26-01-2011, 12:28 AM
|
#5 (permalink)
|
مالك ومؤسس الشبكة
العــضوية: 1 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 6,092
الـجــنــس: ذكر | صلاح الملا: سعيد بلقب «أبو البنات» أعرف الفنان القطري القدير صلاح الملا منذ اكثر من ثلاثة عقود، بالذات في مسرح السد حيث كانت انطلاقته المسرحية والفنية، ورغم تلك النجاحات والمكانة الا انه ظل كما هو ذلك الانسان الودود، والفنان الاصيل الذي يحمل (قطر) بين ضلوعه، والتزامه الحقيقي بحرفته يظل بوصلة يستدل من خلاله على طريقه الى النجومية التي يعيشها امام الشاشة كنجم حقيقي، وفي حياته اليومية كانسان متميز، يختار بعناية، يصرح بالتزام، يتواصل بعذوبة، حالة نادرة من الوفاء هكذا هو الفنان القدير صلاح الملا، الذي يحط الرحال بيننا هنا في الكويت، حيث انجز المشاهد الاخيرة من مسلسل «الثمن» مع مسرح السلام، ويستعد لمواجهة ينتظرها ويترقبها، حيث الثقة المتجددة من قبل الفنانة القديرة حياة الفهد، والاستعداد لتعاون جديد من خلال مسلسل «الجليب» الذي لاتزال تُكتب حلقاته الأخيرة.
نتوقف معه لنسأله عن الأخوة والاهل والاصدقاء في دوحة الخير فيأتي الجواب: الجميع بخير، والدوحة دائما عامرة ومتجددة وتحقق قفزات كبيرة صوب المستقبل بقيادة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
قلة الذين يعرفون ان الفنان صلاح الملا يطلق عليه «أبوالبنات»؟
سعيد بلقب «ابوالبنات» وهو ام يسعدني ويشرفني، لان بناتي الاربعة حفظهن الله كن دائما بمستوى المسؤولية وحققن نجاحات وتفوقا علميا، وهن اليوم يمارسن حياتهن الوظيفية والاسرية بنجاح افتخر به واتشرف.
تمثل اليوم احد الاقطاب الفنية البارزة في دوحة الخير، بالاضافة الى رفاق دربك امثال الفنانين غانم السليطي وعبدالعزيز جاسم وغازي حسين ماذا يعني ذلك بالنسبة لك؟
اتشرف بان اكون احد سفراء بلدي في المجال الفني، وهو امر يزيدني مسؤولية، واتشرف ان يكون اسمي الى جوار تلك الاسماء المتميزة في بلدي، فنحن نكمل بعضنا بعضا من اجل تقديم الوجه الابداعي المتميز لقطر، وهنا مسؤولية الفنان ومن قبله الانسان القطري الذي يعيش في سباق وتحدٍ للذات من اجل ان تظل قطر نقطة اشعاع وتميز وفخر.
ويستطرد: سعيد بان يقترن اسمي بتلك الاسماء الكبيرة، ودعني اعود بك الى مراحل البداية، لقد بدأت مشواري حينما كنت في نادي السد الرياضي، وفي اطار ذلك النادي العريق الذي اشجعه كان هنا مكان لتجمع عدد من الشباب حملوا اسم مسرح السد، كنت معهم وكان من عناصر تلك المرحلة الفنانون غانم السليطي وفالح فايز ومحمد البلم وعدد آخر من الزملاء الفنانين، كما ان علاقتي مع تلك المجموعة تعود الى فريج «النجمة» وكان ضمن ابناء الفريج في تلك الفترة الفنان غانم السليطي والفنان سعد بورشيد ومعهم كانت البدايات، واحمد الله على اننا نسير في ذلك الركب والعطاء الفني.
