[أحمد سامي]

من هذه اللحظات سنبدأ في طرح الأخبار الصحافية ليوم الأربعاء 26 /1/ 2011

[أحمد سامي]

نجوم «لن أخون وطني» هبطوا من خشبة المسرح و«طاحوله بوس» في بدر الرفاعي








كتبت ليلى أحمد|

لم يكن العرض المسرحي «لن أخون وطني» الذي استمد روحه من مقالات كتبها الكاتب السوري الفذّ محمد الماغوط وضمها كتاب «سأخون وطني» الا هدية مشوهة لروح الراحل، الذي قدم أجمل ابداعاته المسرحية مع الفنان دريد لحام ومنها مسرحيتا «ضيعة تشرين» و«كاسك يا وطن» وغيرهما، والتي اعتبرت منحى جديدا في المسرح العربي، من حيث تلامس الاطروحات، مع آلام وهموم المواطن العربي في عصر الاستبداد الذي نعيشه في دول سلطوية ذات حكومات شمولية.
فرقة المسرح الشعبي بقيادة مخرجها احمد الحليل أخذ مجموعة مقالات الماغوط في كتاب «سأخون وطني» و«تمنيت» أن يحولها الى «دراما» تحمل روحها المقالات المنشورة في الكتاب، الا ان خيبتي كانت عظيمة وشعرت «بالعار» أمام كبار الضيوف العرب والخليجيين من نقاد ومهتمين بالفنون الراقية، فقد شذ عن عناصر العرض المسرحي وقدم «خلطبيطة» لا تليق باسم فرقة عريقة مثل فرقة المسرح الشعبي.
غالبية النصوص المحترمة يتم تسطيحها فكل شيء «ماشاء الله» لدى الفنانين الكويتيين يتحول الى سفه فكري غير مترابط ولا علاقة له بفن المسرح «يكشخ» الفنانون «النهضويين» في استغلال اسم كاتب عظيم مثل الراحل محمد الماغوط، ليحولوا عمله ليس الى فعل مسرحي جميل انما الى كتل من القبح الذي قل نظيره.
بدأ العرض في دخول فرقة شعبية تقدم فن «النهمة» البحري، وهو أمر - قد- يحتسب للعرض الذي لجأ للموسيقى اللايف، مع أنه لم يتم توظيفه بشكل صحيح، فوجوده طوال فترة العرض قد يضيف بعدا ضمنيا وجماليا، انما المخرج احمد الحليل أراد ان تكون له رؤية - لا صارت ولا استوت - فلم يستغلها بشكل صحيح انما أمعن في الاخلال به.
في الخلف، ديكور هنادي الشمري «سطرت» عددا من البانوهات السوداء - يالفقر الانتاج - مدبس بعدد من «بلاكات» الكهرباء التى تتدلى منها اسلاك بيضاء طويلة.
ثم تبدأ مفاجأة العرض السقيمة، التى خلت من الابداع فصعد «النجوم...!!» جاسم النبهان وسليمان الياسين وابراهيم الحربي وعبدالامام عبدالله ومحمد جابر ليرحبوا بالحاضرين ويحمدون ربهم!!!... ليصيح النبهان «من شر حاسد اذا حسد» وليختمها عبدالامام بالنبوءة العظمى برفضه لـ«خفافيش الظلام» لان «دارنا دار السعد»... اي بؤس ياربي اهذا خطاب عاطفي لشاعر خائب أم اننا في مسرح له نص وعناصر عرضه المسرحي.
وفجأة هبط «النجوم...!» الذين لهم أكثر من اربعين عاما في المجال الفني هبطوا من خشبة المسرح الى حيث يجلس الأمين العام للمجلس الوطني بدر الرفاعي في الصفوف الامامية و«طاحوله بوس» وهو ما فعلوه قبل قليل في قاعة كبار الضيوف، فلماذا الاحضان والبوس امام الجمهور، وهل هذا ضمن نص الماغوط ام نص « نفاق» فعله ايضا كتيب فرقة المسرح الشعبي الذي لم يوفر احدا ليشكره، وهو الذي كان يعاني من فترة وجيزة من عدم وجود مقر لفرقته!!
