عرض مشاركة واحدة
قديم 14-09-2010, 09:33 PM   #1 (permalink)
عندليب الكويت
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
 
 العــضوية: 4026
تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,653

افتراضي هذه هي أسوأ مسلسلات خليجية دمرت الذوق الفني الإبداعي (من وجهة نظري)!


هذه هي أسوأ مسلسلات خليجية دمرت الذوق الفني الإبداعي (من وجهة نظري)!

مرحبا بالجميع،،،

هذا الموضوع أريد من خلاله تسليط الضوء على بعض (وليس جميع) المسلسلات الخليجية التي ساهمت في تدمير الذوق الفني للدراما الخليجية وأسقطت فنانين مميزين من القمة بعد أن تربعوا عليها لفترة طويلة!

وبحكم أني متابع (جيد) للدراما الخليجية.. سأتطرق إلى أعمال شاهدتها ولن أذكر أعمال لم أتمكن من متابعتها..

وبالتأكيد هناك أعمال أخرى كثيرة ربما أسوأ من هذه الأعمال!!

وأريد أن أوضح أن ما أذكره في الموضوع هو (رأي خاص) يمثلني وحدي.. ربما يتفق البعض معي ويختلف البعض أيضا حول وجهة نظري بشكل كلي أو جزئي.. لكن في النهاية اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية!!


- مسلسل دنيا القوي:
من منا لم يستمتع بمتابعة هذا العمل؟! نعم أغلبنا استمتعنا.. فالقصة جميلة ولا بأس بها.. ولكن المشكلة هي أن هذا العمل قد فتح بابا جديدا لم يكن أحد يعرفه سابقا بالدراما الخليجية.. وهو باب (الجرأة) التي سار على نهجها الكثيرون من بعد هذا العمل الذي تم إفساده بسبب كثرة الرقص بمعنى ومن دون معنى.. حيث كان واضحا التركيز المبالغ فيه على الرقص وبطريقة تفتقر إلى الحس الفني الذي يوصل الفكرة للمشاهد دون إطالة في التصوير!!.. لذلك.. كان هذا العمل هو مفتاح باب (فيضان الجرأة) التي بسببها رأينا أعمالا أخرى هابطة سوف نتطرق لها بعد قليل!!


- مسلسل عديل الروح:
واصلت الكاتبة فجر السعيد موضوع (الجرأة) في هذا العمل.. لكن هذه المرة لم تفلح الجرأة في إنقاذ العمل من السقوط.. لقد سقط العمل سقوطا مدويا رغم مشاركة نجوم كبار.. فالمخرج لم يكن موفقا في الرؤية الإخراجية.. والقصة كانت ركيكة جدا.. إضافة إلى أمور أقحمت من باب الإثارة الرخيصة.. فشخصية (البوية) تم طرحها بطريقة ساذجة ساهمت في انتشار الظاهرة وليس الحد منها.. كذلك استعراض الفنانة بدرية أحمد لجسدها تم بطريقة لا تناسب عمرها ولا طبيعة دورها.. هذا العمل كان بداية السقوط الفعلي لفجر السعيد!


- مسلسل نقطة تحول:
كان واضحا أن هذا العمل لا يمت بصلة لأي مجتمع خليجي.. فقد كان مقتبسا من فيلم أجنبي، حيث رأينا جريمة قتل ارتكبها شخص يتظاهر بأنه مريض نفسي.. ثم تبدأ إحدى الفضائيات المحلية بطرح جريمة القتل للنقاش وتصويت الجمهور حول براءة أو عدم براءة القاتل!..إضافة إلى بروز ظاهرة (براطم شيماء) في العمل.. المسلسل كان اقتباسا لفكرة لا تناسب طبيعة المجتمع.. رغم أنه حصد متابعة لا بأس بها.. وأعتقد أن ما جذب الكثيرين لمتابعته هو الأداء المتمكن لنجوم مميزين مثل باسمة حمادة وإبراهيم الحربي وعبير الجندي!


- مسلسل نجمة الخليج:
سقطة كبيرة لا تغتفر أبدا للمؤلفة وداد الكواري والمخرج محمد دحام.. هل رأيتم مسلسلا هو عبارة عن ترويج لبرنامج غنائي؟! إنه هذا العمل.. كان واضحا أنه مجرد دعاية غير مباشرة لبرنامج (نجم الخليج).. ولا أدري من الذي أقنع أسماء بارزة بالمشاركة فيه؟! وهيفاء حسين ظهرت بالعمل في أسوأ حالاتها على الإطلاق.. قد ظهرت وكأنها مجرد (مؤدية) للدور بأسلوب بارد وبلا نكهة.. والقصة نفسها لم يكن فيها ما يستحق المشاهدة من الأساس.. لقد أشفقت على كل النجوم الذين ظهروا فيه من أجل (المادة) فقط.. وباختصار.. أنه عمل للنسيان!!


- مسلسل حبل المودة:
الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا مع رفيق دربه الفنان محمد جابر.. يظهران في هذا العمل بصورة تثير الشفقة والعطف!!.. وذلك نتيجة الإصرار على تقديم عمل برؤية لا تناسب عقلية الجيل الحالي.. صحيح أن الفنان عبدالحسين عبدالرضا يحب تقديم الأجواء القديمة القريبة من الناس.. لكن عمل من هذا النوع لا يتواءم مع تفكير المشاهد في هذا العصر.. فكان طبيعيا أن يمر مرور الكرام!!


- مسلسل الامبراطورة:
تذكرون طبعا هذا العمل ولا حاجة للحديث عنه.. إنه العمل الذي كتب النهاية لقلم الكاتبة فجر السعيد بعد مشوار حافل.. وهذا يكفي!!


