20-10-2010, 04:56 PM
|
#2 (permalink)
|
عضو شرف
العــضوية: 3051 تاريخ التسجيل: 25/04/2009 الدولة: السعودية
المشاركات: 4,445
الـجــنــس: أنثى | نجوم الكويت: نموذج للالتزام والتميز
نعى عدد بارز من نجوم الحركة الفنية في الكويت زميلهم ورفيق دربهم الفنان الراحل غانم الصالح، مؤكدين على القيمة الفنية العالية التي يمثلها الراحل الكبير.
وفي اتصال هاتفي مع الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا (في القاهرة) قال وبكلمات ملؤها الحزن:
- «رفيق درب.. رفيق درب هكذا هو ابوصلاح.. كنت على اتصال دائم به خلال الفترة الماضية، وايضاً مع ابنه «بسام» الذي رافقه في رحلته العلاجية، انه رفيق درب ونموذج للالتزام علاقتنا تعود الى الأيام الأولى التي وقفنا بها أمام الراحل زكي طليمات الذي حضر الى الكويت لتأسيس الحركة الفنية، ومنذ ذلك اليوم كان رحمه الله، ذلك الإنسان المبدع الذي يؤمن برسالته وفنه والمسؤوليات الملقاة على الفنان.. خسارة كبيرة..
(يصمت) ، أتذكر، في كل لحظة جميلة.. أخاً وصديقاً وحبيباً ومحزن أن تخسر الأخ والصديق والحبيب ولكنه أمر الله».
ويتحدث الفنان الكبير سعد الفرج قائلاً:
- الكلمات تبدو عاجزة في هذه اللحظة، غانم الصالح فنان حقيقي نذر روحه وفنه فأعطى بلا حدود، وتجاوز ألمه وتعبه ليكون دائماً ذلك الفنان والانسان الحقيقي.. وبرحيله تخسر الحركة الفنية أحد رموزها البارزة. رحمك الله يا أبا صلاح.
وبصوت ملؤه الحزن تقول الفنانة سعاد عبدالله:
- «لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، غيابه خسارة كبيرة على الصعيدين الشخصي والفني، لقد كان دائماً نعم الأخ والصديق، وايضاً الفنان الحقيقي الذي تعلمنا من التزامه وفنه، وافتخر أن مسيرتي تطرزت بعدد مهم من الأعمال الى جوار الراحل الكبير، ومنها «على جناح التبريزي وتابعه قفة» والاحتقار وأخيراً «أم البنات» وغيرها.. وعلى الصعيد الانساني فإن الراحل الكبير هو «نسمة الحب الجميلة التي تجمعنا دائماً».
وبحزن بالغ تهمس الفنانة حياة الفهد:
- «أنا أبحث عن الكلمات.. غانم الصالح هو الأخ والفنان والإنسان الذي خسرناه، وسيكون غيابه كبيراً عن الساحة الفنية، فقد كان حضوره حضور المبدع، وبصمته في ذاكرتنا، وفي آخر الأعمال التي جمعتنا (ليلة عيد) كان كعهده حاضر الابتسامة يدهشنا بالتزامه ومواعيده الدقيقة ومقدرته على معايشته الشخصية التي يقدمها وبصوت يجهش بالبكاء يقول الفنان محمد جابر. «العيدروسي»: الفنان غانم الصالح هو رفيق دربي الحقيقي، نلتقي كل يوم، في مكتب واحد، ونعمل سويا، ونتحدث سويا... كيف ستكون حياتي بفقدان هذا الاخ والصديق والهرم الكبير، حياتنا مشتركة، منذ أيام المسرح العربي، حتى شركتنا الفنية ومسرحنا الخاص... انه الانسان بلا حدود... والفنان حيث الفن الحقيقي والالتزام... انني أبكي نفسي وأبكيه.
ويقول الفنان فؤاد الشطي:
غانم الصالح.... ابداع يمشي على الارض.. هكذا كان طيلة الخمسة عقود الماضية من مشواره... ومشوار الحركة الفنية في كويتنا الحبيبة، لقد كان نموذجا يقتدى به من حيث الالتزام والتفاني في خدمة اسم الكويت الفني والاعلامي، وكان دائما في طليعة الفنانين الذين يتصدون للقضايا المحورية التي تخص اسم الكويت ومستقبل الفنان الكويتي.
ومن أبوظبي حيث يشارك في مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، يهاتفنا الفنان محمد المنصور قائلا:
رحم الله الفنان غانم الصالح، انه مبدع في جميع المراحل، لطالما عملنا سويا، ولطالما اجتمعنا سويا، وكان هاجسه دائما العمل الابداعي، وخدمة حرفته، ودعم اجيال الحرفة، بفنه وخلقه وطيب أصله وروحه التسامحية العالية وبصماته التي ستظل تنبض كلما توقفنا عند الحركة الفنية في الكويت.
ويتحدث الينا الفنان ابراهيم الصلال:
خسارة... وفاجعة كبرى، ولكنه أمر الله الذي لا مناص عنه، ان رحيل الفنان الكبير غانم الصالح هو رحيل سيشكل فراغا كبيرا في مسيرتنا الفنية لما يتمتع به هذا العملاق من مقدرة.. وتفرد واقتدار، وقد كنت الى جواره في آخر أعماله (اخوان مريم) بل ان النسبة الأكبر من مشاهدنا كانت مشتركة، مما يعني حواراً دائماً قبل وبعد التصوير... بالاضافة الى حضوره الذي لم ينقطع عن فرقة المسرح الشعبي - رحمه الله -.
ويقول الفنان أحمد جوهر:
ماذا أقول.... خسارة... وفقدان أخ كبير لطالما قدم لنا العون والاسناد، الفن عنده قضية قبل أي شيء آخر، وسنظل ندين له بالخلق والالتزام... والدعم والرعاية والمحبة وجمال التعاون ورقيه.. ويصمت...يقول.... لا أجد ما أقول سوى«انا لله وإنا إليه راجعون»
ونحن بدورنا نقول...
«إنا لله وإنا اليه راجعون» |
| |