« فطاحلة النجوم وقفوا صفا واحدا مع الامين العام نسفوا الغتر.. ورسموا الابتسامات، اعطوا جميعهم ظهورهم للجمهور ليلتقط لهم مصورو الصحافة الذين صعدوا على خشبة المسرح ليلتقط لهذا الجمع الطيب صورا تذكارية للنشر في الصحافة اليومية.. ثم عاد (النجوم الاشاوس) الى مقاعدهم مع الجمهور.... ارتاحوا وارتاحت ضمائرهم فقد قفالوا خطابهم المباشر.. وجلسوا».
العمل مربك، فحين يقرر «النجوم...» مع الامين العام منح ظهورهم للجمهور، لأجل الصور الصحافية، فهذه الحركة تدل على انقطاع الصلة مع الجمهور، الذي من المفترض ان يعبروا عن قضاياه، وهو أمر به حرق لنصوص الماغوط التى كانت منتمية لعامة الناس.
ثلث ساعة من الملل «الجبار» تعرض به شاشة «فيديو» معلقة بمنتصف عمق المسرح، لنرى مقولات قيلت في مسرحيات كويتية قديمة منها «حامي الديار» عن ارتفاع اسعار السلع، و«شياطين ليلة الجمعة» و«حرامي آخر موديل» و«دقت الساعة» عن ايضا التجار الحرامية و«غلط ياناس» عن البياسر وعدم قبول مصاهرتهم لدى الاصيلين و«لطشة» للمجلس البلدي عن انهم مشغولون بـ«شيل المظلات» واستغلال القسايم الصناعية والبطالة في ظل الازمة الاقتصادية، و«الجنون فنون» عن ضياع الملفات على ايد ياسمين و«معايرة» بين قبح وجمال النساء، و«باي باي لندن» عن شرب الخمور و«ان مافي شرطة في لندن وماكو مباحث وتفتيش في لندن، ( شكو هذا في نصوص الماغوط) و«عزل السوق» عن حجب السلع عن المستهلك و«الكويت سنة 2000».
عشرون دقيقة قضاها الجمهور في حالة من الملل والرتابة، ليرى مسرحيات ناجحة مازالت في ذاكرته، كانت معبرة عن روح الامة، وليقول المخرج الحليل ان هذه المشاكل مازالت قائمة، وهو أراد ان تشير لتداعيات ما قد يحدث بعد منحة سمو الامير التى قد تخلق حالة من النصب بالسوق..
أين المسرح من كل ما عرض على شاشة الفيديو... وهل هناك ضرورات درامية «لشاشة» تلفزيونية غيبت المسرح العملاق القديم والاصيل لتبرز تقنيات أكثر حداثة متوفر لها مجال العرض ومكانه، فلماذا خرج الناس من بيوتهم ليذهبوا لمسرح الدسمة، هل ليشاهدوا اعمال مازالت موجودة في ذاكرتهم، تعاد من دون رابط وتكرر بشكل سمج ومن دون دلالات ولا أي معنى... أيعقل ان يكون نصوص « سأخون وطني» للماغوط بهذه التفاهة والسطحية!!!
واضح ان المخرج أحمد الحليل بلا هدف غير الاعتماد على اعمال ناجحة سابقة من تاريخنا المسرحي، ليسد عجزه في معالجة مقالات الماغوط في «سأخون وطني» وتحويلها الى دراما حياة، وهي شكلت ضربة قاتلة لنصوص الماغوط، أراد الحليل الاعتماد على اسم لامع، ليرفع عمله الباهت الذي أتى بعده ممثلون «عنيفون» لا تسمع اصواتهم غير الصراخ المزعج والحركة غير المفهومة في طول وعرض المسرح، وهو يدل على ضعف المخرج الذي لم يسيطر على حركة ممثليه ليؤدي تمثيلا.
عرض « لن أخون وطني» شكل ضربة قاتلة لمقالات محمد الماغوط الذي لم يفهمه «عيال مسرحنا» ما جعلنا مع الاديبة ليلى العثمان وكثيرين جدا غيرنا لنغادر الصالة الذي أثبت عرضه الهش ان الثقافة والقراءة المتمعنة والعمق وحتى ربط الشباب الجدد بتاريخنا المسرحي الجيد هو حلم ابليس بجنات الخلد!!!


