[الذهبي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
كما العنوان اعلاه /

الفن السوري رسالة والفن الكويتي ابهار وجيل جديد يسحر وجهمور قديم يسخر !!



الفن الجديد الذي لايتقبلهُ أغلب الجمهور , الفن الجديد الذي يجلب الإستمتاع للمشاهدين , واغلب المتابعين من المراهقين والمراهقات وجيل الشباب عامة لإن هذا عصرهم فالوسط الفني
الحالي على الإرجح انه لن يُعجب الكبار ربما من سن 30 وفوق لان الفن لديهم رسالة , اما جيل الشباب فالفن لديهم ابهار وسحر ,غالباٌ يعتمد على موهبة وقدرة وأداء الفنان وعفويته وعدم تصنعه وافتقاده الموهبة ,والآن الفن لن يستوعبه الذي يعيش على الماضي ,قبل عام الالفين الميلادي وماقبله لانه رسالة مباشرة والرسالة الفنية أغلب الفنانين يستطيعون ايصالهم وأغلب الفنانين اوصلوها بشكل رائع في تلك الحقبة الآن من يريد ان يوصل الرسالة الفنية قد لايستطيع ان يبهر ويعٌجب الجمهور ويمتعهم بل يقول النص فحسب والازمات في النصوص في هذه الفترة كثرت وصارت محل انتقاد لاذع وهجوم من الصحافة والاعلام والجمهور والنقاد والمتابعين فأذا لم يتوفر النص الي يحمل رسالة فهنا دور الفنان وموهبته وسحره ليمتع الجمهور ويجعلهم في مرحلة ترقب ,غانم الصالح لو لم يكن ممن يبهرون الجمهور ويسحرونهم لما كان مخلد في الذاكرة هو متفرد لانه واكب عصره وعاش مع الفن الشبابي بعصرهم ومع الرواد بعصرهم وهكذا ,وهذه مشكلة الكثيرين انهم لايعيشون عصرهم الحالي يعيشون عصرهم السابق الماضي وخصوصا فئة النجوم وبعض الرواد , خالد امين يعيش عصره لذلك هو الآن من المهمين في الوسط الفني الكويتي لانه يبهر المشاهد حتى ان كان ضيف شرف او الحوار ضعيف ,ويوجد من يملكون ويقدمون اداء جيد ولكنهم مع ذلك لايعيشون عصرهم ولايبهرون الجمهور يحملون رسالة فنية فقط مثل سعاد عبد الله وحياة الفهد و بغض النظر عن عامل العمر والقدرة والمرونة في الاداء .


بينما الفن السوري عكس ذلك تماماً بعد ان كان يميل للابهار اكثر من الرسالة الفنية كمسلسل الكواسر والبواسل خصوصا من جهة رشيد عساف ودريد لحام وسلوم حداد أصبح متوازن من الناحيتين ,ويميل أكثر لايعني انه لايوجد رسالة فنية .
لكنه الآن متوازن ويملك الاثنين الرسالة الفنية والسحر الفني بوجود نصوص قوية وفنانين من طراز عالي آقوى من جيل الرواد في سوريا ويعيشون عصرهم بتوازن لذلك هم متألقون مثل صبا مبارك وتيم حسن ويعتبرون الإفضل عربياٌ الى جانب الفن المصري والجمهور السوري لايعيش على الماضي بل يعيش حاضره , وكما قال الأخ/ بحر الحب مازلنا نترحم اذا لن نتقدم .