عرض مشاركة واحدة
قديم 18-08-2010, 12:54 AM   #6 (permalink)
بحر الحب
عضو شرف
 
الصورة الرمزية بحر الحب
 
 العــضوية: 3807
تاريخ التسجيل: 01/07/2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 4,963

افتراضي حديث الذكريات {6}

والدتي نموذج للمرأة الكويتية التي تحمّلت المسؤولية



على مدى الحلقات الماضية من «حديث الذكريات» مع الفنان الملتزم جاسم النبهان، توقفنا أمام محطات عدة أساسية في طفولته وحياته، شكلت تلك الوقفات اطلالة على أبرز الجوانب التي مثلت لاحقاً الكثير من الرصيد الانساني، وفي هذه المحطة، نتوقف عند علاقته مع والدته تلك الإنسانة التي تحملت مسؤولية تربيته ورعايته، خصوصاً بعد وفاة والده في مرحلة مبكرة من طفولته، وفي هذا المجال نسأل الفنان جاسم النبهان:

بودي أن تحدثنا عن الدور والمكانة التي تمثلها والدتك في مسيرتك، خصوصاً، وأنها كما اسلفنا في اشارات من الحلقات السابقة تحملت مسؤولية هذا البيت الصغير الى جوار شقيقك الأكبر علي.

والدتي هي نموذج للمرأة الكويتية التي تحملت المسؤولية مبكراً، وبودي أن أشير إلى مجموعة من الحقائق أن المرأة في السابق هي من كانت تتحمل المسؤولية، فمع سفر زوجها إلى الغوص أو السفر فإنها كانت تقوم بدورها في تحمل جميع أعباء المنزل والحياة الأسرية وعندها تقوم المرأة الكويتية بدور الأم والأب في رعاية ابنائها والاهتمام بهم، ولو عدنا بالذاكرة بالنسبة لجميع أبناء الكويت، لوجدنا حضور الأم الطاغي في حياتهم مع اضطرار الأب الى السفر بحثاً عن لقمة العيش.

ويتابع: الأم هي التي تربي، وهي التي تعلم الأبناء تحمل المسؤولية ومواجهة مصاعب الحياة والظروف القاسية التي تحيط بهم. واتذكر بعض الأمور البسيطة ولكنني حينما استعيدها اليوم، أجد بأنها كانت دروساً حقيقية ومعاني كبيرة، ودعني أروي لك شيئاً عنها، في بداية الخمسينيات ومع انتشار الخبازين، بدأت الكثير من البيوت تتوقف عن العجن والخبز في البيت، فكان ان طلبت مني والدتي أن أذهب مبكراً من أجل شراء الخبز من المخبز في الفريج، ويومها كنت طفلاً ولم استوعب دلالات ذلك الأمر، ولكنني ومع تكرار التجربة بدأت اعتمد على نفسي وبدأ البيت يعتمد علي في القيام بمثل هذه المهمة حتى وان كانت مهمة بسيطة ولكنها كانت تربي بداخلي (شخصيا) الثقة والمثابرة.. وهي جزء من العمل من أجل الأسرة.

ويستطرد:

وضمن تقاليد كويت الأمس، كانت هناك بعض العادات الجميلة التي أتمنى أن تعود وهي (النغصة) بمعنى، أن يشتهي اهل البيت لجيرانهم أو اقربائهم شيئا من طعامهم فيتم تكليف ابنائهم بارسال بعض الأكل الى الجيران، وهي رسائل محبة ورسائل تواصل يقوم بها الأبناء حيث نشاهد ابناء أو بنات الحين (في بعض الأحيان) وهم يحملون اطياب موائدهم الى جيرانهم، ولربما يصل الامر الى سابع جار، ومثل هذا الأمر يفتح ابواب التواصل والتواد والتراحم والقربى، وهو أمر يتم في ايام رمضان وغير ايام رمضان.