المصدر / الراي العام

[أحمد سامي]

طارق العلي: «هالوكايرو»... المؤلف سعودي والممثلون كويتيون ومصريون





كتب مفرح حجاب |

أكد الفنان طارق العلي أن فيلم «هالو كايرو» سيعرض خلال فصل الصيف المقبل في دور العرض السينمائي بالقاهرة وفي دول الخليج بعد الانتهاء من عرضه بالكويت، مشيرا إلى العديد من الفنانين المصريين والعاملين في صناعة السينما قد نصحوه بذلك. وقال العلي في تصريح خاص لـ «الراي» ان أجواء هذا الفيلم تختلف تماما عن فيلم «معتوق في بانكوك» تتزامن فيه أدوار البطولة بين الفنان الكويتي والمصري قدمنا من خلاله قضية اجتماعية.
واعرب العلي عن سعادته لعرض الفيلم يوم الخميس - غدا - مع بداية الاحتفالات الوطنية ومكرمة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد للشعب الكويتي.
وكان العلي عقد مؤتمرا صحافيا مساء الأحد الماضي في فندق «هوليدي ان السالمية» أداره الزميل ياسر العيلة برعاية الشيخ دعيج الخليفة وحضور السفير المصري طاهر فرحات ومدير عام شركة السينما الكويتية هشام الغانم وبحضور علاء مرسي وشهاب حاجيه وسالي القاضي و احمد السلمان وهيا الشعيبي ومحمد الحملي وغيرهم.
وأضاف كنت خائفا تماما من العمل في السينما الى أن التقيت علاء مرسي الذي اعتبره من الفنانين الصادقين والمحبين وكذلك شريكي عيس العلوي وكان باكورة الإنتاج «معتوق في بانكوك» وقد وجدت له صدى جيدا وحقق نسبة مشاهدة عالية سواء في الكويت أو دول الخليج، مشيدا في الوقت نفسه بدعم شركة السينما ومديرها هشام الغانم في مساندة الإنتاج السينمائي الكويتي.
وعن استفادته في العمل مع نجوم مصريين لهم تجربتهم السينمائية الطويلة قال العلي احتكاكي به جعلني أرى الاحترافية في العمل والتخصص والاستوديوهات والنظام لاسيما أن كل الإمكانات التي يريدها أي منتج متواجدة، عاتبا على وزارة الإعلام وكذلك الشركات وغيرها في غياب الدعم عن السينما في الكويت.
وقال العلي لقد غمرنا أهل مصر بحبهم وتعاونهم سواء من نقابة الفنانين أو الرقابة وكذلك السفارة المصرية في الكويت التي سهلت دخول العديد من العاملين، مشيدا بالمستشار الإعلامي في السفارة المصرية وعاتبا على عدم السماح له بتصوير احد المشاهد في السفارة الكويتية بالقاهرة رغم الجهود التي بذلها السفير رشيد الحمد إلا أن رفض التصوير جاء من الكويت.
وشدد العلي على انه حاول توطيد العلاقات بين الفنانين العرب حيث ان مؤلف فيلمنا «هالو كايرو» هو السعودي محمد الباشا ووجود الفنانين المصريين في الفيلم ووجود الكويتيين كجهة انتاج وايضا كممثلين مشاركين.
وفي رده على سؤال عن تخليه عن المسرح بسبب بريق السينما أكد ضاحكا ان المسرح مهم ووجوده في حياتي مثل وجود زوجتي أم محمد فإذا طلقتها سأتوقف عن المسرح.
واختتم العلي حديثه بتوجيه الشكر للسفير المصري طاهر فرحات على حضوره والى الشيخ دعيج الخليفة على رعايته وتنظيمه لهذه الاحتفالية والمؤتمر.
من جهته أشاد الشاعر الشيخ دعيج الخليفة بالفنان طارق العلي وقال انه فنان ذكي ويستحق المكانة التي حققها وان شركة السينما تدعم الإنتاج الكويتي في السينما لذلك اختارت توقيتا مناسبا وهو عطلة الربيع من اجل عرض فيلم «هالوكايرو» للجمهور في الكويت.
بينما اعتبر السفير المصري طاهر فرحات أن تصوير هذا الفيلم في القاهرة ومشاركة العديد من النجوم المصريين فيه إنما هو حلقة من حلقات التعاون والتواصل الشعبي بين مصر والكويت في كافة المجالات، مشيرا إلى أن القاهرة تتطلع دائما إلى زيادة مثل هذه الأعمال لأنها تقرب بين الشعوب العربية.وقال في تصريح خاص لـ «الراي» ان السفارة المصرية في الكويت ذللت كل العقبات لحرصها على تنمية صناعة السينما الكويتية.
وشدد مدير عام شركة السينما الكويتية في حديثه مع «الراي» على أن شركة السينما تدعم كل ما هو كويتي ولعل التجارب السابقة كانت خير دليل وان كانت التجربة السينمائية الأفضل حتى الآن هو فيلم « معتوق في بانكوك» لطارق العلي منذ فيلم «بس يابحر» منوها إلى ان شركة السينما كانت تنتظر الشرارة الكويتية في صناعة السينما وقد جاءت من طارق العلي.
وقال الغانم انه شجع العلي من قبل باستخدام كافة علاقاته من اجل تسويق الفيلم الأول من اجل الاستمرار وقد كسب الرهان لأن الفيلم الجديد أصبح مطلوبا للعرض في مصر لان عناصر عرضه متوافرة بسبب النجوم المشاركين وقوة الإنتاج.
الفنان علاء مرسي أكد ان تجربة فيلم «هالو كايرو» فيها دقة وخبرة أكثر عن «معتوق في بانكوك» وقال ان طارق العلي لايقل عن أي نجم سينمائي عربي لكنه بحاجة إلى انتشار أكثر وهذا يأتي من خلال انتاج الأعمال.
أما الفنان شهاب حاجيه فقال لم يكن لي دور في هذا الفيلم من البداية وعندما استمعت إليهم يتحدثون عن وجود حسن حسني في الفيلم طلبت أن أكون موجودا، وقد أبلغت لاحقا أن لي 15 مشهدا وكنت سعيدا لأنني سأعمل مع حسن حسني.


