الأوساط الفنية والإعلامية والثقافية الكويتية تؤبن الفنان غانم الصالح صفحة معجبيه في الفيس بوك
الكويت: «الشرق الأوسط»
أبنت الأوساط الفنية والإعلامية والثقافية بدولة الكويت الفنان القدير غانم الصالح. واعتبرت تلك الأوساط الفنان الراحل غانم الصالح أحد الرموز الشامخة في مسيرة الكويت الفنية والإعلامية وأبرز النجوم الذين أسهموا في بناء النهضة الفنية والإعلامية التي عرفتها البلاد منذ فجر الاستقلال حتى الآن.
وأشاروا في تصريحات متفرقة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إلى أن الفقيد كان في طليعة الكوادر الفنية التي انخرطت في العمل الفني والإعلامي، سواء من خلال عمله في تأسيس فرقه المسرح العربي في عام 1961، أو عبر قيادته لمراقبة التمثيليات بتلفزيون الكويت «حيث كان وراء إنجاز الكثير من الأعمال الدرامية المهمة».
وقال وكيل وزارة الإعلام الشيخ فيصل المالك الصباح، إن رحيل «قامة» مثل الفنان الراحل غانم الصالح «تمثل خسارة كبرى للحركة الفنية في الكويت»، مشيرا إلى أن الفقيد «من تلك النوعية من الفنانين الكبار الذين وضعوا اسم الكويت أمام أعينهم، فكانت إسهاماته وإنجازاته وبصماته تؤكد بعضها البعض وتعمق بعضها الآخر». وأشاد بالتزام الفقيد وفهمه المتميز لفنه، الأمر الذي منحه الإبداع وعلو المستوى، مما أسهم في حضوره عبر كم من الأعمال الكبيرة التي ستظل حاضرة في وجدان الحركة الفنية في الكويت ومنطقة الخليج العربي، مشيرا إلى الأعمال الأخيرة التي أداها الفنان الراحل وعرضت في شهر رمضان الماضي.
من جانبه قال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي، في تصريح مماثل لـ«كونا»: إن «الساحة الفنية والثقافية الكويتية فقدت أحد أبرز أبنائها المخلصين وأحد رواد الحركة المسرحية» في الكويت، الفنان غانم الصالح.
وأضاف الرفاعي أن الفقيد كان أحد «العمالقة الذين قامت على أكتافهم النهضة المسرحية في الكويت»، مشيرا إلى ما كان يتحلى به الراحل الصالح من التزام بالقيم والمبادئ الراسخة في العمل المسرحي وما تركته أعماله المسرحية والتلفزيونية والإذاعية من بصمات واضحة على الساحة الفنية.
واستذكر حرص مسؤولي المجلس الوطني للثقافة الدائم وإصرارهم على مشاركة الفقيد في الندوات الفكرية والثقافية بهدف تقديم رؤيته الإبداعية للأجيال المسرحية الشابة.
وتقدم الرفاعي باسم المجلس وباسم الأسرة المسرحية والفنية الكويتية إلى أسرة الفقيد بأحر التعازي القلبية في مصابهم الأليم، سائلا المولى القدير أن يلهم الجميع الصبر والسلوان.
من جانبه، أشاد الفنان محمد المنصور بالبصمات الفنية التي تركها الفقيد الفنان غانم الصالح، من خلال مشاركاته على مدى عقود في أعمال كثيرة، مستذكرا في هذا السياق دور الفقيد في مسرحية «علي جناح التبريزي وتابعه قفة»، التي نالت جائزة أفضل عرض مسرحي في مهرجان دمشق المسرحي في منتصف السبعينات.
وقال المنصور: «غانم الصالح زميل درب، وله بصمات فنية وعطاءات لا يمكن لأحد أن ينكرها، بل إنه من أولئك الذين يعطون للآخرين دروسا وعبرا في الالتزام، فرحم الله الفقيد وألهم أهله وذويه والحركة الفنية الصبر والسلوان».
أما الفنان محمد جابر (العيدروسي)، فلم يستطع مغالبة دموعه حين بدأ الحديث عن الفنان الفقيد، حيث وصفه بالأخ والصديق «ودامت علاقتنا نحو خمسين سنة، فهو أخ دنيا وصديق صدوق ورجل صالح». وأشار إلى أن علاقاته مع الفنان الراحل لم تقتصر فقط على العمل أو المشاركة في المسرحيات والمسلسلات التلفزيونية والإذاعية، «بل كانت أكثر من ذلك.. ولا أستطيع إلا أن أقول رحمك الله وأسكنك فسيح جناته».
__________________
حياة الفهد قالت :
غانم الصالح أيقونة نجاحي طوال 50 عاما
اما عبدالحسين عبدالرضا قال :
الكويت كلها حزنت على فراقه ,, هو الاخ والصديق والمؤسس
محمد المنصور :
لا أنسى ابداعه في علي جناح التبريزي
خالد العبيد :
غانم الصالح عندما يلبس الشخصية .. يعطيها حقها
محمد جابر :
صداقتي بغانم الصالح خمسين سنة وتسع أيام
عبدالرحمن العقل :
غانم الصالح هو عمري الفني كله
احمد جوهر :
غانم الصالح فارس وترجل عن جواده
محمد السنعوسي :
هل سيأتي من يملأ جزء من اداء غانم الصالح وادواره ؟
داود حسين :
كان يوقف التصوير من اجل الصلاة , و"زارع الشر" يشهد
عبداللطيف البناي :
راح الابو و العم و الفن و الفنان
عبدالعزيز الحداد :
غانم الصالح لا يصرخ .. الا امام الكاميرا وفوق الخشبة
زهرة الخرجي :
افضل ادوار حياتي كانت امام غانم الصالح
باسمة حمادة :
نافسته مرةً على الالتزام بالمواعيد , فسبقني
خالد أمين :
استلهمت أدائي لشخصية "خلف" من غانم الصالح
خالد البريكي :
غانم الصالح لو كان حيا لقال للجميع التزموا بصلاتكم
وبحر الحب يقول :
شخص مثل غانم الصالح لايأتي الا مرة بالحياة , لكنه لايُنسى أبداً