10-04-2011, 03:56 PM
|
#6 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| | حوار علاء محمود |
استطاع الفنان الشاب محمد الحملي تحقيق قاعدة جماهيرية كبيرة منذ انطلاقته الفنية في كل من المسرح والتلفزيون الإذاعة إذ ترك في كل عمل قدمه بصمة مميزة، فعلى صعيد المسرح أسس فرقة «ستيج جروب» التي شارك من خلالها في العديد من المهرجانات وحقق جوائز عدة وتولى مهام الإخراج لنجوم المسرح في الكويت مثل عبد العزيز المسلم وطارق العلي وختاماً دواد حسين، أما في التلفزيون فوقف أمام نجوم الدراما مثل حياة الفهد وغانم الصالح. ديوانية «الراي» استضافت الشاب خفيف الظل محمد الحملي ليرد على أسئلة القراء التي تطرقت إلى مشاركته الأخيرة في مهرجان «عبدالمحسن الخرافي» وعدم حصوله على أي جائزة، إضافة إلى الجديد الذي يحضره مع فرقتة الخاصة «ستيج جروب» وعدد من المواضيع الأخرى.. وهذه تفاصيل اللقاء:
• كيف كانت مشاركتك الأخيرة في مهرجان الخرافي المسرحي بدورته الثامنة ولماذا لم تنل أي جائزة؟
- شاركت كمخرج لعرض «مسرح بلا جمهور 5» في جزئه الخامس الذي أعتبره انجازاً بحد ذاته، إضافة إلى إخراجي لحفل الختام الذي نال استحسان الحضور.
أما عن عدم حصول عرضنا على جوائز فلا يعني عدم نجاح المسرحية لأننا على قناعة تامة في «ستيج جروب» بأن العرض المسرحي الذي قدمناه كان للجمهور العادي كله دون حصره على أعضاء لجنة التحكيم مع احترامي لهم.
• هل تضايقت من عدم حصولك على الجائزة؟
- لست متضايقاً من هذا الأمر، لكن ما أزعجني هو قول أحد الأشخاص لي بعد العرض «عملك يفتقد سمات المسرح الأكاديمي»، فهل من المعقول بعد أن مزجت بين أساسيات المسرحين الأكاديمي والتجاري مقدماً عرضاً أبهر الحضور أن تفتقد مسرحيتي للسمات المسرحية، وشخص آخر يقول لي «لماذا قدمت شخصيات السنافر؟» فهل لو قدمتها بشخصيات أخرى كان قبلها مني، فأنا لست مذنباً إن كانت لديه عقدة في صغره من السنافر أو أنه لم يعش طفولته كما يجب.
• ما سبب اختيارك لفكرة «السنافر» في المسرحية؟
- لأنها كانت الأفضل لإيصال فكرتي فمعظمنا تابع «السنافر» في الصغر وتفاعل مع كل حلقة، وقمت بجعل السنافر شخصيات شريرة وشرشبيل الشرير حولته الى شخص طيب، قاصدا عدم طرح الفكرة الطيبة السائدة عنهم ليشكل صدمة للمتابع وهذا مارغبت بطرحه وإيصاله للجمهور، وتوقعنا الحصول على جوائز لكن النتائج النهائية عاكستنا.
• ما الجهة الداعمة مادياً لفرقة «ستيج جروب»؟
- في الفترة السابقة كنت أدفع أنا وعبد المحسن العمر مصاريف الفرقة، لكنه يتكفل حالياً بكل المصاريف لوحده، ومن دون خجل أقولها عبر «الراي» نحن كشباب نحتاج لجهة داعمة لنا كي نبدع بمعنى الكلمة، فليس لدينا مقر للفرقة بسبب الايجارات المرتفعة وأتمنى أن نجد من يتبنى ذلك، ووعد مني أن نقدم أعمالاً تصل للعالمية.
• ألا ترى وجود تشابه بين الأجزاء الخمسة لـعرضك « مسرح بلا جمهور»؟
- لا يوجد تشابه في الاجزاء الخمسة، كل مسرحية تطرح فكرة مختلفة عن الأخرى، ووجه التشابه بينها يكمن في العنوان وروح فريق العمل.