المصدر / الراي العام

[أحمد سامي]

عبير أحمد لـ الوطن: لن أتنازل عن الدراما الخليجية

حاورتها جنان الشطي:
فنانة جميلة موهوبة طرقت ابواب الفن بقوة، وحققت سريعاً الشهرة والنجومية بفضل ثقتها بنفسها وشخصيها القوية وإيمانها بإمكاناتها، وقد كانت تلك المؤهلات طريقاً ممهداً لتحصد بجدارة لقب «أفضل ممثلة» على ارض الكنانة بعد تألقها اللافت في المسلسل المصري «زهرة برية»، ليكون دليلاً قاطعاً على انها نضجت واقتربت من مصاف «العمالقة الكبار».
ورغم التكريم المصري والحفاوة الرائعة بها والعروض التي طالبتها بالاستمرار في أعمال أخرى على الاراضي المصرية فانها أبدت اعتزازها الكامل بالدراما الخليجية التي تدين لها بالفضل في شهرتها الراهنة، فهي في المقام الاول، تليها نظيرتها المصرية.
ولأن طموحها لا يحده حد، فلم تكتف بالنجاح الفني، بل دلفت سريعاً الى عالم الاعلام لتكتب فيه شهادة تميز وتفوق اخرى من خلال برنامج «شاعر العرب»، وتتمنى مواصلة الطريق المزدوج رغم ارهاقه وتعبه.
وتتمنى ان تنطلق الدراما الخليجية الى آفاق ارحب، فتتعب منتجيها اكثر على اعمالها بالدعم المادي السخي لتظهر اكثر بريقاً وتزداد غزارة أسوة بنظيرتها المصرية، وفي الوقت نفسه تحلم بميزانية خاصة للاعمال التاريخية في منطقتنا على غرار «السورية».. انها سطور موجزة من حوار «الوطن» مع فنانتنا عبير أحمد.. وإليكم التفاصيل:

التغيير

< بالبداية حدثينا عن تقديمك برنامج «شاعر العرب» ولماذا ابتعدت عنه في الجزء الذي انتهى أخيرا؟.
- المسؤول عن البرنامج يعشق التغيير وفي كل موسم نرى مذيعة جديدة، وبالنسبة للمذيع عادل العجل فهو مقرب جدا من الإعلامي فايز بن دمخ.

جميلة متعبة

< كيف وجدت تجربة التقديم؟
- جميلة ولكنها متعبة للغاية، كون الجزء الأول قدمته وتم تأجيله أكثر من مرة فتأخرت في تصوير بعض الأعمال، بالإضافة إلى انني خسرت المشاركة في أعمال أخرى، إلى أن تم تثبيت موعد المسابقة وللأمانة التعامل مع المسؤولين عن المسابقة كان رائعا.
< لو عرضت عليك المشاركة مرة أخرى في تقديم البرنامج فهل ستقبلين؟
- بالتأكيد، سواء كان البرنامج نفسه أو حتى غيره من البرامج التي أجد نفسي بها واستمتع بتقديمها.

البطولة جماعية

< لم نرك في أدوار بطولة مطلقة إلى الآن.. فما السبب؟
- بالعكس قدمت أدوار بطولة كثيرة، وشاركت بأعمال كانت باسمي، ومنها مسلسل «حراير» الذي تم توزيعه بشكل جيد، وأيضا شاركت بعمل آخر سعودي، ولكنه لم يوزع ولم يعرض بشكل جيد، وأعتقد أنه ظلم، وبالنسبة للبطولة المطلقة، فهناك عدد قليل من الفنانات اللواتي يقدمن بطولة مطلقة، وهن الفنانات القديرات مثل سعاد عبدالله، وحياة الفهد، بالإضافة إلى هدى حسين، وهيفاء حسين، كما أن أغلب النصوص التي تكتب في الخليج تكون البطولة فيها جماعية، إنما تركيز القنوات الفضائية يكون على نجم واحد في الإعلان عن العمل.

لا للتجميل

< هل أجريت عمليات تجميل؟
- ليس لي أي علاقة بهذه الأشياء، وأتذكر أنني أجريت مرة جراحة بسيطة لأنفي، وانتهى الموضوع، وللأمانة فإنني استغرب من الذين يجرون عمليات جراحية من أجل التجميل باستمرار فأنا اعتبر هذا خطأ كبيراً.

أكثر نجاحاً

< شاركت في مسلسل «عقاب» في أجزائه الثلاثة ولكن الجزء الأخير لم ينل إعجابك.. فما السبب؟
- لا بالعكس لم أتحدث في هذا الأمر، ولكن أعتقد أن الجزئين الأول والثاني كانا أكثر نجاحا.