ويؤكد:

حتى حينما كنت أعاقب من والدتي في بعض الأحيان، فإن الجيران اول من يتحرك لحمايتي أو الرد عني، وهذا شأن جميع أهل الكويت في تعاونهم وتواصلهم وحمايتهم لبعضهم البعض.

التكافل الاجتماعي

ويقول الفنان النبهان:

كان التكافل حاضراً من قبل جميع افراد وقطاعات المجتمع، وهو مجتمع رائع، لا توجد خباثة، أو سوء نية، الجميع أهل حيث العفة، وعيون الأهل على الأبناء وايضاً حرص الابناء على أهلهم وذويهم وجيرانهم.. حالة من التكامل والتكافل، ساهمت في بناء مجتمع حقيقي نفتخر ونعتز به.

ويؤكد:

كما ان الثقة كانت حاضرة، حتى حينما نشاهد شاباً مع فتاة، لا نضع سوء النية، بل الثقة هي التي كانت حاضرة ويتم ترسيخها في التعاملات اليومية والحياتية، كل انسان كان رقيباً وحريصاً على تصرفاته.

هل تحدثنا في هذه الزاوية، عن الأعراس على أن نعود الى محورنا السابق لاحقاً..؟

أجل الاعراس كانت من الايام الجميلة في حياتنا وكان لي ان شاهدت وشاركت في مناسبات عدة، وأعراس وشاهدت الراحلة عودة المهنا أو سلامة (الله يرحمها).. وشاهدت الكثير من الاعراس (يومها كنت طفلاً) وكانت سلوتنا مشاهدة تقاليد العرس من غناء وملابس وبخور.. كانت أياماً جميلة.

ونعود للراحلة والدتك:

كما أسلفت لقد تحملت المسؤولية هي وشقيقي «علي» أطال الله في عمره، ومنذ فتحت عيني وأنا أشاهدها رحمها الله، وهي تعمل من أجلنا، ومن أجل ذلك البيت الصغير ضحت بحياتها من أجلي مع أخي، وتحملت صعوبة الحياة والوحدة، وكانت حريصة أشد الحرص على تربيتنا ورعايتنا، ولا أزال أتذكر دورها في الاهتمام بي، سواء أيام الطفولة والمدرسة والصبا والشباب... وسرعان ما تحولت الى صديقة كبيرة نتحاور وتستمع الينا ولا تبخل علينا بعطفها ومحبتها وكرمها ومنها تعلمت الكثير من الدروس الكبيرة، ولعل من أبرزها الحرص على الدراسة... وايضا التأكيد على تجمع الأسرة الواحدة.

أغاني الطفولة

دعنا ننتقل الى جانب آخر... هل كنت تستمع في تلك الفترة من طفولتك الى الاغاني... ولمن كنت تستمع؟

كنا نسمع الى (القنوات)، الاسطوانات، وبالذات، - الله يرحمه - عبداللطيف الكويتي في المرحلة الاولى، وبعدها محمود الكويتي - رحمه الله -، وحينما ظهرت الاذاعة، بدأت علاقتنا تتطور مع الاغاني والمطربين ومنهم عوض الدوخي... وايضا الأصوات الجميلة التي كانت مسجلة على اسطوانات لمطربين راحلين أمثال «ضاحي بن وليد»، وكانت تلك الأغاني تطربني، بالذات، الأصوات والسامريات، وأنا عاشق للفن الشعبي الاصيل وهو ما يميز أبناء الكويت جميعا.

ماذا عن الاذاعات في تلك الفترة؟

اذاعتي المفضلة في ذلك الوقت، كانت اذاعة صوت العرب، وكانت حقيقة اذاعة كل العرب، وكانت تبث ولاتزال من جمهورية مصر العربية (او سابقا الجمهورية العربية المتحدة).

ويكمل كل الغناء كنا نستمع اليه من اذاعة صوت العرب، جديد عبدالحليم وصباح ونجاح الصغيرة..

