كبيرا.

وبالطبع إذا ما قورن بوالده صاحب التاريخ الكبير، خصوصا بعد إخفاقه في فيلم «البيه رومانسي»، الذي لاقى نقدا لاذعا لتفاهة الأداء، على الرغم من استمرار تأكيده أنه لن يعيش في جلباب الزعيم حتى يثبت للجميع أنه يتخذ أسلوبا مختلفا، وقد طالبه كثير من النقاد بالحصول على «كورسات» تدريبية في التمثيل إذا أراد الاستمرار، حتى يكون بالفعل خارج عباءة الزعيم.

في حين سطع نجم الممثل الشاب أحمد صلاح السعدني في الأدوار الكوميدية؛ وشهد له الجميع بموهبته المتجددة، إضافة إلى أنه لم يشارك والده الفنان «صلاح السعدني» سوى في عمل واحد هو «رجل في زمن العولمة»، واختاره الفنان عادل إمام؛ ليعمل معه في فيلم «مرجان أحمد مرجان».

بينما اقتحمت الفنانة منة شلبي مجال التمثيل في 3 ثوانٍ من خلال فيلم «العاصفة»، إلا أن بدايتها الحقيقية جاءت في فيلم «الساحر»، عندما استعان بها الفنان «محمود عبدالعزيز» لكي تشاركه البطولة.

فأكدت موهبتها دون أن تعتمد على اسم والدتها الفنانة زيزي مصطفى، والغريب في الأمر أن الفنان محمود عبدالعزيز نفسه لم يستطع أن يخدم ابنه كريم، الذي ظهر معه خلال مسلسل «محمود المصري»، ولم يستطع الابن تقديم أوراق اعتماده كممثل لا من خلال قدراته، ولا دعم والده.

حول نجومية أبناء الفنانين وصلاحيتهم للتمثيل انقسمت الآراء، ويستهل الناقد محمود قاسم كلامه بالتأكيد أن وجود فنان داخل إطار الأسرة يدفع أحد الأبناء، على الأقل، إلى تكرار تجربة النجاح ذاتها، أو يتفوق إن استطاع؛ حيث يُزرع فيهم حب الفن والاندماج في المجال الفني، ويشهد الواقع الكثير من الحالات الفنية التي اخترقت المجال الفني من أبناء النجوم.

وتوقع البعض فشلهم منذ بداية الطريق، إلا أن الأيام أثبتت موهبتهم الفنية، وهناك عدد قليل رفض أن يتخذ مهنة والده، لكن جاءت أيضا في إطار الفن، فقد عمل «محمد»، ابن الفنان «كمال الشناوي»، في الإخراج، مثلما فعل «رامي إمام».

يضيف قاسم: «إن وراثة مهنة الأب لم تنحصر فقط في المجال التمثيلي، بل نجدها وراثة متكررة في مجالات الغناء، الشعر، السيناريو، والإخراج وغيرها من الفنون الأخرى».

وقد يحقق أبناء الفنانين بريقا وشهرة أكبر من التي حققها الآباء، وقد يفشلون في التجارب الأولى لهم، ثم يستطيعون التماسك حسب الناقدة خيرية البشلاوي، التي ذكرت أن النجم الراحل «فريد شوقي» قدم ابنته «رانيا» في فيلم «آه وآه من شربات»؛ لتتعلم منه فنون الأداء على أرض الواقع، حتى يدفعها إلى حب السينما.

لكنها وجدت نفسها بعيدة عن هذا المجال، ولم تستطع التكيف معه، وتأكد الجمهور والنقاد من أنها دخيلة على فيلم «آه وآه من شربات»، وظنوا أنها ستترك العمل في المجال الفني، لكنها قررت التميز من خلال شاشة التلفزيون، وقدمت أعمالاً شهدت جميعها نجاحا باهرا.