أصداء جيدة

< كيف وجدت أصداء مسلسل «ما أصعب الكلام» الذي عرض في رمضان الماضي؟
- كانت أصداؤه جيدة لدى الجمهور، لكن أعتقد أن العمل لم يحقق انتشاراً واسعاً على مستوى الخليج، ولهذا لم يحقق نسبة مشاهدة كبيرة.

«رمضان» الاقوى

< هل تفضلين ان تعرض اعمالك في شهر رمضان أم بعده؟
- في السابق كنت اقول ان العمل الجيد يفرض نفسه حتى لو عرض بعد رمضان، ولكنني شعرت الان بان المشاهد يعطي اهتماما اكبر للاعمال التي تعرض في رمضان، حتى المنافسة بين الاعمال والفنانين تكون في هذا الشهر الفضيل.
كما ان اعمال رمضان تكون لها نكهة خاصة وجمالية مختلفة عند عرضها فيما بعد.

تجربة مفيدة

< لنتحدث عن العمل الذي شاركت فيه بمصر وهو «زهرة برية» وحقق اصداء واسعة.. ماذا عن هذا المسلسل؟
- مشاركتي في هذا العمل كانت عن طريق المنتج الذي رشحني لهذا العمل، و كان ذلك في بداية وجودي بمصر، وبعد قراءتي النص عشقت الشخصية كثيرا، وكانت توليفة ما بين الحضري والبدوي، والاخير كان الجزء الاكبر، ولكن مع ذلك اصبت بخيبة امل لانه كان من المفروض ان يعرض في رمضان على جميع القنوات المصرية ولكن مع ذلك لم يحدث وعرض المسلسل على قناة مصرية بالاضافة الى قناة «روتانا خليجية» ورغم ذلك اعتبره تجربة مفيدة وباذن الله تتكرر قريبا.

فروق

< ما الفروق من وجهة نظرك بين الدراما الخليجية ونظيرتها المصرية؟
- الدراما الخليجية توجد عليها رقابة اشد وتمنع عرض ما ينافي العادات والتقاليد مهما كانت الموضوعات، بعكس المصرية التي تطرح جميع المواضيع بجرأة كما ان هناك اختلافاً آخر يأتي لمصلحة الدراما المصرية التي تتعب على اعمالها كثيرا بالوقت والمال، في حين في الخليج تراهم يريدون انهاء العمل في اقل وقت ويرفضون صرف مبالغ كبيرة في انتاج المسلسل! لكن هذا الامر ليس معمما على كل المنتجين بل يوجد استثناء.

انتظر «التاريخي»

< بعد مشاركتك في الدراما المصرية هل خطر على بالك المشاركة في الاعمال التاريخية؟
- نعم، ولم لا فشيء جميل المشاركة في الاعمال التاريخية ولكن تبقى الدراما السورية هي المتميزة في انتاج مثل هذه الاعمال، ومع هذا اتمنى ان يحذو الخليج هذا الحذو ونرى به اعمالا تاريخية بأبطاله من كل دول المجلس، فمثل هذه الأعمال ما زالت محدودة في منطقتنا.مع العلم انها ليست حكرا على احد، لذا ارجو وضع ميزانية خاصة للانتاج «التاريخي».

غيرة

< عبير.. جمهورك كان يطالبك بعدم المشاركة في اعمال مصرية.. لماذا؟
- من الممكن ان تكون بدافع الغيرة كونهم يعتبرونني «خليجية» وانا اعتز بذلك كثيرا واعاهدهم باني لن اتخلى عن الدراما الخليجية مهما حدث كونها هي سبب شهرتي وانطلاقتي نحو النجومية لذا فهي لي في المقام الاول تليها المصرية.

تكريم في الخليج

< في الخليج عامة وفي الكويت خاصة نادرا ما نرى تكريما للفنان على الاداء الذي يقدمه ولكن في مصر تم تكريمك على ادائك في مسلسل «زهرة برية» فماذا يعني لك هذا؟
- قبل نحو اربع سنوات تم تكريمي كأفضل ممثلة بحسب استفتاء الجمهور في احتفالية كبيرة وكنت سعيدة للغاية بهذا التكريم بعد ان حققت من خلاله نجاحا واعتبر التكريم يعطي حافزا لتقديم ما هو افضل خلال السنوات المقبلة والتكريم لم يكن لي فقط بل لجميع النجوم الذين شاركوا في العمل من خلال احتفالية كبيرة دعا لها المنتج جميع وسائل الاعلام وكم اتمنى ان ارى تكريما لفنانينا وفي الخليج.

