10-03-2012, 01:45 PM
|
#1 (permalink)
|
عـضـو V I P
العــضوية: 14501 تاريخ التسجيل: 29/01/2012 الدولة: Saudi arabia
المشاركات: 1,458
الـجــنــس: أنثى | مطالبات بإيقاف عرض مسلسل « أكون أو لا » على الـ « إم.بي.سي » لأنه يستهزئ برجال الدين ! مطالبات بإيقاف عرض مسلسل « أكون أو لا » على الـ « إم.بي.سي » لأنه يستهزئ برجال الدين !
طالب العديد من المشاهدين ادارة محطة الـ «ام.بي.سي» عبر خدمة البلاك بيري و«الواتساب» وبعض المواقع الالكترونية بوقف عرض مسلسل «اكون او لا» الذي يعرض حاليا على شاشتها كعرض اول بعد أن صورت احداثه في منطقة «راس الرمان» البحرينية من خلال عدسة المخرج البحريني علي العلي في شهر اكتوبر الماضي بمشاركة نخبة من الفنانين خالد امين، حمد العماني، ابراهيم الحساوي، صلاح الملا، باسمة حمادة، اسيل عمران وآخرين.
وجاءت المطالبات بوقف عرض هذا المسلسل الذي تدور احداثه في حقبة التسعينيات وما شهدته من تغيرات اجتماعية واقتصادية وسياسية. الممثل السعودي ابراهيم الحساوي يجسد شخصية عبدالملك رجل الدين الذي يستطيع ان يحقق كل شيء لأهل قريته لقربه من الله سبحانه وتعالى رغم انه كان «حرامي دجاج» بعد ان تم طرده من حراسة المدرسة التي كان يعمل بها ليختفي بعد ذلك ويظهر لهم فجأة كرجل دين لينصحهم، وعندما يلتقي بجماعته يتوعد اهل القرية بالكثير من الويلات، خصوصا بعدما وثق به اهل القرية، الامر الذي اعتبره المطالبون بوقف المسلسل استهزاء برجال الدين والنيل منهم بتشويه صورتهم، خصوصا انه لا يوجد شخصية رجل دين غير عبدالملك في المسلسل، الامر الذي اعتبروه امرا متعمدا من مؤلف المسلسل البحريني حسين المهدي الذي كان من المفترض عليه عندما اوجد شخصية عبدالملك رجل الدين الانتهازي الذي اتجه للدين لتحقيق مآربه الشخصية والانتقام من اهل قريته كان عليه في المقابل ايجاد شخصية لرجل دين ملتزم يخاف الله حقا ويخاف على مصالح اهل قريته حتى لا يكرّه المشاهدين في رجال الدين من خلال شخصية عبدالملك التي يجسدها ابراهيم الحساوي.
ورأى المطالبون بوقف المسلسل من خلال رسائلهم في البلاكبيري والواتساب ان حسين المهدي قد تعمد عدم اظهار دور رجل الدين الحقيقي لغرض في نفسه، واكتفى بالتركيز على حرامي الدجاج بعد ان اصبح رجل دين، ورغم يقينهم بان الله يهدي من يشاء الا انهم ذكروا في مطالبهم ان احداث المسلسل هو تشويه لمعنى الهداية الحقيقية، خصوصا عندما تم ضرب جماعة عبدالملك من قبل خالد امين وصديقه اللذين كانا يستمعان لاغاني البوب وابلغا عبدالملك بالامر، ليقول لهما: «كل لشطة تعرضا لها سيدفع اهل القرية ثمنها»! وتساءل المطالبون: هل هذا الحوار يعقل ان يقوله رجل دين يريد الخير لاهل قريته؟ ولماذا يتم التركيز عليه بهذه الصورة التي تخلق الكره لرجال الدين الحقيقيين ؟!
|
| |