حروب أشرف زكي مستمرة هناك خطة للإطاحة به من اتحاد النقابات الفنية حروب أشرف زكي مستمرة القاهرة – رغدة صفوت : يعيش الفنان أشرف زكي أياما عصيبة منذ استقالته من نقابة المهن التمثيلية في فبراير السابق، فيخرج من موقف محرج إلى آخر أكثر إحراجا غير مستفيدا من أخطاؤه، ومستمرا في محاولاته لحفظ ماء وجهه، المحاولة الأولى لحفظ ماء وجهه كانت بعد الإنقلاب الذي حدث في النقابة ليلة جمعة الغضب حينما عارض زكي مشاركة الفنانين في المظاهرات ضد النظام، فتم إقصاؤه ليلتها بإجماع من ثورجية النقابة، ليقوم كلا من خالد الصاوي وخالد يوسف بلعب دور الزعامة في المظاهرات، ومن يومها كان موقف زكي يزداد هشاشة وسط التغير الذي كان يطرؤ على الساحة العامة، إلى أن سقط النظام، وسقط معه زكي بسلبية موقفه وعناده وعدم احتضانه للتحركات الثورية داخل النقابة، فقام بحفظ ماء وجهه بالإستقالة قبل تنحي الرئيس بثلاثة أيام وإلى هنا ظن زكي أن معركة زملاؤه ضده انتهت، إلا أن شعوره بالجبهة التي يكونها ضده عدد من زملاءه الآخرين في النقابة جعلته يتحدى الجميع ويدخل الإنتخابات على مقعد النقيب رغم علمه بأن جماهيريته تراجعت، وكان خطأ أشرف الأكبر دخوله ذلك التحدي الذي خرج منه متنازلا عن المشاركة رغم فوات موعد التنازلات، ولكن جاء تنازله كاستقالته السابقة محاولة ثانية منه لحفظ ماء وجهه، لعلمه بأنه لن ينجح في التجديد كنقيب. ورغم أن زكي بذلك التنازل قد أعلن بشكل غير مباشر عن تفضيله لكرامته عن دخوله في مهاترات مع عدد من زملاء يرفضونه، إلا أنه يعود من جديد للمغامرة بكرامته وبماء وجهه حينما أعلن عن نيته للترشح لإنتخابات اتحاد النقابات الفنية، التي كان يرأسها سابقا السيد راضي –رحمه الله- ثم خلفه ممدوح الليثي الذي يعتبر مرفوضا على كل المستويات، خصوصا بعد إسقاطه من رئاسة مدينة السينما. الغريب في حرب أشرف زكي هذه المرة هي معرفته بالإتفاقات المسبقة بين الفنانين لإعطاء منصب رئيس اتحاد النقابات للفنان يوسف شعبان، الذي تنازل عن الترشح كنقيب مقابل صفقة غير معلنة لترشيحه لمنصب رئيس إتحاد النقابات الفنية، وهنا يجب الإشارة إلى أن الحصول على مقعد رئيس اتحاد النقابات يقتصر على تصويت من 39 عضو من الثلاث نقابات، فكل نقابة فيها مجلس ادارتها المكون من 12 شخص بجانب النقيب، وأشرف زكي يراهن على نجاح مسعد فودة في انتخابات نقابة السينمائيين خصوصا بعد انسحاب محمد فاضل لإمتلاكه شركة إنتاج وهو ما يجعل المنافسة مقتصرة على فودة وعلي بدرخان، وفودة معروف بولاءه لأشرف زكي، في حين أن أصوات الـ 13 عضوا في نقابة المهن التمثيلية ستذهب ليوسف شعبان حسب الإتفاقات في نقابة المهن التمثيلية، والمعركة الفاصلة ستكون على صوت أعضاء مجلس نقابة الموسيقيين التي تجري انتخاباتها خلال اسبوعين تقريبا. ولكن السؤال يبقى، لمن سيكون مقعد رئيس اتحاد النقابات، لو كانت هناك حرب لتعطيل أشرف زكي، هل سيعود المقعد لممدوح الليثي؟. جريدة عالم اليوم
|