إعادة حساباتي

< ما اسباب انقطاعك عن وسائل الاعلام لفترة طويلة؟
- وصلت الى مرحلة اردت من خلالها اعادة ترتيب اوراقي وحساباتي اكثر، فكنت محتاجة الى اجازة مع ان علاقتي بالوسط الفني والصحفيين اكثر من جيدة، انما اعادة الحسابات كانت ضرورية خاصة بعد زواجي الثاني الذي اردت ان استمتع به بعيدا عن اعين الاعلام.
< هل كنت تتواصلين مع زملائك الفنانين خلال تلك الفترة؟
- بالتأكيد هناك من كنت اتواصل معهم وهم مقربون مني والامر الجميل في الفترة الحالية ان جميع من يراني في الوسط يسألني عن سبب انقطاعي وعن مكان اقامتي في الفترة الفائتة.

وهج الشموع

< ما جديدك؟
- أصور حاليا مسلسل «وهج الشموع» الذي سيعرض على تلفزيون الكويت، وهو من اخراج حسين ابل، وبطولة غازي حسين، وابراهيم الحربي، وسليمان الياسين، وسعاد علي، وسأجسد خلال العمل شخصية «محامية» لها اكثر من خط في العمل.

المصدر / الوطن الكويتية

[أحمد سامي]

صلاح الملا: سعيد بلقب «أبو البنات»

أعرف الفنان القطري القدير صلاح الملا منذ اكثر من ثلاثة عقود، بالذات في مسرح السد حيث كانت انطلاقته المسرحية والفنية، ورغم تلك النجاحات والمكانة الا انه ظل كما هو ذلك الانسان الودود، والفنان الاصيل الذي يحمل (قطر) بين ضلوعه، والتزامه الحقيقي بحرفته يظل بوصلة يستدل من خلاله على طريقه الى النجومية التي يعيشها امام الشاشة كنجم حقيقي، وفي حياته اليومية كانسان متميز، يختار بعناية، يصرح بالتزام، يتواصل بعذوبة، حالة نادرة من الوفاء هكذا هو الفنان القدير صلاح الملا، الذي يحط الرحال بيننا هنا في الكويت، حيث انجز المشاهد الاخيرة من مسلسل «الثمن» مع مسرح السلام، ويستعد لمواجهة ينتظرها ويترقبها، حيث الثقة المتجددة من قبل الفنانة القديرة حياة الفهد، والاستعداد لتعاون جديد من خلال مسلسل «الجليب» الذي لاتزال تُكتب حلقاته الأخيرة.

نتوقف معه لنسأله عن الأخوة والاهل والاصدقاء في دوحة الخير فيأتي الجواب: الجميع بخير، والدوحة دائما عامرة ومتجددة وتحقق قفزات كبيرة صوب المستقبل بقيادة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.



قلة الذين يعرفون ان الفنان صلاح الملا يطلق عليه «أبوالبنات»؟

سعيد بلقب «ابوالبنات» وهو ام يسعدني ويشرفني، لان بناتي الاربعة حفظهن الله كن دائما بمستوى المسؤولية وحققن نجاحات وتفوقا علميا، وهن اليوم يمارسن حياتهن الوظيفية والاسرية بنجاح افتخر به واتشرف.

تمثل اليوم احد الاقطاب الفنية البارزة في دوحة الخير، بالاضافة الى رفاق دربك امثال الفنانين غانم السليطي وعبدالعزيز جاسم وغازي حسين ماذا يعني ذلك بالنسبة لك؟

اتشرف بان اكون احد سفراء بلدي في المجال الفني، وهو امر يزيدني مسؤولية، واتشرف ان يكون اسمي الى جوار تلك الاسماء المتميزة في بلدي، فنحن نكمل بعضنا بعضا من اجل تقديم الوجه الابداعي المتميز لقطر، وهنا مسؤولية الفنان ومن قبله الانسان القطري الذي يعيش في سباق وتحدٍ للذات من اجل ان تظل قطر نقطة اشعاع وتميز وفخر.

ويستطرد: سعيد بان يقترن اسمي بتلك الاسماء الكبيرة، ودعني اعود بك الى مراحل البداية، لقد بدأت مشواري حينما كنت في نادي السد الرياضي، وفي اطار ذلك النادي العريق الذي اشجعه كان هنا مكان لتجمع عدد من الشباب حملوا اسم مسرح السد، كنت معهم وكان من عناصر تلك المرحلة الفنانون غانم السليطي وفالح فايز ومحمد البلم وعدد آخر من الزملاء الفنانين، كما ان علاقتي مع تلك المجموعة تعود الى فريج «النجمة» وكان ضمن ابناء الفريج في تلك الفترة الفنان غانم السليطي والفنان سعد بورشيد ومعهم كانت البدايات، واحمد الله على اننا نسير في ذلك الركب والعطاء الفني.

