عرض مشاركة واحدة
قديم 13-08-2010, 12:43 AM   #2 (permalink)
بحر الحب
عضو شرف
 
الصورة الرمزية بحر الحب
 
 العــضوية: 3807
تاريخ التسجيل: 01/07/2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 4,957

افتراضي الذكريات [2]

حفل أم كلثوم مناسبة كبيرة تستنفر لها العائلة بأكملها




أعرف الفنان الملتزم جاسم النبهان رئيس مجلس ادارة فرقة المسرح الشعبي، منذ أكثر من أربعة عقود، وفي كل مرة القاه فاذا هو نموذج حقيقي للفنان الملتزم الذي يعي أبعاد حرفته، ومنذ انطلاقته الفنية، في منتصف الستينيات من القرن الماضي، وهو يمتاز بلغة عالية من الاختيارات الفنية والتماس الحقيقي مع جيل الرواد الذين عاش بينهم سواء في ردهات فرقة المسرح الشعبي أو الساحة الفنية بكل شمولها وتنوعها، وحينما راح يحلق عالياً، ظل ذلك النموذج المقرون بالالتزام، على صعيد الحرفة.. والاختيارات.. والمواعيد.. والتعامل، ومن يعرف الفنان جاسم النبهان، يعلم جديته، في كل شيء، ولهذا فان سيرته هي انعكاس لتلك الجدية التي صاغها بروح هي اليوم مصدر فخر واعتزاز، خصوصاً، اذا ما عرفنا تلك النقلات الفنية المهمة في مسيرته، وبالتالي مسيرة الحركة الفنية، في الكويت والمنطقة. وفي (حديث الذكريات) يفتح لنا الفنان الكبير جاسم النبهان قلبه وعقله ووجدانه في حوار طويل، اعترف بانني سعدت به، لأنه حملني الى عوالم وذكريات ومحطات متعددة، هي في الحقيقة، محاولة لاختزال شيء من مسيرته.. ومشواره.. ومحطاته الفنية.. والشخصية.

ضمن سياق الحلقة الاولى من حديث الذكريات، مع الفنان الملتزم جاسم النبهان سلطت الضوء حول المرحلة الاولى من طفولته حيث ولد في منطقة «القبلة» وهناك نشأ وترعرع، برعاية شقيقه علي الخشتي والذي كان المسؤول عنه وعن رعايته وتربيته، بالاضافة الى والدته، كما توقفنا امام كم من التفاصيل عن تلك المرحلة التي كانت خصبة بالحكايات النادرة، واليوم نذهب معه، الى آفاق المرحلة التالية وهي حديثه عن رغبته في الذهاب الى البحر ونسأله:

أشرت ضمن حديثك انك مع اصدقاء تلك المرحلة كنتم تفكرون في دخول البحر، ولكن دعني اسألك في تلك المرحلة التي تتحدث عنها، هل كان موضوع دخول البحر قد توقف او لايزال قائماً؟

لايزال هنالك عدد من الرحلات واتذكر في تلك الفترة، دخول شوعيين «مراكب صغيرة» لابن علبان، وكان ذلك كما اعتقد اخر الغوص، ولكن موضوع التجارة كان مستمراً وبالذات المركبين «فريد» و«ممتاز» وهما لعائلة الخرافي، المغفور له عبدالمحسن الخرافي، والد المرحوم محمد الخرافي وجد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي وكان عندهم «نقعة» خاصة بهم تسمى «نقعة الخرافي» بها سفنهم ومن بينها لنجات كبيرة وشوعيات وغيرها.

ويومها فكرنا كمجموعة اصدقاء بان يكون لنا مركبنا او زورقنا حتى لو كان صغيراً، وانا اتحدث عن امر يتعلق بنا كاطفال، وكاصدقاء وكنا نجمع طيلة العام الدراسي من مصاريفنا ومن المباريات التي نخوضها، بانتظار ان تأتي العطلة، لنذهب الى القرصنة لشراء زورق «او» «ماشوه» صغيرة وكنا نشاهد الكثير من السفن القادمة الى الكويت ومعهم يرفقهم «جالبوت» صغير او «ماشوه» او غيرها من المراكب الصغيرة التي ترافق السفن، وكنا نسأل عن الاسعار من اجل شرائها.