- مسلسل عرس الدم:
المؤلف اقتبس الفكرة من مسرحية إسبانية تحمل الاسم ذاته.. عمل بذلت فيه جهود إخراجية كبيرة.. لكنها لم تفلح في إخراجه من مطبات كثيرة.. فقد تم تقديمه بصورة مفرطة في المبالغة إلى درجة فقدان المصداقية.. كذلك تصويره لبعض الشخصيات بصورة سوداوية وحشية.. إضافة إلى قضية الشذوذ الجنسي لدى الفتيات (الفنانة شجون مع ميساء مغربي) والتي عرضت بطريقة لا تحترم ذائقة المشاهد وأعمار المشاهدين!


- جميع المسلسلات التي أنتجها ولعب بطولتها عبدالعزيز المسلم:
هذا الممثل بالذات لا يقنعني أداؤه تلفزيونيا.. وأعتقد أن من الأفضل له البقاء في المسرح فقط.. لأنه لا يجيد أبجديات الأداء الدرامي، وهو كذلك مصاب بمرض (التكرار) القاتل.. وكلما قدم عملا معينا ولاقى القبول الجماهيري، يقوم بتكراره بأسماء مختلفة.. لا أستطيع أبدا أن أقتنع به كممثل تلفزيوني.. ومن المؤسف أن فنانين كبارا عملوا معه وظهروا بشكل لا يليق بهم!!.. هو دائما يفتعل أخبارا مفبركة حول أعماله.. مثل موضوع ترجمة عمل إلى لغات أخرى وموضوع تهافت الفضائيات على عرض أعماله (حصريا) كما يزعم!


- جميع المسلسلات التي قدمها داود حسين مع الكاتب (ضيف الله زيد):
داود اضطر مجبرا على العودة إلى الدراما بعد أن تأكد بأن موضة المنوعات انتهت.. لكنه عاد بأدوار لم تضف له شيئا مع الكاتب (ضيف الله زيد).. قدم أدوارا ربما أضحكت الناس لكنها لم تكن مناسبة لتاريخه الفني ولا مكانته.. فهي أعمال اعتمدت على مبدأ (البطولة المطلقة) لداود وتكون بقية الشخصيات مثل (الظل) حوله فقط!


- مسلسل لحظة ضعف ومسلسل لعنة امراة:
وصل غرور الفنانة زينب العسكري إلى ذروته في هذين العملين.. فهي الكاتبة وهي المنتجة وهي البطلة وهي عارضة الأزياء.. إنها مسلسلات تجارية مستهلكة كتبت خصيصا لتلعب زينب دور البطولة فيها.. مرت مرور الكرام على المشاهدين ونسوها تماما حتى جاء خبر اعتزال زينب!


- مسلسل الوزيرة:
واحد من تفاهات أعمال نايف راشد التي لا تعد ولا تحصى.. ولا أدري من الذي أقنع الدكتورة عالية شعيب بالتمثيل فيه.. أنه عمل لا يستحق أصلا الحديث عنه!


- مسلسل الأخ صالحة:
واحد من الأعمال التي تخبطت بها الفنانة حياة الفهد بصورة تدعو إلى الأسى والشفقة.. عمل بلا كوميديا ولا ضحك.. كان مجرد مجاملة لجهة الإنتاج.. وهو إساءة لكل من شارك به من الفنانين!!


- مسلسل ايام السراب:
التقليد وما أدراك ما التقليد؟! هذا العمل هو مجرد انجراف خلف موضة المسلسلات التركية الطويلة والمملة.. كلما رأنا شيئا نريد تقليده بأي طريقة!.. أموال كثيرة صرفت عليه.. فهل حقق أي نجاح كما توقع القائمون عليه؟!.. مجرد مط وتطويل بصورة مكشوفة واستعراض قضايا مثيرة لإثارة ضجة حول العمل.. للأمانة لم أتابع العمل كاملا لأن ذلك أمر لا يحتمل بالنسبي لي.. أتمنى أن يكون هذا العمل هو الأخير من نوعه ولا يتكرر مرة أخرى!


- مسلسل هوامير الصحراء:
من المؤسف أن نرى فنانين كبارا يظهرون في هذه الشاكلة من الأعمال!! عمل استعراضي يعتمد على الإثارة الرخيصة والإباحية غير المباشرة.. وهو يسير أيضا خلف موضة (مسلسلات الأجزاء) التي بدأت تنتشر مؤخرا.. نعم قد يكون العمل حصد متابعة كبيرة خاصة من فئة المراهقين.. لكنه لم يضف شيئا لكل من شارك به ولن يبقي في الذاكرة.. والجرأة لا تكون بهذا الشكل من التصنع!!


- مسلسل دمعة يتيم:
مع الأسف رغم ما حصده هذا العمل من متابعة لكنه يمثل تراجعا كبيرا لمستوى الفنانة حياة الفهد.. ومن المؤسف أن تكرر شخصيات أو كركترات قديمة من أعمال سابقة لها في عمل جديد.. القصة عادية جدا ولا أرى فيها ما يستحق المتابعة.. وأعتقد أن كثرة اعتماد الفنانة حياة الفهد على الفنانة (منى شداد) كمشرفة على أعمالها هو سبب سوء الاختيار.. العمل لم يترك أي بصمة تستحق الذكر.. وأتمنى أن يكون القادم أفضل!!

في النهاية شكرا لكل من قرأ الموضوع وتحياتي للجميع!!
.

 

 

عندليب الكويت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292