واستطاعت اختيار جميع الشخصيات بدقة؛ لذلك لا يمكن القياس على حالة واحدة أو حالتين؛ لأن النجاح والفشل توفيق، ويعتمد على الموهبة وحب الفن في المقام الثاني.

هذا تفسير الفنان صلاح السعدني، والد الفنان «أحمد السعدني»: بأن هناك «DNA تمثيلي» بين الفنانين وأبنائهم، وبرهن على ذلك بعدد هائل من التجارب الناضجة لأبناء النجوم الذين تزخر بهم الساحة الفنية، بعد أن انطلقوا دون أن يعتمدوا على أسماء أو تواريخ آبائهم، ومنهم «أحمد سعيد عبدالغني، وأحمد الفيشاوي»؛ لأنهم موهوبون بالفعل، ولديهم قدرة على التواصل مع الناس. في حين يدافع الفنان طلعت زكريا والد «أميمة زكريا»، التي تشاركه للمرة الأولى التمثيل في مسلسل «حامد قلبه جامد»، عن ابنته؛ حيث قال ان ابنته تهوى التمثيل منذ صغرها، وقد قام بتأجيل الخطوة أكثر من مرة حتى لا تنشغل عن دراستها، لكنه وجد أن الوقت مناسب ليسند إليها أحد الأدوار الصغيرة في مسلسله الجديد. وقد رفض زكريا ما يتردد عن أن الواسطة والمحسوبية سبب مشاركتها في أعمال والدها، ولا يعتبر أن الأمر عيباً، فكل أب يساعد ابنه في بداية الطريق، في أي مهنة، وليس في الفن فقط. واتفق المطرب محمد فؤاد معه، مؤكدا أن مشاركة ابنه عبدالرحمن في مسلسل «أغلى من حياتي» المقرر عرضه في رمضان المقبل ليست إقحاما على العمل، لكن المخرج مصطفى الشال كان يبحث منذ فترة طويلة عن طفل موهوب، ويشبه فؤاد، وعندما التقى مصادفة بعبدالرحمن أعجب به، ورشحه للدور، وأجرى له اختبارين أحدهما فني، والآخر أمام الكاميرا.

ونخلص.... هل صدق المثل السابق الذى انطلقنا منه او ان أبناء النجوم يستحقون ذلك الموقع وتلك المكانة.



http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=222713

 

 

__________________

 






حياة الفهد قالت :
غانم الصالح أيقونة نجاحي طوال 50 عاما
اما عبدالحسين عبدالرضا قال :
الكويت كلها حزنت على فراقه ,, هو الاخ والصديق والمؤسس
محمد المنصور :
لا أنسى ابداعه في علي جناح التبريزي
خالد العبيد :
غانم الصالح عندما يلبس الشخصية .. يعطيها حقها
محمد جابر :
صداقتي بغانم الصالح خمسين سنة وتسع أيام
عبدالرحمن العقل :
غانم الصالح هو عمري الفني كله
احمد جوهر :
غانم الصالح فارس وترجل عن جواده
محمد السنعوسي :
هل سيأتي من يملأ جزء من اداء غانم الصالح وادواره ؟
داود حسين :
كان يوقف التصوير من اجل الصلاة , و"زارع الشر" يشهد
عبداللطيف البناي :
راح الابو و العم و الفن و الفنان
عبدالعزيز الحداد :
غانم الصالح لا يصرخ .. الا امام الكاميرا وفوق الخشبة
زهرة الخرجي :
افضل ادوار حياتي كانت امام غانم الصالح
باسمة حمادة :
نافسته مرةً على الالتزام بالمواعيد , فسبقني
خالد أمين :
استلهمت أدائي لشخصية "خلف" من غانم الصالح
خالد البريكي :
غانم الصالح لو كان حيا لقال للجميع التزموا بصلاتكم
وبحر الحب يقول :
شخص مثل غانم الصالح لايأتي الا مرة بالحياة , لكنه لايُنسى أبداً

بحر الحب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292