وهنا يتذكر قائلا:

- من أغاني نجاة الصغيرة التي أحببتها كثيرا، أغنية «العواذل ياما قالوا ليه تحب ليه» وهي من ألحان محمد عبدالوهاب، وهي أغنية جميلة وكان الجميع يرددها في ذلك الوقت، وحققت شهرة وانتشارا واسعين، وأتذكر بانني اشتريتها كأسطوانة، عندما دخلنا الى البحر، وكان عندنا (قوان)، غرامافون، نسمع من خلاله كثيرا من الأغاني، ولنا كثير من الذكريات في هذا المجال.

ضمن تداعيات حديث الذكريات مع الفنان الملتزم جاسم النبهان يذهب الى عدد من المحطات، من مشواره وذكريات الامس، بالذات نهاية الاربعينيات والخمسينيات ومطلع الستينيات من القرن الماضي، وبعد كم من الذكريات التي يطغى عليها الطابع الخصوصي، يذهب بنا الفنان جاسم النبهان الى حدث بارز تمثل في تهديدات الرئيس العراقي الاسبق عبدالكريم قاسم بضم الكويت، فكان ان تحركت الكويت عن بكرة ابيها لمواجهة تلك التصريحات والتهديدات وعن هذه الحادثة يقول الفنان جاسم النبهان.

كان ذلك في مطلع الستينيات، وبعد الاستقلال بفترة قصيرة، حيث صدرت تصريحات عبدالكريم قاسم ضد الكويت وشعبها، فكان ان هب ابناء الكويت بجميع اطيافهم من اجل الالتفاف حول راية الكويت، واتذكر جيداً، انني ذهبت مع اخي علي وعدد من اصدقائنا الى قصر نايف مقر الحاكم يومها المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح «ابو الاستقلال والدستور» وهناك شاهدت الالاف من الكويتيين والمقيمين الشرفاء، الذين راحوا يهتفون باستقلال الكويت، والتأكيد على وحدتها، والمطالبة بحمل السلاح من اجل مواجهة تلك التهديدات المتغطرسة التي اطلقها قاسم العراق في وقتها.

ويستطرد: كما توجهنا من قصر نايف ايضا إلى مخفر كيفان، حيث تم توزيع الجميع حسب مواقع سكنهم من اجل الحصول على السلاح والاستماع الى التعليمات سواء من الاذاعة او المخافر التي تتبع لكل منطقة.

ويتابع: ومن مخفر كيفان، توجهنا وبشكل منظم جداً، الى مدرسة الخليل بن احمد، حيث تم توزيع قطع السلاح، وتم التأكيد على الحماسة الوظيفة، والالتفاف تحت راية الكويت واسرة آل الصباح الكرام والحكومة الرشيدة.

تجربة الكشافة

ويقول: ولعل تجربتي في الكشافة من تلك الفترة، اعطتني اولوية بين زملائي وأقراني، وهو امر جعلني اشعر بشيء من التميز، حيث تم تصنيفنا بشكل ايجابي، الى جوار رجال الجيش والشرطة، كسند اساسي وكوادر متخصصة يمكن ان تتحمل المسؤولية ويعول عليها الكثير.

لقد كان الكشاف مثل العسكري، بل لا يقل عنه مكانة وأهمية، حيث كان يساهم في تنظيم المرور وغيره من العمليات وكنا موجودين في الشارع ونقدم المساعدة لرجال الامن، وايضا المواطنين والمقيمين على حد سواء.

ويقول الفنان جاسم النبهان:

لقد كان ذلك الحادث بمنزلة المحفز لابناء الكويت في جميع قطاعاتهم من أجل تأكيد ولائهم لهذه الارض الطيبة أميراً وحكومة وشعباً، لا يمكن ان اصف لك ايام ولحظات تلك الحادثة، التي فجرت الحماسة بداخلنا، ويومها كنت في بداية المرحلة الثانوية، ولكنني كنت اشعر بكل التحديات الملقاة على عاتقي وعاتق زملائي وعلى ابناء الكويت بشكل عام.

