10-04-2011, 03:58 PM
|
#7 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| مفرح الشمري ـ عبدالحميد الخطيب
حضور كبير شهدته السجادة الحمراء مساء امس الاول في فــندق هيلــتون المنــقف في ختام عالمي لملتقى الكويت السينمائي سواء من الفنانين المشاركين في المسابقة الرسمية او المكرمين وكذلك ضيوف المهرجان من نجوم السينما المصرية.
فـكانت ليلة متميزة تلألأت فيها النجوم التي أثرت الحركة السينمائية الكويتية على مدى 3 ليال متتالية، حيث توجه الحضور الى القاعة المخصصة للحفل الختامي، والذي بدأ بكلمة من عريفه الإعلامـــي بـــركات الوقيان أكد فيها أهمية الملـــتقى في دعم الشباب السينمائي الكويتي من خلال الأنشطة المختلفة التي صاحبت أيام الملتقى والاحتكاك بنجوم السينما المصرية الذين أثروا بتواجدهم الملتقى الذي حقق أهدافه بنجاح، متمنيا ان يكون مهرجانا عربيا دوليا في الأعوام المقبلة.
وبعد ذلك دعا الوقيان رئيس الملتقى الإعلامي القدير بدر المضف ومدير المهرجان يوسف المالك لتسليم الجوائز على الأفلام الفائزة وجاءت النتائج بالترتيب من المركز الثالث إلى الأول كما يلي:
٭ جائزة أفضل مونتاج وصوت
3_ فيلم «تويست» لمروة معرفي
2_ فيلم «ترقد بسلام» لفواز المتروك
1_ فيلم «الجعدة» لداود شعيل
٭ جائزة أفضل تصوير
3_ فيلم «سر السعادة» لجود شهاب
2_ فيلم «الجعدة» لداود شعيل
1_ فيلم «لترقد بسلام» لفواز المتروك
٭ جائزة أفضل إخراج والتي شارك في تسليمها مدير العلاقات العامة بشركة زين للاتصالات وليد الخشتي ووزعت كما يلي:
3_ فيلم «شنب» لمقداد الكوت.
2_ فيلم «لترقد بسلام» لفواز المتروك.
1_ فيلم «الجعدة» لداود سعيل.
وقد منحت لجنة التحكيم جوائز خاصة وجاءت كالتالي:
٭ جائزة أفضل ممثل بأفلام الشباب وفاز بها مساعد العدواني عن فيلم «بقايا بشر».
٭ جائزة أفضل ممثل داعم للشباب فاز بها الفنان القدير منصور المنصور.
تلا ذلك صعود الشيخة الزين الصباح، حيث كرمت الفنانين المصريين نبيلة عبيد وسمير غانم وخالد ابوالنجا وعمرو واكد والذين لبوا الدعوة للمشاركة في الملتقى وتم تكريم السينمائي توفيق الامير لعطاءاته في هذا المجال وأيضا الفنانة القديرة حياة الفهد والسينمائي هاشم محمد الشخص. ومن ثم تم عرض فيلم «الجعدة» الفائز بجوائز المهرجان ومن بعده فيلم «الأب والغريب» للفنان عمرو واكد ليسدل بعدها الستار على أنشطة الملتقى الأول وسط آمال بإقامة مهرجان سينمائي دولي العام المقبل.
عبدالرحمن الخليفي: الملتقى جمع صناع السينما الكويتية
عبدالحميد الخطيب
اكد المخرج الشاب عبدالرحمن الخليفي لـ «الأنباء» ان ملتقى الكويت السينمائي الدولي الاول هو خطوة تاريخية تحسب للشركة المنظمة للملتقى «سيناماجيك»، وقال:بالفعل الملتقى أثلج صدورنا أخيرا وقدم الكثير من الاعمال التي نفخر بها مثل فيلم «أرقد بسلام» للمخرج فواز المتروك الذي أصبح نموذجا مشرفا للسينما الكويتية، بالاضافة للعديد من الافلام الأخرى مثل أفلام المخرج مقداد الكوت وحسن عبدال.