للكويت كما اعرف مكانة كبيرة في نفسك؟

نحن في الخليج، وفي دول مجلس التعاون الخليجي نكمل بعضنا بعضا، فللبحرين مكانتها وموقعها الخاص في نفسي، وهكذا بقية دول المنطقة، وانا شخصيا نشأت وترعرعت على حب الفن الكويتي ونجومه، والكويت بالذات كان لها الدور الحقيقي في اعادةة تقديمي خليجيا وعربيا. من خلال عملي مع الفنانة القديرة حياة الفهد، وانا استعد للتعاون معها من جديد من خلال مسلسل «الجليب» الذي ستبدأ في تصويره في غضون الايام القليلة المقبلة. وانا اشكرها على تلك الثقة الكبيرة، واشعر بالسعادة للوقوف امامها، والتعاون معها، واثمن لها اختياراتها الذكية للشخصيات التي اقدمها، فمعها اشعر بأمان، لانني اعرف بأنها تكتب بتميز وتختار باحتراف، كما انها حريصة اشد الحرص على تقديم حالات درامية تدعونا الى الحوار والتفكير والتأمل.

ماذا عن الجديد؟

انجزت منذ ايام قليلة مسلسل «الثمن» مع مسرح السلام من تأليف الفنان عبدالعزيز المسلم وبطولته، ويتصدى للاخراج الفنان الاردني احمد دعيبس، ومشاركة عدد بارز من نجوم الوسط الفني منهم منصور المنصور ومشاري البلام ولمياء طارق واميرة محمد وليلى السلمان وعدد اخر من الفنانين.

وكما اشرت لاحقا، بعدها نبدأ بتصوير «الجليب» امام القديرة حياة الفهد.

قدمت العديد من التجارب الدرامية المتميزة مع المخرج محمد دحام الشمري، كيف ترى تلك التجارب. والعمل مع الشمري؟

محمد دحام الشمري فنان حقيقي، مبدع يطور ملكة الابداع عند الفنان، وانا هنا لا اتحدث عن الشمري من خلال تجربة، بل كم من التجارب، وفي كل مرة، اراه ذلك الفنان الواثق من حرفته، الذي يعي دور وامكانات كل فنان، حتى اولئك الذين يقفون خلف الكاميرا، يعمل على تفجير طاقاتهم.

ويستطرد:

في كل مرة، يكون بها عمل مع الفنان المخرج محمد دحام الشمري، اعرف أنني سأكون امام نقلة جديدة في مسيرتي.

وفي اسلوب ادائي. وهو لا يجعلني ادور في فضاء ما هو مكرر وعادي.. بل يطلق لي العنان لاحلق عبر شخصيتي التي اقدمها.

بصراحة.. انت قريب من الدراما الكويتية.. بعيد عن الدراما القطرية؟

وبصراحة ايضا.. انا فنان قطري.. خليجي.. اعمل حيث يكون هنالك الحراك الفني والانتاج، واخر تجاربي في الدوحة كانت عام 2008 من خلال مسلسل «جدار الصمت» وبعدها لم اتلق اي دعوة من جهة انتاج قطرية، لان الانتاج قليل بشلك عام، وعموما حيث نكون يكون الفنان القطري والخليجي، واعتقد ان المرحلة المقبلة من تاريخ قطر، على صعيد الانتاج الفني والدرامي، ستكون امام نقلة كبيرة، ونحن دائما جاهزون لخدمة الفن في قطر.. واي مكان من خليجنا الحبيب.. وعالمنا العربي الكبير.

هل تفكر في الانتاج؟

الانتاج وجع رأس.. وانا في غنى عن ذلك الوجع الكبير.

كلمة اخيرة لجمهورك؟

كل المحبة للجمهور الحبيب، على ثقتهم.. ودعمهم.. ومتابعتهم، واهتمامهم وكل الشكر للاسرة الفنية في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي. وايضا كل المحبة للصحافة الفنية في الكويت على دعمها ومتابعتها الدائمة.

المصدر / النهار الكويتية

[أحمد سامي]

«آخر فرصة» لباسمة مع سعاد عبدالله

انتهت الفنانة باسمة حمادة من تصوير آخر مشاهدها من مسلسل «قصة هوانا2» مع المخرج محمد القفاص في مملكة البحرين، وعن هذا العمل تقول: صورت الجزء الثاني من مسلسل «قصة هوانا 2» مع المخرج محمد القفاص حيث اقدم في كل حلقة موضوعا ودورا مختلفا عن الحلقة الاخرى من خلال العديد من القصص الاجتماعية التي تتحدث عن العلاقة الشريفة بين الاطراف، وايضا عن الخيانات الزوجية ويشاركني في المسلسل العديد من النجوم منهم: ابراهيم الزدجالي ومشاري البلام وهبة الدري وقحطان القحطان وآخرون.
وعن اعمالها الرمضانية الجديدة، تقول: سأباشر خلال ايام قليلة ببروفات القراءة للمسلسل الرمضاني «آخر فرصة» مع النجمة القديرة سعاد عبدالله والعمل من تأليف وداد الكواري واخراج احمد المقلة واجسد في هذا المسلسل شخصية الأم المخلصة والمعطاءة لابنائها ولا اريد ان اشرح الشخصية اكثر لأنها مليئة بالاحداث.