للكويت كما اعرف مكانة كبيرة في نفسك؟
نحن في الخليج، وفي دول مجلس التعاون الخليجي نكمل بعضنا بعضا، فللبحرين مكانتها وموقعها الخاص في نفسي، وهكذا بقية دول المنطقة، وانا شخصيا نشأت وترعرعت على حب الفن الكويتي ونجومه، والكويت بالذات كان لها الدور الحقيقي في اعادةة تقديمي خليجيا وعربيا. من خلال عملي مع الفنانة القديرة حياة الفهد، وانا استعد للتعاون معها من جديد من خلال مسلسل «الجليب» الذي ستبدأ في تصويره في غضون الايام القليلة المقبلة. وانا اشكرها على تلك الثقة الكبيرة، واشعر بالسعادة للوقوف امامها، والتعاون معها، واثمن لها اختياراتها الذكية للشخصيات التي اقدمها، فمعها اشعر بأمان، لانني اعرف بأنها تكتب بتميز وتختار باحتراف، كما انها حريصة اشد الحرص على تقديم حالات درامية تدعونا الى الحوار والتفكير والتأمل.
ماذا عن الجديد؟
انجزت منذ ايام قليلة مسلسل «الثمن» مع مسرح السلام من تأليف الفنان عبدالعزيز المسلم وبطولته، ويتصدى للاخراج الفنان الاردني احمد دعيبس، ومشاركة عدد بارز من نجوم الوسط الفني منهم منصور المنصور ومشاري البلام ولمياء طارق واميرة محمد وليلى السلمان وعدد اخر من الفنانين.
وكما اشرت لاحقا، بعدها نبدأ بتصوير «الجليب» امام القديرة حياة الفهد.
قدمت العديد من التجارب الدرامية المتميزة مع المخرج محمد دحام الشمري، كيف ترى تلك التجارب. والعمل مع الشمري؟
محمد دحام الشمري فنان حقيقي، مبدع يطور ملكة الابداع عند الفنان، وانا هنا لا اتحدث عن الشمري من خلال تجربة، بل كم من التجارب، وفي كل مرة، اراه ذلك الفنان الواثق من حرفته، الذي يعي دور وامكانات كل فنان، حتى اولئك الذين يقفون خلف الكاميرا، يعمل على تفجير طاقاتهم.
ويستطرد:
في كل مرة، يكون بها عمل مع الفنان المخرج محمد دحام الشمري، اعرف أنني سأكون امام نقلة جديدة في مسيرتي.
وفي اسلوب ادائي. وهو لا يجعلني ادور في فضاء ما هو مكرر وعادي.. بل يطلق لي العنان لاحلق عبر شخصيتي التي اقدمها.
بصراحة.. انت قريب من الدراما الكويتية.. بعيد عن الدراما القطرية؟
وبصراحة ايضا.. انا فنان قطري.. خليجي.. اعمل حيث يكون هنالك الحراك الفني والانتاج، واخر تجاربي في الدوحة كانت عام 2008 من خلال مسلسل «جدار الصمت» وبعدها لم اتلق اي دعوة من جهة انتاج قطرية، لان الانتاج قليل بشلك عام، وعموما حيث نكون يكون الفنان القطري والخليجي، واعتقد ان المرحلة المقبلة من تاريخ قطر، على صعيد الانتاج الفني والدرامي، ستكون امام نقلة كبيرة، ونحن دائما جاهزون لخدمة الفن في قطر.. واي مكان من خليجنا الحبيب.. وعالمنا العربي الكبير.
هل تفكر في الانتاج؟
الانتاج وجع رأس.. وانا في غنى عن ذلك الوجع الكبير.
كلمة اخيرة لجمهورك؟
كل المحبة للجمهور الحبيب، على ثقتهم.. ودعمهم.. ومتابعتهم، واهتمامهم وكل الشكر للاسرة الفنية في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي. وايضا كل المحبة للصحافة الفنية في الكويت على دعمها ومتابعتها الدائمة. المصدر / النهار الكويتية __________________
|
| |