واضاف: مع الاسف هذا العام لا يوجد عمل سينمائي لي في المسابقة الرسمية، ولكن تم اختيار اعلانين تلفزيونيين قمت باخراجهما، أحدهما اعلان تجاري والآخر وطني وشاركت بهما في فئة الاعلانات التلفزيونية، لكن اللجنة المنظمة اضطرت الى الغاء هذه الفئة بسبب قلة عدد الاعلانات المشاركة، لكننا بلا شك أنا وصديقي مدير التصوير خالد الابراهيم سنبدأ بالعمل في فيلمنا القادم والذي سنشارك فيه باذن الله في الدورة القادمة من المهرجان، خصوصا بعد نجاح تجربة فيلمي الاخير «همسات الخطيئة» وقبله فيلم «سنوات الضياع».
ومن جانبه صرح مدير التصوير خالد الابراهيم قائلا: تنظيم الملتقى فاق جميع توقعاتنا، ولقد استفدت كثيرا عندما التقيت بالعديد من السينمائيين الرائعين وورش العمل المختلفة، واعتبر هذا الملتقى منصة ممتازة لعرض التجارب السينمائية المحلية وبثها للجمهور الكويتي، وأتمنى له الاستمرار والتطور ليشمل كل التجارب الخليجية.
المخرجون الشباب: الملتقى السينمائي حقق طموحاتنا
اختتم ملتقى الكويت السينمائي الدولي الأول انشطته الاعلامية بإقامة مؤتمرا صحافيا في قاعة الوفرة في منتجع الهيلتون وأدراه الزميل عبدالستار ناجي الذي أشاد بالتجارب السينمائية الشبابية الواعدة، مستذكراً رحلته مع الإعلامي محمد السنعوسي بناء على دعوة لحضور تصوير فيلم «الرسالة»، مؤكدا أن هذه الرحلة اكتسب منها الكثير وتعرف خلالها على نجوم كبار ومن هنا بدأ رحلته مع عشق السينما، مشيدا بالقدرات الشبابية السينمائية في الكويت التي برزت في ملتقى الكويت السينمائي.
ومن ثم تحدثت المخرجة عنود الزامل عن تجربتها في فيلم «صابر» وهو عــمل مــدته 17 دقيقة ويتناول قصة شاب كويتي عاطل عن العمل ويواجه أحداثا كثيرة سيئة طوال اليوم لكنه في نهاية المطاف يأتيه خبر سعيد يغير مجرى حياته، مؤكدة أن العمل يحمل رسالة حملت روح الأمل والتفاؤل، وتطرقت الزامل لدراستها الأكاديمية وقالت انها خريجة جامعة الكويت قسم الإعلام وسعت لتكون مذيعة لكن لم توفق بهذا المجال.
وأشارت الى أنها استكملت حياتها خارج الوسط الإعلامي لأنها تحمل طموحا ورغبة في التغيير وبالفعل دخلت دراسة الإخراج في الأكاديمية الدولية للإعلام وحصلت على تخصص الإخراج التلفزيوني وكان فيلم «صابر» مشروع تخرجها، بعدها تشجعت لمشاركة الفيلم في ملتقى الكويت السينمائي، مؤكدة أن طموحها الوصول لأكثر حرفية في السينما والسعي لرفع اسم الكويت في المحافل الدولية.
بينما قال المخرج مساعد المطيري ان قصة فيلم «أي جندي» نالت إعجابه وبالتالي حرص على المشاركة به في ملتقى الكويت السينمائي الدولي الأول الذي وصفه بالحلم الذي تحقق على أرض الواقع، ملمحا الى ان الفيلم أول تجاربه الإخراجية في مجال السينما مع مجموعة شباب طموحين وكانت الجهود مشتركة ومكملة لبعضها البعض، مبينا أن الملتقى فرصة فريدة من نوعها جمعت الطاقات السينمائية الشبابية وكان فرصة للتعارف، مشيدا بتشجيع المخرج خالد الصديق الذي طالب الشباب جميعا باستكمال المشوار وعدم الاستسلام.