ويتابع:

لقد أكدت الحركة الكشفية دورها في تأسيس الرجولة، وايضاً أكدت ان كوادرها كانوا على قدر المسؤولية في ايام الازمات الحقيقية، ومن بينها الازمة التي واجهتها الكويت ابان التهديدات التي قام بها عبدالكريم قاسم ضد الكويت وشعبها.

ويؤكد:

وفي هذه المرحلة، اليوم أؤكد أهمية وجود فرق الكشافة في جميع المدارس، وذلك للدور الذي تقوم به في صقل الانسان والشباب على وجه الخصوص، كما هو دور المسرح والانشطة الرياضية بتنوعها وتعددها، واختلافها لأن كل منها يذهب الى حرفة رياضية وبدنية. بينما المسرح يتجه الى تنمية وتوعية العقل.. وفرق الكشافة هي مختبرات حقيقية لاكتشاف الرجولة والتأكيد عليها.

ويقول الفنان جاسم النبهان:

ان جيلنا صقلته الايام، وهو لا يكل ولا يتعب من العمل، جيل صبور دؤوب معطاء، ساهم في بناء الكويت الحديثة، وتحمل اصعب الايام واللحظات، وواصل مسيرة الاجداد والاباء، وقام بعملية الاعمار والنهضة الحضارية، ولايزال يواصل الركب متحدياً كل المصاعب، وأنا افتخر بانني انتمي لذلك الجيل من ابناء الكويت الذين عاشوا النقلات المحورية والاساسية في مسيرة الكويت الامس واليوم والغد.

ويتابع: ابناء جيلي تعلموا العطاء ونذروا انفسهم لهذا النهج، لانهم عاشوا التأسيس الصحيح، ولهذا نجدهم اليوم هم النماذج الحقيقية للعطاء والاستمرارية.

الذهاب للمسرح

لا اريد ان انطلق من هنا الى ذهابك للمسرح، لانني اريدك ان تواصل الحديث عن بقية المراحل الدراسية، وظروف كل مرحلة..

دخلت ثانوية كيفان، وهنا اعترف ان النشاطات اختلفت تماما، فمن النشاطات ذات البعد الثقافي وايضا الكشافة وهنا اتذكر حادثة، فقد كنت قبل تلك المرحلة بالذات، انا والزميل جاسم النجدي «الله يذكره بكل خير» عملنا اول «عقله حلق» و«متوازي» في الشامية.

جمباز؟

اجل جمباز، وهذا ما يمثل نقله في حياتي واهتماماتي ونشاطي، وكنا اول من يقوم بمثل هذا الامر لقد كان الشباب يخططون لعمل ملاعب كرة قدم او بحد اقصى ملاعب لكرة السلة او طائرة، ولكنني مع جاسم النجدي، قمنا بتجربة رائدة، وكان ذلك في منطقة الشامية، حينما عملنا «عقله حلق» معلقة، وايضا «متوازي» ووفق المواصفات الحقيقية لتلك الالعاب، لاننا كنا مغرمين بتلك اللعبة.

وكنا نأتي الى مقابل ثانوية الجزائر، حيث تم بناء «عقله حلق» و«متوازي» وكنا نلعب ونمارس هوايتنا حتى قبل دخولنا الى ثانوية كيفان، او التحاقي بفريق الجمباز لاحقا في ثانوية كيفان.

وعندما دخلت ثانوية كيفان تقريبا عام 1959.

بالمناسبة انا دخلت ثانوية كيفان عام 1969 اي بعدك بعشرة اعوام تقريبا، تابع حديثك..!