وبعد ان دبرنا المبلغ وشراء «كتر» صغير اوصلناه الى نقعة الخرافي، وبعد الاستئذان «بدأنا برفعة» ورحنا نشتغل فيه، غيرنا الكثير من المسامير والخشب واللوح وقمنا ايضاً بعملية «الكلفته» ووضعنا «الصل» عملية كاملة قمنا بها كشباب، وقمنا بنفسنا بخياطة الشراع كان هذا مشروعنا الذي تحقق ، على مدى منتصف العطلة المدرسية، وبتعاون الجميع كنا نبدأ العمل بعد صلاة الفجر حتى المغرب، رغم حرارة الجو، الا اننا كنا نعمل بجد واجتهاد، لاننا نمتلك مشروعاً في رأسنا وهو دخول البحر وتقليد الكبار الذين سبقونا في هذا المجال، والذين تحدوا المستحيل والويلات.

بصراحة.. كم كان عمركم في تلك الفترة؟

صغار تسع او عشر سنوات بحد اقصى، ورغم وجود معارضة من الاهل الا اننا كنا نسير بمشروعنا لان تفكير اطفال تلك المرحلة، يختلف عنه اليوم، وكما قلت سابقاً بان اخي علي «الله يحفظه» كان يعمل ويتحمل مسؤولية البيت وهو في العاشرة من عمره، وكان نعم الاخ دائماً.

ويستطرد: المهم اكملنا مشروعنا رغم المعارضة كما اسلفت بل انني اتذكر انني كنت اقفز من سطح الى اخر، من اجل الخروج مع اصدقائي وتكملة المشروع الذي كنا نحضر له، وكنا ندخل البحر، وكنا نغيب ثلاثة او اربعة ايام ولكن «بعلم اهلنا» واذا رجعنا كنا نشعر وكأننا مثل الكبار، نعود من «القفال» انه خيال بريء وجميل، يؤكد الاعتماد على النفس، وتحدي المستحيل والظروف رغم قسوتها.

وماذا كنت تحملون معكم؟

لاشيء، سوى التمر والماء، وكنا نضعه في «غالونات مصدية» من الحديد كان الماء يتحول الى اللون الاحمر، وكنا لا نلتفت الى كل ذلك، لاننا كنا نعتقد اننا نسير على درب اهلنا وهم القدوة.

ويتابع: أكلنا كل السمك الذي نصطاده وكان كثيراً والحمد لله، كنا مجموعة جميلة، ومن الذين انضموا الينا ايضاً غانم الماجد وهو من الاصدقاء الاعزاء، وظل يدخل معنا طيلة الفترة.

ويؤكد النبهان: لقد كنا نسعى ان نكون متميزين على مستويين المدرسة وفي الخارج، كنا حريصين على دروسنا ودراستنا وايضاً المواظبة على الدوام، ومن النادر ان يغيب احدنا، وكنا في الوقت نفسه متميزين بين اسرنا وفي الحي ونتحمل المسؤولية.

ويتابع: كنا نحب الرياضة، مارسنا جميع الالعاب الرياضية.

أساتذة الرياضة

هل تتذكر اساتذة تلك المرحلة؟

اجل اتذكر الاستاذ الذي يده الطولى كونتني ليس انا فقط، بل العديد من اقراني وزملائي، وافتخر بانني تربيت على يده، وهو الاستاذ هشام بدران، وهو من اقرباء ناظر المدرسة سعدي بدران «الله يرحمه» هذا الاستاذ كان فقيهاً في المدرسة وهو استاذ الكشافة وايضاً استاذ الاشبال الذين معه يكونون متميزين، في جميع المجالات، وكان من الكشافين المعروفين معنا «علي جاسم» وايضاً «الرندي» وخليفة بوسماح كانوا كثرة وقد اكملت في الاشبال والكشافة في مدرسة «عمر بن الخطاب»

ويكمل: كان الاستاذ هشام بدران حريصاً على ان يسلمنا كل شيء ضمن صيغ تربوية عالية، وعلاقة اخوية وابوية عالية، تحمل الثقة وترسخ قواعد التعاون.