أما المخرج مبارك المبارك فأوضح أن فيلم «كتكات» رغم بساطته إلا أنه حمل فكرة مختلفة عن السائد، مشيدا بإقامة ملتقى الكويت السينمائي الدولي الأول وانه كان مشجعا ودعامة مهمة للمبدعين السينمائيين الشباب، وأشار الى انه تلقى الكثير من ردود الفعل التي تطالبه بمواصلة المسيرة في المجال السينمائي في ظل وجود مثل هذه الملتقيات السينمائية المحفزة في الكويت.
ومن جانبه تناول المخرج صادق بهبهاني تجربته في تأليف وإخراج فيلم «محطة رقم 1» في الملتقى السينمائي والذي شهد مشاركة النجم القدير منصور المنصور الذي وصفه تواجده بانه أكبر دليل على دعم الشباب الكويتي السينمائي الى جانب مشاركة عدة فنانين منهم حمد العماني، عبدالعزيز صفر، مبينا أن الفيلم تطرق لمسألة نبذ الطائفية والتطرف في المجتمع لاسيما ان أحداثه تزامنت مع أحداث مملكة البحرين، مطالبا باحترام الآخر والابتعاد عن الطائفية، موضحا أنه اكتسب الخبرة كمخرج من خلال دخول عدة ورش وحضور مهرجانات سينمائية خليجية إضافة للمتابعة المستمرة لمجال السينما، متمنيا أن يتم تحقيق كادر سينمائي مستقبلا.
فيما أشاد المخرج فواز المتروك بخطوة إقامة ملتقى سينمائي في الكويت واصفا إياه بالخطوة المثمرة على جميع المستويات المختلفة وأنه كان فرصة للقاء مع الشباب الكويتي لبث روح المنافسة، آملا أن يكون ملتقى الكويت السينمائي الدولي في العام المقبل بمستوى رفيع مثل الدورة الحالية، كاشفا عن تحضيراته لفيلمين سينمائيين جديدين الأول يحمل قصة أميركية والآخر قصة كويتية، وقال انه درس السينما في مرحلة مبكرة من عمره وتلقى تشجيعا ودعما من أهله تحديدا منذ أيام الثانوية.
الأميركي إيريك: السينما الكويتية ستكون في الصدارة
اقيم مؤتمر صحافي سريع للمخرج الاميركي ايريك ساندفال وذلك للحديث عن فيلمه «شرق» الذي يصور منطقة شرق القديمة وكيف يعيش فيها الاطفال بكل بساطة وهم يلعبون كرة القدم و«التيل».
واكدايريك قائلا: الفيلم عبارة عن جمع بين الثقافتين الاميركية والكويتية حتى يرى الناس في اميركا حياة الناس في الكويت لانهم لم يعرفوا الكويت الا عندما أغار عليها المقبور صدام حسين، لهذا احببنا ان نصور الحياة الكويتية بعاداتها وتقاليدها وثقافتها للشعب الاميركي.
واوضح ايريك انه قبل 5 سنوات عندما حضر للكويت لم يجد اي دعم او تشجيع من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والشركة الوطنية للسينما واجمعوا على ان الافلام السينمائية الكويتية في سبات عميق ولا يتم تصويرها الآن، كما انها مكلفة ماديا ولا يوجد معدات متخصصة لذلك.
واوضح ايريك انه اليوم وفي هذا الملتقى فوجئ بالكثير من الافلام الكويتية الجميلة والدعم الكبير لها من رجال الصحافة وتوقع خلال الخمسة اعوام المقبلة ان تكون السينما الكويتية في الصدارة وتعود لسابق عهدها. http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMN...&zoneid=15&m=0
|
| |