• اتهمك البعض بأنك بررت عدم فوزك بالمهرجان بقولك «المسرحية للجمهور العادي وليس للجنة التحكيم»؟
- ان ما قلته كان قبل إعلان النتائج، ولا أحتاج لأي حجة لتبرير عدم حصولنا على جوائز لأني واثق مما أقدمه، وكما قلت فعروضي للجمهور وليس للجنة التحكيم.
• كمخرج مسرحي، هل تفضل اختيار نص من كتاباتك أو لمؤلف آخر؟
- عندما أكتب أي نص أفصل نفسي عن كوني مخرجاً وأعيش في عالم آخر، ولحظة انتهائي من الكتابة أتجرد من عباءة المؤلف وأرتدي جلباب الإخراج وأبدأ بقراءة النص مع الممثلين من جديد وأعدّل عليه في بعض الأحيان، وعندما اختار نصاً لمؤلف غيري فسيكون من مؤلفات الأستاذ بدر محارب لا غيره.
• هل نعاني من أزمة في كتّاب المسرح والدراما؟
- لدينا كتّاب جيدون، لكن المشكلة تكمن في سقف الحرية المتدنية، وتكون عاملاً أساسياً في ضياع لبّ الموضوع والقضية الأساسية، فمثلاً لو أردت أن تصور لمسلسل تلفزيوني اوكيشن داخل المخفر فإنك تحتاج لـ «مليون» تصريح، فكيف تريد أن يبدع الكاتب وقد أصبح محكوماً بأمور معينة يكتب في نطاقها، لذلك أتمنى من الجهات المسؤولة أن تتعامل معنا بمرونة حتى نبدع.
• كانت لك تجربة في التقديم الإذاعي والتلفزيوني، لماذا لم تتكرر؟
- لا مشكلة لدي في إعادة التجربة شرط أن يكون البرنامج مناسباً لي مع فريق عمل ممتع وأن أكون على طبيعتي أثناء التقديم لأني لست مذيعاً بل ممثل.
• هل تشعر بوجود «عداوات فنية» تحاول إحباط نجاحاتك؟
- ليست عداوة بمعنى الكلمة بل يمكن وصفها بالتكبر والحسد، فكل العاملين في الوسط الفني يعرفون قدراتي جيدا لكنهم يستبعدوني عن بعض الأعمال، وأنا لا أمانع فهذا شأنهم، وأقول للجميع «زهقت من المشاكل وكلكم حبايبي وعلى راسي، بس خلوني أشتغل وأطلع اللي عندي.. وأنا مابي شي منكم!».
• شاركت في التلفزيون والمسرح والإذاعة، فأين وجدت نفسك أكثر؟
- في المسرح لأني أستقبل ردود الأفعال من الجمهور مباشرة ودون مجاملة، ولكن مع ذلك لا أنكر حلاوة الأعمال التلفزيونية والإذاعية.
• كيف تصف تجربتك مع عبد العزيز المسلم وداود حسين وطارق العلي؟
- تجربة كبيرة تعلمت منها الكثير، فمن داود اقتنصت فن التعامل مع الممثلين، ومن المسلم تعلمت الالتزام بالدقة والانضباط اثناء العمل، أما من طارق فعرفت أن أطلق خيالي عندما أكون فوق الخشبة.
• لماذا ابتعدت عن الأوبريتات التي تنظمها الهيئة العامة للشباب والرياضة؟
- لم أبتعد عنها، لكن توقيتها أصبح يتعارض مع عملي، إضافة لذلك فلا يعقل أن يضم الأوبريت 16 مخرجاً لكن عوّضت غيابي بأن لجأت إلى إخراج حفلات ختام وافتتاح المهرجانات المسرحية بعمل أوبريت مصغر.
• ما جديدك؟
- نستعد لإعادة عرض مسرحية «مسرح بلا جمهور5» في شهر يونيو، ولدينا عرض مسرحي جديد للأطفال في عيد الفطر المقبل، وبدأت بكتابة نص درامي للتلفزيون يحتاج إلى شركة إنتاج كبيرة وإن لم أجد سأنتجه على حسابي الخاص. http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=10042011
|
| |