في تلك الرحلات التي اشرت اليها، ماذا كنتم تعملون حداقاً.. ام غوصاً؟

حداق.. لم نكن نذهب من اجل الحداق بل من اجل المغامرة، وانا هنا اتحدث عن مفهوم ومعاني المغامرة من خلال طفولتنا، كنا نذهب الى الجزر الصغيرة والتي اتحقت حالياً بالمنطقة الحرة، وايضاً الخور الذي كان عند ثانوية الشويخ.

ماذا كانت وسيلتكم.. شراعاً ام تجديفاً؟

شراع وفي احيان كثيرة التجديف، وهو امر متعب ولكننا كنا نتحدى كل شيء، الحرارة وحركة المياه والريح والشمس، لبلوغ الاماكن التي نريد الوصول اليها. ومن طرائف تلك المغامرات، اننا دخلنا مرات عدة في «الحضرات» المصايد المعروفة، خصوصاً اذا كان الهواء عالياً، وفي وجهنا الاضاءة الخاصة بميناء الشويخ يتحول كل شيء الى اللمعان «الماء يلمع» وعندها لا نرى اي شيء ونجد انفسنا في تلك - الحضور - وسط حالة من اللهو والضحك وايضاً تحدي المخاطر.

صيدكم ماذا تعملون به في هذا الجو الحار؟

لا نصيد الا كفايتنا، نأكل حاجتنا اليومية من ذلك الصيد، حيث نطبخ ما نصيده بشكل يومي، بالاضافة الى التمر والعيش والخبز المتبقي، كانت متعتنا كبيرة بتلك المغامرات، التي قد تبدو صغيرة بالنسبة للبعض، ولكنها بالنسبة لاعمارنا وتلك المرحلة كانت مغامرات حقيقية شكلت ملامح شخصياتنا وطورت قدراتنا في تحمل المسؤولية.. كانت مؤونتنا من البحر، لم نكن نحمل معنا سوى قليل من الماء والتمر والعيش، وكنا نصيد قوتنا من البحر وهو لا يبخل علينا، فبحر الكويت معطاء وكريم.

وماذا تعني لكم العودة.. اين الانجاز؟

انها عودة.. حققت لنا متعة المغامرة وطورت بداخلنا التحدي ومتعة التحدي هذا بحد ذاته هو الانجاز لم نكن نفكر في الصيد او اي شيء، او حتى ان نبيع صيدنا بل كنا نذهب الى تلك الرحلة، من اجل المغامرة، خصوصاً اننا كنا نواجه اخطاراً متعددة تتطلب كل انواع التحدي وتعويد النفس على المغامرة والصبر والتحمل، اعتباراً من لحظة الخروج حتى العودة ولكل رحلة من تلك الرحلات مغامراتها وظروفها الممتعة التي ستظل حاضرة في ذاكرتنا كمجموعة.

ويؤكد: كنا نفتخر بداخلنا لان يقال عنا اننا امتداد لاهلنا وللذين سبقونا في دخول البحر، وهذا امر كان يشعرنا بالفخر والاعتزاز، بمعنى ان مكسبنا من تلك المغامرات ودخول البحر هو معنوي، اكثر من اي شيء اخر.

في تلك المرحلة بدأت الكويت تتجه الى مرحلة التطور، والبترول والوزارات الرسمية.

اجل، البترول كان موجوداً والادارات كانت موجودة وتتطور والخدمات تتحسن في جميع المواقع، كانت مرحلة الحداثة تتحرك بهدوء، ولكن رغبتنا في ان نقلد اهلنا والذين سبقونا، هي ما كان يدفعنا الى تلك المغامرات الجميلة.

وكيف سارت الامور لاحقاً؟

بعض اصدقاء تلك المرحلة، والذين كانوا اكبر منا بقليل اتجهوا بعد نهاية العطلة، الى الدراسة الثانوية، وكنا اصغر منهم وهذا ما يجعلني اتحدث مطولاً عن مرحلة المدرسة.

ويكمل: كان النشاط المدرسي مهماً عندنا، رغم اننا كنا نداوم على فترتين، صباحية ومسائية «العصر» ورغم ذلك كنا نبذل الجهد، والاساتذة يبذلون الجهد لتكون مدرستنا متميزة. وهي الحاضرة في جميع المناسبات.