كان الاستاذ «خليل علوش» الله يذكره بالخير «مصري من العريش» كان بطل الجمباز في جمهورية مصر العربية عام 1956 وكان مدرس الرياضة في ثانوية كيفان، وقتها، وتم تشكيل فريق الجمباز، والتحقت به انا ومصطفى حمدو «والد الاعلامية رشا مصطفى» واحمد الزين «الله يذكره بالخير رئيس مجلس ادارة الخطوط الجوية الكويتية سابقا»، وفعلا خلال عام واحد تقريبا جوائز وبطولات على مستوى المدارس الثانوية في الكويت، وكان جاسم الجيماز «الله يذكره بالخير» كان في ثانوية الشويخ، ونحن كنا في كيفان، وكان التحدي بيننا قائما والتنافس رفيع المستوى، ولكن ضمن الروح الرياضية الحقيقية بين ابناء المدارس والهيئات التدريسية في تلك المدارس.

كما ان التنافس لا يقتصر على المدارس الثانوية فقط، بل يسرى حتى على المدارس المتوسطة يومها، وهو تنافس يأتي لصالح الطالب حركة بناء فعل رياضي وثقافي وابداعي وعلمي وعلى جميع بقية المستويات، وكان ذلك الاهتمام هو المحرك لذلك النشاط وايضا الحصاد والذي اسهم في تقديم عدد من الكوادر التي راحت لاحقا لتتحمل المسؤولية.

اعرف من ذلك ان اهتماماتك في تلك المرحلة، كانت رياضية؟

اجل رياضية.

لماذا الجمباز وليس كرة القدم؟

كلا، كنت العب كرة القدم ايضا، ولكنني اضفت اليها الجمباز كنشاط اضافي، كنت العب كرة القدم في المدرسة، والجمباز وفي الفترة ذاتها التحقت فيما يسمى بالكشاف البحري، وكنا مع بعض انا واحمد الزين ومصطفى حمدو.

هل تحدثنا عن تلك التجربة؟

لقد قطعنا شوطا طويلا فيما يسمى بالكشافة البحرية، وحققنا درجات عالية، وخضنا كم من المغامرات، بل وفي احدى تلك الرحلات البحرية غرقنا!

اتمنى ان يعرف القارئ الكريم جوانب عن تلك المغامرة؟ وحكاية غرقكم.. ولكن هذا ما سنتركه للحديث في الحلقة المقبلة.. مشيرين الى ان رحلتنا مع الفنان جاسم النبهان وحديث الذكريات تتواصل عبر مسيرة وحكايات تتواصل على مدى اكثر من ستة عقود من الزمان.

(يتبع)......




 

 

__________________

 






حياة الفهد قالت :
غانم الصالح أيقونة نجاحي طوال 50 عاما
اما عبدالحسين عبدالرضا قال :
الكويت كلها حزنت على فراقه ,, هو الاخ والصديق والمؤسس
محمد المنصور :
لا أنسى ابداعه في علي جناح التبريزي
خالد العبيد :
غانم الصالح عندما يلبس الشخصية .. يعطيها حقها
محمد جابر :
صداقتي بغانم الصالح خمسين سنة وتسع أيام
عبدالرحمن العقل :
غانم الصالح هو عمري الفني كله
احمد جوهر :
غانم الصالح فارس وترجل عن جواده
محمد السنعوسي :
هل سيأتي من يملأ جزء من اداء غانم الصالح وادواره ؟
داود حسين :
كان يوقف التصوير من اجل الصلاة , و"زارع الشر" يشهد
عبداللطيف البناي :
راح الابو و العم و الفن و الفنان
عبدالعزيز الحداد :
غانم الصالح لا يصرخ .. الا امام الكاميرا وفوق الخشبة
زهرة الخرجي :
افضل ادوار حياتي كانت امام غانم الصالح
باسمة حمادة :
نافسته مرةً على الالتزام بالمواعيد , فسبقني
خالد أمين :
استلهمت أدائي لشخصية "خلف" من غانم الصالح
خالد البريكي :
غانم الصالح لو كان حيا لقال للجميع التزموا بصلاتكم
وبحر الحب يقول :
شخص مثل غانم الصالح لايأتي الا مرة بالحياة , لكنه لايُنسى أبداً

بحر الحب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292