يذكر ان مسـلسل «آخر فرصة» من الفنانة القديرة بطولة سعاد عبدالله وعبدالعزيز جاسم وحسين المنصور وخالد امين ومشاري البلام ولمياء طارق ومرام حسين المهدي واحمد ايراج وعبير احمد وصمود وملاك وهيا عبدالسلام والعديد من النجوم.

المصدر / الانباء الكويتية

[أحمد سامي]

طارق العلي يطلّق هيا الشعيبي ويخسر ثروته بعد زواج «منحوس»



أكد النجم طارق العلي رفضه الزواج مرتين، وقال في أولى حلقات برنامج «لو»: لا أنصح الرجال بالزواج مرتين إذا كانت الزوجة الأولى ليس فيها عيب، ولكن إذا لم تكن كذلك فيحق له التفكير في الأمر، ولكن في العموم أنا ضد الزواج الثاني.


واعتبر العلي عدم الإنجاب دافعا قويا لتفكير الزوج في هذا الأمر، ولكن اشترط في حالة اتجاهه للزواج بثانية أن يبلغ الأولى، وقال: «أحس أني «نذل» لو تزوجت ثانية من دون علمها، وإحساسي بالتسرّع سيجعلني لا أطلقها، بل أترجاها وأخليها».
من جانبها، أكدت الفنانة هيا الشعيبي أنها لن تطلب الطلاق إذا لم يرزقها الله بأبناء وستعطي زوجها الخيار إما أن يتزوج أخرى، أو أن يظل معها وتستمر حياتهما على هذا الحال، ولكنها توعدت بضربه إذا خانها وتزوج من دون علمها، وقالت: «إذا اكتشفت أمر زواجه السري فستكون نهاية عمره وقتها، لأنني سأواجهه وأضربه بالبوكس، هاني الطباخ ـ زوجها ـ لو فكر في ذلك سيكون ناوي على عمره». وجاءت تصريحات هيا والعلي أثناء قيامهما ببطولة قصة يمكن أن تحصل في الواقع، حيث قاما برسم مسارها وحكما حبكتها وحسماها في النهاية، غير أن القصة التي رسمها ضيفا البرنامج، كانت «نحسا»، وفقد العلي فيها ثروته وذلك وسط أجواء كوميدية بامتياز.

المصدر / الانباء الكويتية

[أحمد سامي]

نور الشريف يبدأ رحلة «بين شوطين»



بدأ الفنان نور الشريف تصوير مسلسله الرمضاني «بين شوطين» واتفق مع المخرج عمر عبد العزي، وسيقتصر التصوير في المرحلة الأولى على المشاهد الخارجية الى حين انتهاء مهندس الديكور عادل المغربي من بناء الديكور الرئيسي للمسلسل داخل استديوهات كنج توت بشبرامنت.
يقول المنتج الفني للمسلسل عبد العزيز صقر: بداية التصوير ستكون في فيلا أشرف عبد الباقي بالمنصورية وذلك لمدة ثلاثة ايام ويشارك فيها معالي زايد وعمر الحريري وحسين الامام ومحمد فريد، بعد ذلك تنتقل اسرة المسلسل الى المركز القومي للبحوث بالدقي للتصوير لمدة يوم واحد قبل أن تنتقل إلى استديو كنج توت لتصوير الديكور الرئيسي للمسلسل.
المسلسل من تأليف عبد الرحيم كمال في ثاني تعاون بينه وبين الفنان نور الشريف. ويشارك في بطولته لطفي لبيب وسحر رامي واحمد حلاوة وحسام شعبان وعدد من الوجوه الجديدة التي يحرص الفنان نور الشريف على تقديمها مع كل عمل جديد له، اما الاخراج فهو لعمر عبد العزيز.
يجسد الفنان نور الشريف في المسلسل شخصية «كمال جودة» المهندس الزراعي الذي يخرج على المعاش ويتعرض إلى مواقف عديدة نتيجة المتغيرات التي طرأت على المجتمع في السنوات الأخيرة، مما يجعله يعيش في حالة من عدم الانسجام بين أفكاره القديمة التي نشأ وتربى عليها، والأفكار والمفاهيم الجديدة المسيطرة على المجتمع والمسلسل يتعرّض لعلاقة الجيل القديم بجيل الشباب والمقصود من اسمه «بين شوطين»، هو الاستراحة التي يحصل عليها المواطن المصري بعد خروجه على المعاش.

المصدر / القبس الكويتية

[bos3yd]

يعطيك الف عاافية على الأخباار ..