ماذا عن تقاليد الحضور الى المدرسة؟

اجل، وهذا امر مهم، في كل صباح كان هنالك الالتزام الحقيقي، بالحضور والزي المدرسي، سواء من الطالب او المدرس والناظر، وكان هناك التزام بتحية العلم، ويومها لم يكن هناك «سلام وطني» كنا نردد: «الله.. الوطن.. الامير» وكان هناك نشيد نردده يقول مطلعه «العمرية امنا» ولا اتذكر تكملته وكان يزرع بنا الحماسة للوطن، وكان الجميع يردد ذلك النشيد الجميل، واتذكر في ذلك الوقت علم الكويت ذا اللون الاحمر والذي يحمل اسم الكويت بداخله.

تلك الوقفة الصباحية، كانت تطور العلاقة بين الجميع.

وكأننا أسرة واحدة، تجتمع تحت راية ذلك العلم.. وتلك الكلمات الحماسية التي تؤكد الروح الوطنية، وان المدرسة هي التي تطور علاقتك بالارض والوطن.

إنسان عادي

حدثنا ايضا عن مدرسة «عمر بن الخطاب»؟

من الجوانب التي حملت التميز لمدرسة عمر بن الخطاب ان المدرسة تشرفت بانضمام الشاعر والكاتب يعقوب الرشيد الذي عمل سكرتيراً في المدرسة يومها وكان ذلك في اعوام 56-57 تقريبا، على ما اتذكر وهو انسان رائع، اضاف الكثير لتجربتنا، واشير هنا الى ان المدرس او الناظر لم يكن مجرد انسان عادي بل هو رصيد من الثقافة والوعي، يعمل على ترسيخها، في نفوس ابناء تلك المرحلة من الاطفال والاحداث والشباب.

ويستطرد:

كان معنا في المدرسة ايضا صالح النصرالله «رحمه الله» يعلمنا الحساب والدين وايضا سليمان النصرالله وكان كل منهما حريص على تعليمنا وتقديم النصح، من اجل بناء الانسان، لقد كان اشتغال الجميع، وبالذات هيئة التدريس في ذلك الوقت على بناء الانسان.

من كان يدرسك في المنزل؟

الحمد لله، كان التعليم في المدرسة، كافيا بالنسبة لي، وانا هنا اثمن دور شقيقي «علي» ووالدتي «رحمها الله» ولكن كنت حريصا على الدراسة، والنجاح وان اكون بمستوى الثقة والمسؤولية، وكان اخي كما اسلفت يتحمل جميع المسؤوليات لقد عمل في مرحلة مبكرة في «البناء» وكان مصدر دخلنا ولولاه، «بارك الله فيه.. واطال بعمره» ولكنه في مرحلة لاحقة، حرص على ان يكمل دراسته، فكان ان اكمل دراسته، حتى التحق بالكلية الصناعية، وكان متميزا، وهو عصامي وانسان حقيقي اتشرف به واعتز.

الجوانب الفنية

في تلك الفترة، لم يكن لديك، اي اتجاه صوب الفن او التمثيل على وجه الخصوص؟

لا حتى ذلك الوقت لم يكن هناك اي توجه صوب التمثيل او الجوانب الفنية، او حتى نشاط مدرس مثل «اذاعة المدرسة» او غيرها، ويومها كانت الاذاعة المدرسية تضع عدد من الاغاني والفقرات.

هل كنت تسمع الإذاعة سابقاً؟

أجل، كنت، بل كانت الكويت باسرها في ذلك الوقت تسمع اذاعة صوت العرب، بل استطيع ان اقول انني كنت مغرما في ذلك الوقت بالاستماع الى اذاعة صوت العرب، بالذات ايام رمضان المبارك، كنا نستمع الى كل ما تقدمه، وبالخصوص برامج «بابا شارو» وايضا المسلسلات الاذاعية مثل «الف ليلة وليلة» وكانت افضل تسلية لنا في رمضان.

