[اللجنة الإخبارية والصحافية]

أحلام.. هل تدخل «الملكة» ساحة القضاء؟!



ينتظر المشاهدون مسلسل (الملكة) من بطولة هدى حسين، والذي يتحدث عن الفنانة الخليجية ومستوى معيشتها قبل وبعد الشهرة ومدى علاقتها الاجتماعية والتعاون معها ورفضها قبل الشهرة ومدى قبول المجتمع لها ومناقشة حول ما يترتب عليه دخولها في عالم الغناء ومصادمتها بالواقع واستثمار اصواتها مالياً وجماهيرياً، وما يترتب عليه من تفاصيل المغنية عبر عدة مراحل.

ربما تكون فكرة العمل قدمت قبل سنوات في مسلسل (نجمة الخليج) من بطولة هيفا حسين وهي فكرة استثنيت في وقتها لجراءتها الى حد ما.!، وأظن ان اكثر من ينتظر مسلسل (الملكة) هي الفنانة احلام الملقبة بـ(الملكة) والتي ساورها الشك بانها مقصودة في هذا العمل.

المهم في هذا.. ان ثورة الفنانة احلام، أتت بعد تسمية المسلسل «بالملكة» وتظن كما يطلق عليها الجمهور لقب «الملكة» ان هذا المسلسل قد يمس من قيمتها الفنية، وقد يتجاوز ذلك الى قيمتها الإنسانية، وبالتالي أتى تهديدها عالياً برفع عدة قضايا على منتج العمل وأبطالة، إذا ما وجدت بان هذا العمل قد أساء لها، رغم نفي هدى حسين في وقت سابق عبر برنامج ( سهرة) على إذاعة صوت الخليج، عندما قالت: «ان احلام فنانة عملاقة ترافقها نوال الكويتية ولا يمكن ان ندخل بالتشبيه بين الحالة في المسلسل والواقع».

يعتقد البعض ان فكرة مسلسل (الملكة) اتت بعد المشادة الاعلامية بين احلام والملحن عبدالله القعود بسبب توجيه الدعوة المتأخرة لها لتكون بديلة لشيرين في مهرجان فبراير السابق، ومنهم من يظن ان الشارع الكويتي ايضاً انقسم بعد ذلك حول «احلام»، رغم شكي شخصياً حول هذا الانقسام!.

احلام ربما استبقت الحدث والإثارة حول مسلسل «الملكة»، وكنت اتمنى ان تنتظر عرض المسلسل، لكان من الافضل لها ان تقيم ما اذا كان خصها واساء لها أم لا». ما اعرفه ويعرفه الجميع ان احلام حريصة جداً على واقعها الفني والاجتماعي لذا تقف قوية ضّد اي تدخل في حياتها والبعض يراها درعا مرعبة ومخيفة في حالة الاصطدام به.

ومن الصعوبة بمكان ان يتم تكرار فكرة العمل الدرامي بشكل سريع، وقد تكون هذه الجزئية سبباً في إثارتها؟! ورغم كل ذلك.. إلا ان واقع المغنيات الخليجيات متشابه إلى حد قريب، في نشأتهن وبروزهن وحياتهن بعد الشهرة، وهذا ما سيدخل الجميع في حيرة؟ لذا اعتقد ان احلام التي لقبت بـ (الملكة) ايقظت القائمين على مسلسل (الملكة) لتعديل ما يمكن تعديله قبل فوات الأوان وعرضه، او ينتظرون رّداً في المحاكم القضائية على حّد قول احلام «فضائيا».

جريدة النهار