ماذا عن السينما.. هل ذهبت الى السينما.. او هل شاهدت الافلام في البيوت»؟

شاهدت الكثير من الافلام.. ولكن دعني اعود الى موضوع الاذاعة، كان شقيقي «علي الخشتي» من الاشخاص الذين يحبون غناء السيدة ام كلثوم، وكان حريصا على ان يستمع لحفلتها في بداية كل شهر، وكان يجهز الراديو مع صديقه «مساعد الناقه» -الله يرحمه- وانا اجلس ايضا استمع، وكانت الوالدة «رحمها الله» تجهز العشاء له ولصديقه، وكأننا في تقليد حقيقي للاحتفاء بهذه المناسبة، واعتقد ان العالم العربي وقتها كان كله يستمع لكوكب الشرق -ام كلثوم-.

ويؤكد:

كان حفل ام كلثوم بالنسبة لنا مناسبة كبيرة يحضر لها الجميع وبالذات اخي وهذا يؤكد عشقه للفن الحقيقي، وانا كنت اجلس عند الباب وما ان تنتهي الحفلة، حتى اقوم باحضار العشاء لهما، وهما يعيشان حالة من الفرح التي تقترب من النشوة لانهم استمعوا سويا الى الفريج، ويبدأ هناك الحديث عن جديد ام كلثوم، يتحدث عن الكلمات والالحان وكانوا يحفظون بعض المقاطع من الاغنية ويرددونها. أجواء جميلة هي التي كنا نعيشها في كويت الامس، المتعة البريئة، والعلاقة الاخوية، والاستمتاع المقرون بالفن الحقيقي والذوق الرفيع وسعيد ذلك الذي كان يستمع لام كلثوم وجديدها.

ويستطرد:

كانت جلسات الحوار حول جديد «ام كلثوم» تتحول الى نقاش فني وأدبي، يجمع الشعر واللحن والغناء، واكرر أنني كنت مندهشاً لان الجميع كان يحفظ اللحن والكلمات في الوقت نفسه، كان شباب ذلك الوقت يحفظ ويتذوق ويستمع، ويناقش بطريقة راقية، وانا خرجت من ذلك المناخ الجميل، والاجواء المشبعة بالحوار، كنت حريصا اشد الحرص على ان اتعلم كل شيء، بالاضافة الى ما تقدمه لنا المدرسة.

هل نعود الى الحديث عن الافلام والسينما؟

الافلام والسينما كانت تعرض في البيوت، وكل بيت (موسر)، يجلب تلك الافلام وماكينة العرض، ويدعو الناس والجيران لمشاهدة تلك الافلام الجديدة، وهي في الغالب الافلام المصرية، وكانوا يجلبون الافلام من مكتب «الاحلام» في شارع الجهراء، وايضا من الشريعان والشريدة (عبدالله الشريدة).

( يتبع ).....

http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=225043

 

 

__________________

 






حياة الفهد قالت :
غانم الصالح أيقونة نجاحي طوال 50 عاما
اما عبدالحسين عبدالرضا قال :
الكويت كلها حزنت على فراقه ,, هو الاخ والصديق والمؤسس
محمد المنصور :
لا أنسى ابداعه في علي جناح التبريزي
خالد العبيد :
غانم الصالح عندما يلبس الشخصية .. يعطيها حقها
محمد جابر :
صداقتي بغانم الصالح خمسين سنة وتسع أيام
عبدالرحمن العقل :
غانم الصالح هو عمري الفني كله
احمد جوهر :
غانم الصالح فارس وترجل عن جواده
محمد السنعوسي :
هل سيأتي من يملأ جزء من اداء غانم الصالح وادواره ؟
داود حسين :
كان يوقف التصوير من اجل الصلاة , و"زارع الشر" يشهد
عبداللطيف البناي :
راح الابو و العم و الفن و الفنان
عبدالعزيز الحداد :
غانم الصالح لا يصرخ .. الا امام الكاميرا وفوق الخشبة
زهرة الخرجي :
افضل ادوار حياتي كانت امام غانم الصالح
باسمة حمادة :
نافسته مرةً على الالتزام بالمواعيد , فسبقني
خالد أمين :
استلهمت أدائي لشخصية "خلف" من غانم الصالح
خالد البريكي :
غانم الصالح لو كان حيا لقال للجميع التزموا بصلاتكم
وبحر الحب يقول :
شخص مثل غانم الصالح لايأتي الا مرة بالحياة , لكنه لايُنسى أبداً

بحر الحب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292